المجلة الثقافة زفت لنا بشرى تسمية الدار المباركة دار القمرين فتوقعت أن لذلك مناسبة ولا محالة فبحثت في قاموس الشعر وميادين الأدب فوجدت تضمين هذه العبارة في خمسة أبيات من الشعر هي:
أرخت ذوائبها وأسبل شعره
فتقابلا قمرين في ليلين
وقول ابن شقرق السبتي:
فعجبت من قمرين ذلك آفل
بادي السرار وذا تبلج مطلعا
وقول الآخر ولعله المتنبي:
واستقبلت قمر السماء بوجهها
فأرتني القمرين في وقت معا
أبو يحيى البلوي المري:
ناهيك عن قمرين في أفق العلا
ينميهما نور من الأنوار
وكرمت عن قول ديك الجن:
أفديكما من حاملي قدحين
قمرين في غصنين في وعصين
وسلمت لدارك وسلمت لك.
* الثقافية:
المقال للأستاذ محمد اليحيا، فنعتذر من القارئ الكريم.
عبدالله بن عقيل الطيار - الزلفي