دون رقيب إبراهيم عبد الرحمن التركي
|
** لم نشأ التوقف عند بداية العام الثالث «للثقافية» الذي وافق أول شهر «آذار» المنصرم.. فلن يكون سهلاً الالتزام بمراجعة «علنية» سنوية، ويكفي عنها قراءة الماضي واستشراف الآتي وممارسة النقد الذاتي بين آنٍ وآن.. وفيها ما يبعث به متابعو «الثقافية» من آراءٍ وملاحظات..
** وفكرنا في «العدد 100» فكان رأي «الزملاء» طرح «الثقافية» أمام الجميع لا من أجل «إحراق بخور» أو «نثر زهور» بل لتأمل «الفشل» وشخصنة «الخلل» ، مما جعل رسالتنا لمن هاتفناه أو كاتبناه أو دعوناه «الجَفَلى» أن يحدثنا عن إخفاق الأمس وتطلع الغد..!
** شئنا بدءاً أن نحاكم «الثقافية» ، وفي محاكمتها محاكمة للواقع الثقافي المحلي فهي نتاجه وفيها انعكاساته وانتكاساته.. ولاحظوا أننا لا نركز على الإنجازات فليس بمثل هذا تنطلقُ الخطواتُ.
** وأردنا ثانية أن نثبت بأقلام الجميع أن «الرأي الآخر» مهم أكثر من رأي الذات، وأن المصارحة وسيلة لتقريب المسافات.
** وهَدفْنا ثالثة إلى أن يضع المثقفون من أنفسهم وبأنفسهم منهج القبول الكامل بحق الجميع في القول، وحق الجميع في القول على القول، دون حساسية أو تبرم أو اتهامات..!
** كان الأكثرون رفقاء بنا، وظل المشاركون حريصين علينا، وكنا معهم مقتنعين أن «الثقافية» لا تزالُ بعيدةً عن بلوغ الحُلم.. لكننا جميعاً متأكدون أن إيجابيات كثيرة ستعزّز مسيرتنا الثقافية الشاملة إذا استطعنا نشر تيّار التسامح والصّدق وفتحنا النوافذ كلَّ النوافذ ليدخل الهواء وتشرق الشمس..
* المئة إرهاص الألْف..!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|