نقطة.وسطر
|
الأستاذ محمد الحميد، رئيس نادي أبها الأدبي
طالب في حديث صحافي بوضع لائحة نظامية من قبل الجهات المختصة، لمشاركة المرأة في النشاطات الثقافية في الأندية الأدبية.
صاحبي كالعادة لم يعجبه هذا الكلام، تساءل: الأندية النائمة طوال العام، والتي لم تقدم نشاطات ثقافية للرجال وظلت في سباتها الطويل، حيث لا تنظيم ولا برنامج ثقافي ولا هم يحزنون، محاضرات بالصدفة والمجاملة وفعاليات لا جدوى منها سوى اهدار الوقت والجهد، وانفصال عن الواقع والوقائع، وجمهور انصرف كليا عنها لقناعته بعدم جدواها، باستثناء نادي جدة طبعاً، والذي أقترح بالمناسبة اخراجه من دائرة هذه الأندية لأنه ليس مثلها؟ ومن الظلم له أن يكون سمياً لها؟ لأسباب ليس الآن مجال ذكرها.
أعود لاقتراح الحميد، والذي لا أعتقد أنه على قناعة به، يا رجل: هل قدمت أنديتنا واجبها الثقافي وتمثلت دورها الأدبي (الرجالي) حتى تبحث عن دور في دائرة مغلقة للمرأة؟؟
أو كما قال صاحبي رحمه الله تعالى: إيش جايهم على المرأة ها اليومين؟ ما وراهم إلا المرأة؟
انظروا للمرأة أيها الأحبة؟؟ وللرجل مثل حظ الانثيين. وعلى فكرة، طالما الحديث مع أستاذنا ابن حميد: ايش أخبار محمد زايد الألمعي عطر الله أيامه بالهناء؟
يا سعادة الرئيس، كيف الحال؟
المخلص
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|