قصيدة خيبر حمد حميد الرشيدي
|
ألا سبحان من صور | جمال ثراك يا خيبر | وأنبت فيك أشجاراً | ونخلاً باسقاً أخضر | وفجر من عيونك كل | نبع فاض كالكوثر | ليسقي من ربوعك أس | مر الجنبات والأحمر | وتورق فيك واحات | تسر القلب والمنظر | على أفنانها تشدو | طيور شدوها يبهر | أجل يا مهد ميلادي | وذكرى الأهل والمعشر | ويا داراً أحبتني | كما أحببتها أكثر | لها قلبي بما رحبت | منازل رحبة أكبر | سقاك الغيث مدراراً | مغيثاً كلما أمطر | هتوناً من بشائره | انتشى مغناك واستبشر | فإنك غرسنا الماضي | وحاضره الذي أثمر | وموسم (هجرة) يحلو | لنا في ريفك (المهجر) | وزاد (الحضر) و (البدو) | الذين زمانهم قتر | لك التاريخ يشهد من | أوائله وما أخر | إذا استصرخت جند الله | باسم الله فاستنفر | وبادرك (الرسول) بنصرة | في الحق لا تقهر | بجيش راية الإسلام | باستبساله تشهر | يسل سيوفه نصراً | مبيناً كلما كبر | ومن يظفر بإحدى الحس | نيين فإنه الأجدر | رعاك الله من أرض | ظهرت بشرعه الأطهر | وطبت لنا مقاماً عا | مراً عمراً لمن عمر |
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|