قصيدة ورحلتي محمد صالح القرعاوي
|
ورحلتي عن فؤادي تطلقين الضحكات
مع سنا حب توارى في غبار الشائعات
تحملين الود عني في أراضيك الموات
لست أدري..
**
هل وراء الأفق سر كان بالماضي دفين..؟
أم وراء الأفق حب لم يكن يوماً حزين..؟
أو ألاقي طيفك المقتول في رحم السنين..؟
يستنير الدرب عن سر الحياة...!!
**
أقرأ القادم عنك.. للسنين الفائتات..
لم تفيقي أو يعي عقلك تلك الكلمات..
لم يرى قلبك نور الصدق حتى...
هزم الحقد جيوش البسمات..
**
أغرور ذلك الثوب الذي كنت ترتدينه..
حينما كنت النور يجتاح المدينة..
أم غرقتي فأردت خرق نصفي في السفينة..
لن أدع للقلب أقدام يتبع القوم في دفن الرفات..
**
لست ذاك المفعم النشوان في حزن الهزائم..
بل ولا قلبي كسير.. حين تفرحك الولائم..
فقتلت الأحلام عندي.. وانجلت عني الغمائم..
فلتكوني كالرؤى.. مثلما يصحو من الأحلام نائم..
**
أين تلك الوردة الحمراء؟ بل أين ورود الياسمين..؟
أين..؟ ووقفت أسألها.. ربما كان الحنين...
وعسى تخبرني عنك السنين..!
ربما الأخبار تأتي بين طيات النسائم..!
أو يكون الطيف عنك في تقاطيع الغمائم..!
لكن العقل نهرني.. إنه الموت اليقين..!!
EMAIL:DALO46@YAHOO.COM
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|