النهضة اليابانية المعاصرة
الدروس المستفادة عربياً
|
تأليف: مسعود ضاهر
بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2002
شكلت تجربة اليابان نموذجاً تحديثياً جديداً عند مطلع القرن الحادي والعشرين، واعتبرها الكثيرون النموذج الأفضل ملاءمة لعصر العولمة، إذ نجح اليابانيون باقامة التوازن بين التنمية الشمولية والقيم الروحية في التراث التقليدي، واستطاعوا الاستفادة من التكنولوجيا والرساميل الأمريكية إثر خروجهم مهزومين في الحرب العالمية الثانية، ووظفوا قواهم العاملة المدربة تدريباً جيداً في انشاء دولتهم الحديثة منزوعة السلاح، والتي أصبحت من أقوى الدول تأثيرا في عالم اليوم: مالياً واقتصادياً وتكنولوجياً.
هذا الكتاب هو الثاني للمؤلف حول النهضة اليابانية، فقد سبق له ان تناول الجوانب الأساسية للنهضة اليابانية الأولى في القرن التاسع عشر والتي كانت نهضة في خدمةالجيش جعلت اليابان في مصاف الدول الإمبريالية في ذلك القرن في كتابه الأول:«النهضة العربية والنهضة اليابانية: تشابه المقدمات واختلاف النتائج». وفي كتابه هذا، يستكمل الباحث عناصر الاستمرارية والتغيير في النهضة اليابانية المعاصرة، محاولاً الاجابة عن سؤال ملح:«لماذا تقدم اليابانيون وفشل العرب؟»، مستخلصاً الدروس التي يمكن للعرب الاستفادة منها من النهضة اليابانية المعاصرة، في سبيل تقدمهم النهضوي. يقع الكتاب في «479» صفحة من القطع العادي.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
