الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 04th April,2005 العدد : 100

الأثنين 25 ,صفر 1426

التشكيلية تستعد ليوبيلها الفضي
محمد المنيف

فوجئت من الزميل مدير التحرير الأستاذ إبراهيم التركي يشير إلى أن العدد القادم (الحالي) سيكون عن مناسبة إنجاز مئة عدد للمجلة الثقافية بالجزيرة.
نعم كانت مفاجأة وكان العدد الأول من المجلة قد صدر الأسبوع الماضي. لقد مرت تلك الفترة الزمنية دون أن نشعر بما نعانيه من تعب وجهد يشاركني فيه بقية الشباب وخصوصا من أوكل لهم القيام دون تحديد لأسماء، فكل من في القسم الثقافي يعرف مدى صعوبة إعداد المجلة أو تشكيل العدد الواحد وتجهيزه مكتملا للإخراج والطباعة. ولن أخفيكم ما كنت أحمله من هم كبير حينما نتقاسم متابعتها فترات الإجازة الصيفية مع أن الأعداد التي أكلف بها لا تتعدى اثنان أو ثلاثة اعداد، ومع ذلك تعرفت على ما يواجهه الزملاء المكلفون بها على مدار العام من صعوبات وجهد كبير خصوصا أن الأمر يتعلق بمهام أدبية مختلفة لكل أبواب المجلة تحتاج إلى متابعة واتصالات إلى أن يصدر العدد ليبدأ الجميع في العدد الجديد وهكذا دون توقف مع ما يداخل هذا العمل من قلق في مراحل ثلاث ما قبل الإعداد وإثناء إخراجه وبعد صدوره مع ما يتطلبه العمل من بحث عن جديد يقنع القارئ المثقف وليس العادي.
أما الفنون التشكيلية التي وجدت مكانها في المجلة مع عتبي على الزملاء حينما يؤخذ مكانها (من وسط العدد) إلى الخلف قليلا نتيجة لوجود ملف أو ندوة إلا أنها تبقى كما أراها ويراها التشكيليون عروس المجلة ووجهها المشرق والمتألق أفكارا وألوانا وجاذبية، المهم أن ما أحب قوله واعتز بتكراره رغم عدم رغبة أستاذي أبو بشار (رئيس التحرير) في الحديث عنه هو أن وجود الصفحة التشكيلية سابقا في الجزيرة الأم ووجودها لاحقا في المجلة لم يكن إلا نتيجة بعد نظر (أبو بشار) في أن تكتمل الوجبة الثقافية ويجد القارئ كل ما يبحث عنه، ومن هنا وعلى مدى أكثر من ثلاثة وعشرين عاما تواجدت الصفحة منافسة بما تجده من نجاح وتميز في الساحة التشكيلية دفعتنا لنعد لها حفلا يليق بعمرها ودورها على مستوى الساحة الصحفية التشكيلية وبما كسبت من قراء تشكيليين ومثقفين وعامة، هذا الاحتفاء إن صح التعبير سيكون له موعد في الفترة القادمة ابتهاجا بيوبيلها الفضي.
أعود للحديث عن مشاركة الزملاء ممن حظينا بعباراتهم وممن تحدث لنا ويتحدث بشكل دائم حرصا منه على أن تكون الصفحة التشكيلة كما يحبون فهي صفحات الجميع، هؤلاء التشكيليون أو المثقفون يشاركوننا البحث عن التميز ويحلمون كما نحلم، فمنهم من يطالب بإضافة صفحات أخرى مع أن هذا المطلب فتحت له الأبواب كثيرا من قبل الصديق والزميل إبراهيم التركي مدير التحرير وأشار في كثير من الأوقات إلى أن بالإمكان إضافة مساحة أخرى للفن التشكيلي، إلا أنني وبعد هذا العمر والسنوات الطويلة لم يعد لدي ما أعد به من جهد مع أن مطالبة القراء قد تجبرني على تنفيذ رغبتهم ولكن بشرط أن يمهلوني بعض الوقت.
في الختام أود القول إننا سعداء بهذا الزخم من القراء والمتابعين، أقولها نيابة عن كل التشكيليين الذين أصبحوا في أعماق وجداننا وبما حملونا به من ثقة تجاوزت قدراتنا فلكم كل الحب.
الصفحة الرئيسة
المئوي
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved