** وهي كلمة السر بين أبي عبد السلام وصاحبكم، فبعد زيارته (اليتيمة) - ربما - لعنيزة بضيافة الراحل الكبير عبد الرحمن البطحي، وبمعية علمنا الكريم فهد العريفي (رحمهما الله)، وفي منزل الوالد - حفظه الله - دار حديث حول (موقق) - القرية الجبلية الوادعة - حيث اجتمعت ذكريات المارين بها والمنغرسين فيها، وباتت (موقق وراعيها) فاتحة الكلام وخاتمته بين الأستاذ ومحبه الذي يحتفي معكم به، رغم أن جذور (عاشق الهذال) تمتد في أعماق (جبل شمر) بأجاه وسلماه، ولبدته وعقدته..!
** عاشق مبدع ناءٍ عن الأضواء، نلاحقه بالحوار فيؤجل، ونطالبه بالتصوير فيعطِّل، ويرد بلهجته الساحرة الساخرة: (وشو لُه يا حيِّي)، ويطول انتظارنا ويملّ (عبد الحفيظ)، وتقرر (أسرة التحرير) أن لا إضافة في إفاضة وقت، ونخرج بالملف صغيراً في حجمه، كبيراً في تعبيره عن حبّ هذا الكبير المتواري..
* وإذا كان هذا شأنه في ملف خاص به فلا بأس إن قرأنا (هنا) إجابة عن أسئلة عريضة بطول الجبلين عن أسباب إقلاله في النشر، وعزوفه عن المنتديات، وغيابه عن محافل الذكر والشكر..!
* أرنا حضوراً نُرك حبوراً..!