Culture Magazine Monday  03/12/2007 G Issue 225
الملف
الأثنين 23 ,ذو القعدة 1428   العدد  225
 
الساخر

 

 

(الساخر) دائماً حتى وإن تمادى الألم الملامس للوجدان (النبيل) في فعل النقد قصة وحكاية ومقالة .. (عاشق الهذال) الحاضر بروحه المرحة، ونظرته الصادقة وتعليقه الذي لا يخلوا من رسالة حاذقة.

(عاشق) لا يكف عن توجيه نقده بروح المحب للحياة، فهو عادة ما يغلف سهام أسئلته المستفهمة بيقينيات صدق لا مراء فيه، فهو لا يفلسف الحياة بما يريد.. تماماً مثلما يفعل حينما يناجز الأشياء نقدها من منطلق الدفاع عن الذائقة، أوالبحث عن الحقيقة.

قصصه تلج القلوب دون وسائط أو مقدمات، فالهذال ببساطته المتناهية يقف موقف الرجل الذي يحمل بين طيات وجدانه، وأعطاف طويته رغبة صادقة للحياة لأنه المولع دائماً بكل ما هو حقيقي، وبسيط، وإنساني بالدرجة الأولى.

نراه وقد باح كثيراً بصور شيقة عن معاناة أهل الهمم العالية وأن تهاوت أحلامهم.. عرفنا (العاشق) و(العصامي) و(الريفي) و(البسيط) إلا أننا في شوق إلى مزيد من الرؤى التي تترجم إبعاد هذا العطاء فهو الشاهد الذي لا يغيب عن حكايتنا الاجتماعية المفعمة بصور متناقضة تستحق التأمل جيداً، لنصنع معاً معادلة أكثر توازناً للمنجز الإنساني الذي نحسبه جميعاً ذروة البهاء فيما نطمع إليه.

الثقافية


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة