Culture Magazine Monday  02/07/2007 G Issue 205
تشكيل
الأثنين 17 ,جمادى الثانية 1428   العدد  205
 

صدى لون
بيت التشكيليين .. هل من حل؟!
محمد الخربوش

 

 

لم تحظ مؤسسة تشكيلية بضجيج وصخب إعلامي بما حظي به - ولا يزال - بيت التشكيليين في جدة، هذا البيت الذي اعتاد كل المتابعين للساحة التشكيلية على سماع الضجيج الذي لا يتوقف حوله، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون سماع قصص وحكايات حول هذا الصرح التشكيلي العريق القابع في مركز الجمجوم في عروس البحر مدينة الفن والجمال (جدة).

وبيت التشكيليين أحبتي كثر الحديث حوله إيجاباً وسلباً وإن كانت الأخيرة أشد وأعمق والتي مردها إلى اتساع الهوة بين إدارة البيت وبعض من التشكيليين الذين ومن خلال أحاديثهم يبدون الكثير من التحفظات حول البيت وطريقة إدارته من قبل رئيسه المستقيل الفنان التشكيلي المخضرم (عبد الله حماس) وحقيقة الأمر أن البيت كان واجهة تشكيلية حضارية راقية فهو كما يعلم الأحبة ناس الفن التشكيلي وأهله أنشئ قبل قرابة عشرين عاماً بجهود جميلة من قبل نخبة من أدباء ومثقفي جدة، وسارت الأمور في هذا الصرح التشكيلي بشكل إيجابي جميل استطاع البيت أن يكون خلالها منارة تشكيلية بارزة ليس في جدة فقط بل في الوطن كله. وطبيعي أن يمر البيت بعملية شد وجذب في تاريخه من خلال إداراته المتعاقبة والتي من خلالها مر البيت بظروف مالية وإدارية وتنظيمية وفنية عاصفة مما أثار القلق في نفوس منسوبيه بل أصبح الوضع مثار قلق التشكيليين قاطبة.

ومن هنا فإن البيت بحاجة ماسة إلى تدخل إداري سريع وعاجل من قبل وزارة الثقافة والإعلام والبت في وضعه ووضع آلية واضحة تسير البيت إدارياً وتنظيمياً ومالياً وفنياً. ووضع مسار صحيح له لينهض مجدداً من كبوته ويعود علماً تشكيلياً يشار إليه بالبنان. ولا أخال الزملاء في الوزارة وهم أكثر الناس دراسة بالبيت وبأوضاعه منذ أن كان تابعاً للرئاسة العامة لرعاية الشباب.. كلي أمل والأحبة التشكيليين أن يتوقف هذا الضجيج السلبي حيال هذا البيت وأن تعود الأمور إلى مسارها الصحيح بإذن الله. في الوقت نفسه أشيد بجهود المخلصين من الزملاء الفنانين من أبناء جدة الحريصين كل الحرص على نهوض البيت وتواصله مع العطاء والإبداع.

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7322» ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة