بداية أشكر لسعادتكم اهتمامكم بالمسرح والمسرحيين، وأود أن ألفت عناية سعادتكم أن هناك أخطاء كبيرة وتزويرا حقيقيا نشر عبر صحيفتكم تحت عنوان (مهرجان المسرح تحت مظلة وزارة الثقافة) في العدد 12744 بتاريخ 7-8-1428هـ للصحفي محمد اليحيا؛ حيث ورد في الخبر بعد أن كان يقام في الأعوام السابقة تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون يعود مهرجان المسرح السعودي من جديد تحت المظلة الجديدة وزارة الثقافة والإعلام (وكالة الوزارة للشؤون الثقافية) وهذه المعلومة ليست صحيحة أبدا حيث إن المهرجان أقيم تحت مظلة وزارة التعليم العالي على النحو التالي:

أولاً: مهرجان المسرح السعودي الأول أقيم بجامعة الملك سعود - فرع القصيم وذلك عام 1418هـ 1997م ومهرجان المسرح السعودي الثاني أقيم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة 1419هـ 1998م ومهرجان المسرح السعودي الثالث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران 1420هـ 1999م فأين الجمعية العربية السعودية في ذلك، كما ورد في الخبر ما نصه (ان الدورات السابقة للمهرجان شهدت مواقف جبارة من رجال المسرح السعودي الذي انبثقت منهم فكرة المهرجان، ومنهم الأستاذ محمد الشدي والأستاذ إبراهيم الحمدان) الأسماء التي وردت تُحترم ويُحترم تاريخها الكبير في خدمة المسرح والمسرحيين، ولكن لم يكن لهم وجود أبدا في مهرجان المسرح السعودي من الأول حتى الثالث ويمكن الاستعانة بالكتيبات الصادرة لكل مهرجان وهي موجودة لدى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية والجهود الجبارة حقيقة كانت لعدة أساتذة من الجامعات، منهم على سبيل المثال من جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله الحربي، والأستاذ عبدالله باحطاب، ومن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالله المسلم والدكتور سامي بن عبدالرحمن خياط وجبران الجبران، ومن جامعة الملك سعود الأستاذ عبدالله المغيولي والأستاذ نايف خلف وجهود جبارة من قبل عمادات شؤون الطلاب بالجامعات؛ حيث وظفت لجان من أساتذتها وموظفيها وطلابها لخدمة المهرجان والفكرة الأساسية للمهرجان ولدت في دولة عمان أثناء المشاركة في الأسبوع الثقافي للجامعات الخليجية بين كل من الأستاذ عبدالله باحطاب والأستاذ عبدالله المغيولي، وانضم لهم جبران الجبران ونايف خلف.

ثم تبنت الجمعية العربية السعودية على لسان مديرها الأستاذ محمد الشدي مهرجان المسرح السعودي، وذلك عام 1420هـ/ 1999م وعملت لجنة يرأسها الأستاذ إبراهيم الحمدان، وكان مناطا بها اقامة مهرجان المسرح السعودي الرابع، وتم الاستعانة بعبدالله باحطاب والأستاذ نايف خلف وجبران الجبران لذلك الغرض (الأوراق موجودة لدى وكالة الوزارة بالأسماء المذكورة) ولم يتم المهرجان لأسباب تعرفها الجمعية فقط، ولا أحد غيرها.

إذا الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لم تقدم لمهرجان المسرح السعودي أي شيء بالأدلة والأوراق، فلماذا هذا الخبر يجير جهود جهات اعتبارية، ولها دورها البارز وهي عمادات شؤون الطلاب بالجامعات التي تبنت المهرجان ويجيرها للجمعية ويجير جهود أشخاص عملوا لإظهار المسرح بكل الوسائل لأُناس آخرين لهم جهودهم ولكن في أشياء أخرى.