|
إطلالات تشكيلية
|
(الضامن) يتابع نشاطه بنجاح
الفنان عبدالعظيم الضامن من الفنانين الأكثر نشاطاً وتحركاً في محافظة القطيف حيث كان آخر خطواته إقامته معرضا مشتركا في عمان مع الفنانة العمانية طاهرة اللواتي إضافة إلى برامجه التشكيلية التي تتضمن إقامة معارض لعدد من الفنانين في قاعة إبداع التي يديرها ويشرف عليها، الضامن يحمل في مسيرته القادمة الكثير من المساهمات الإبداعية الشخصية، أو ما يتعلق بتنظيمه المعارض في المنطقة الشرقية، كما أن للفنان الضامن تجربة متميزة في الإصدارات التشكيلية من أبرزها كتاب الحركة التشكيلية في المنطقة الشرقية والمشتمل على الكثير من المعلومات والصور ويضم 165 صفحة.
مناطق الاصطياف واستقطاب المعارض
لايخفى على الفنانين أن فترة الصيف غير مناسبة للمعارض التشكيلية خصوصا في العاصمة الرياض؛ نظرا لوجود فترة الاختبارات ومن ثم فترة السفر، وخلوها من غالبية سكانها بحثا عن الاصطياف مما يعني أن إمكانية نقل النشاط إلى المناطق الساحلية أو الجنوبية التي يتواجد فيها السياح وهذا الأمر يتطلب خطوات كثيرة ويواجه معوقات خصوصاً إذا كانت المعارض شخصية، من تلك المعوقات عدم وجود صالات عرض متخصصة يقوم عليها القطاع الخاص في أبها أو الباحة أو الطائف إذا استثنينا مدينة جدة الأكثر تميزا ونشاطا وامتلاكا لقاعات العرض، هذا الواقع يحتاج إلى تحرك من وزارة الثقافة والإعلام لتهيئة الصالات الرسمية التي نتمنى وجودها في فروع جمعية الثقافة والفنون والتي أعلن عن إقامتها قبل سنوات مضت وأصبحت الحاجة لها اليوم أكثر من ذي قبل في ظل ما كانت تقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب من إعداد قاعات مكاتبها لمثل هذه الأنشطة الثقافية.
معارض تفتقر للحضور
أقيم خلال الأيام الماضية عدد من المعارض منها معارض لفنانين سعوديين وأخرى مستضافة شكلت حركة دؤوبة خلال هذا الموسم الذي يقترب من اختتامه، ومع ذلك لم يكن الحضور إليها من قبل المعنيين بها من الفنانين إلا القليل في وقت الافتتاح فقط، لتصبح بعدها ساكنة سواء من الموظفين المسؤولين عن القاعات أو الصالات. هذا الغياب طرح التساؤل عنه أحد الدبلوماسيين اليابانيين المتواجدين في المعرض الذي افتتح الأسبوع الماضي في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي واشتمل على نماذج من أعمال الجرافيك والحفر والرسم الياباني، فمشكلة عدم الحضور لازالت قائمة رغم تطور الاتصال والتواصل مع الجمهور من قبل الصحف أو بطاقات الدعوة التي يحرص المنظمون للمعارض على إيصالها إلى أكبر مساحة من المثقفين والفنانين.
هل تصبح الوجوه قضية التشكيليات؟
عدد من التشكيليات وجدن في الوجوه مادة دسمة للتعبير بها عن مشاعرهن رغم البعض أن تلك الوجوه لا علاقة لها بالواقع وإنما جاءت من الخيال قصد منه التعبير عن حالات إنسانية ورغم هذا التوقع إلا أن الحقيقة قد تخالف المقولة السابقة فالملامح لا تأتي مصادفة أو من عالم بعيد عن العين بقدر ما هي وجوه حقيقية منها القريب والبعيد ومنها ما تبقى في العقل الباطني واستعيد عند تنفيذ العمل، منها مايحمل مشاعر الحب وأخرى تتضح في ثنايا تقاسيمها الحقد والبغضاء في بعضها عيون ساكنة ينبعث منها الحنان وعيون تنذر بالخطر، المهم هنا أن تعامل التشكيليات مع هذا الجزء من الإنسان وهو الأكثر لحقيقته وعنوان وجدانه قد سبقهن به الكثير من الفنانين ولكن بشكل أكثر عمقا ووصولا إلى الهدف.
جديد الفنان محمد فارع
الفنان محمد فارع برز اسمه في أبها وانتشر في الرياض وأكد حضوره الإبداعي من خلال عضويته لمجموعة فناني الرياض.. له أسلوبه وتجاربه المتجددة يعتبر أحد الروافد الشبابية لمسيرة التشكيلي السعودي، الفنان فارع رغم انشغاله في العديد من المهام إلا أن مرسمه لازال يعطي وإبداعه تنامى بأعمال يقول عنها إنها مشروع معرض قادم.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
