الخطوط الأولى..
إبراهيم عبد الرحمن التركي
|
** مَن يملك وقته يملك أمره..! ومن يملكهما يملك أسباب الأرض لقضاء الفرض، والاتمام بالرّواتب..!
** هادئٌ لدرجةِ الصمت، ومتحدثٌ بأبلغ صوت، ومسؤول لا يضعُ على هامِته عنواناً أن (أنا ابنُ جلا..!) في زمنِ المظاهر والظواهر والصخب..!
** فاجأنا بسيرته الذاتية (المختلفة) نائياً فيها عن (الأنا الموهومة) ونقرأ في جزأين منها (الصادرين حتى تاريخه) صبياً يمشي في الأسواق فلا يتوارى عن سغب أو شغب، راصداً - بحافظة نادرة - مشاهد اندثرت تقصرُ عن تصويرها أفضل الأفلام والمسلسلات، كل هذا وشيخنا لم يُدخلنا بعد إلى (المدرسة)..
** جزءان ولمّا نزل في مرحلة ما قبل الطلب وننتظرُ الأجزاءَ التالية لنأمل من (معالي الوزراء) ألا يهمس حين يبلغُ (ما بعد الطلب) فهو شاهد على (نصف قرن) من التاريخ الإداري المتفق معه والمختلف فيه، وربما سجَّل جانباً منها غيرهُ لتبقى لنا روايتهُ.. ومثلما أبدع في توثيق (الشفاهي) من سيرة مرحلة التوحيد (1344 تاريخ ولادته) وسينتهي الجزء الثالث بعام مغادرته عنيزة إلى مكة عام 1356هـ، فإننا سنشهد مراحل ممتعة أخرى حين يغدو الصبي شاباً يدرس في (القاهرة) و(لندن) من غير أن يسكن (شقة الحرية) - كما نتوقع - لتلتئم لنا صور الأطياف المختلفة..!
** ومثل هذه فإن تجربته الإدارية الثريّة المتصلة بشخوص حكاياته - بما عُهد عنه من دقة وصدق وشفافية - ستكون مداراً لدراسات الباحثين دون أن تمثل كما نعتقد (حياة في الإدارة) بل إدارةً في الحياة..!
** البدايات نقطة وفاصلة.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
