الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 04th April,2005 العدد : 100

الأثنين 25 ,صفر 1426

بعد العدد المئوي للمجلة الثقافية.. التشكيليون يطالبون بصفحات إضافية
* الثقافية المحرر التشكيلي:
أكملت المجلة الثقافية خطواتها المئة متجهة نحو المائة الأخرى في الألف ميل أو تزيد في مسيرتها القادمة بإذن الله، هذه الأعداد المئة لم تنجز أو تعد بسهولة كما يراها القارئ في ثوان معدودة بقدر ما تحمل جهودا كبيرة من كل من ساهم فيها من الأقلام بفكرهم وطرحهم أو من المحررين بمتابعتهم لكل جديد أو الفنيين من إخراج وصف للمواد وتصحيح ومتابعة من أرشيف الصور إلى آخرى. هذه المنظومة البشرية والفكرية حققت نجاحا اجزم برضاهم عنه. فإنجاز مئة عدد لم يتوقف أي منها نتيجة نقص في المادة أو تراجع في الاعداد والمتابعة بقدر ما كانت تسير بشكل منتظم ومدروس.
هذه المجلة التي تنوعت وتعددت فيها المشارب والرغبات أصبحت موعدا لا يمكن تجاهله أو إغفاله أو تمريره دون أن تلتقي به الأعين عبر صفحات تشبع وتغني الباحث بوجبة متكاملة في المسرح والشعر والمقالة الأدبية والتحقيق إلى آخر الإبداع الصحفي المتميز، مع ما تميزت به المجلة من ملفات تفردت بها وأغنت العقول بما تضمنته من مواضيع وأسماء مهمة في جسد الثقافة. كما لا ننسى ما تحقق للمجلة من حضور في محافل ثقافية كثيرة كانت دائما السباقة فيها والمبادرة. واذا كانت المجلة رحما جمع أشقاء الفكر والإبداع فان فيها للفنون التشكيلية المكان والمكانة اللائقة به عبر صفحتين تضمنتا الكثير من الأعمال الصحفية من تحقيق وتقرير وزوايا لأقلام بارزة ومهمة على الساحة مع ما تم طرحه من تغطيات لمختلف مناشط وأنشطة الفنون التشكيلية على مستوى المملكة. لهذا وبما نحتفظ به من آراء واشادات على مستوى الوطن في كل محفل أو مناسبة تشكيلية أو عبر الهاتف أو الرسائل أو الايميلات ما يجعلنا أكثر ثقة نحو المئة ألأخرى أكثر تألقا ومنافسة. واليوم وبهذه المناسبة يسعدنا أن نستعرض بعض الأصوات والآراء حول المجلة بشكل عام أو عن الصفحات التشكيلية فيها.
ونبدأ بالفنان الدكتور فؤاد مغربل احد ابرز مؤسسي مجموعة المدينة المنورة واحد رواد التشكيل الذي قال ان المجلة الثقافية في جريدة الجزيرة تعتبر رافدا من روافد المهمة للثقافة في بلادنا وفي العالم العربي، اذ أصبحت مرجعا ثقافيا لكل ألوان الثقافة ومنها الفنون التشكيلية، حيث تحمل المجلة عبر صفحات الفن التشكيلي المتابعة والتواصل مع مختلف العطاءات أينما كانت الداخلية منها والخارجية، إضافة إلى نقلها هموم الفنان والفن التشكيلي لرفع شأن هذا اللون من ألوان الثقافة، فأصبحت المجلة واحة من إحدى الواحات الجميلة التي تتنقل فيها من زهرة إلى زهرة بما تشتمل عليه من تنوع مع أملي الكبير في زيادة الصفحات التشكيلية.
علي الرزيزاء رئيس مجموعة الرياض للفنون التشكيلية الذي أشار إلى أن المجلة حققت الكثير وجمعت كل ما يبحث عنه المثقف بشكل عصري يجمع مختلف الإبداعات ويرضي كل لأذواق إلا إننا نطمع في الكثير خصوصا ما يتعلق بالفنون التشكيلية وإفساح المجال للثقافة البصرية التراثية للتعريف بمكانة الفنون عبر التاريخ والتركيز على ملامح هذا التراث محليا وربطه بالجديد، كما يضيف الرزيزاء أهمية تقديم زاوية للفنانين الموهوبين ونشر إبداعاتهم وتشجيعهم.
الفنانة بدرية الناصر حيث تقول إن الفن التشكيلي في المجلة محدود المساحة أمام الزخم من البرامج المحلية والعالمية لفنانين سعوديين وغيرهم، كما تشير الفنانة بدرية إلى أهمية إعطاء الفنانات التشكيليات حقهن من المساحة أو استحداث صفحة خاصة لنشاطهن وإبراز دور من لهن تجارب ناجحة ولها تأثير على الساحة إضافة إلى الأخذ بالواعدات.
أما الفنان محمد العمير احد الأعضاء المؤسسين لمجموعة ألوان وواحد من التشكيليين النشطين والمساهمين على ساحة التشكيل في الرياض أن المجلة الثقافية إضافة متميزة للصحافة السعودية ومبادرة رائدة من الجزيرة تجاه الثقافة بمختلف مشاربها. لهذا فنحن نجد فيها ما نبحث عنه وبشكل منتظم كما أننا سعداء بوجود صفحات للفن التشكيلي وبما تتمتع به من نشاط وحيوية تجاه كل جديد في هذا الفن مع أمنيتي إيجاد زاوية ترصد الحركة التشكيلية للإعلان من خلالها عن مواعيد المعارض التشكيلية إضافة إلى إيجاد زاوية للرواد وأخرى للموهوبين. أما الجانب الآخر ففيه شيء من العتب على الزميل محمد المنيف تجاه فناني الرياض مقابل ما يتهمون به من تقصير هم بعيدون عنه، وما يتم القيام به من قبل فناني الرياض كثير تشهد عليه الساحة ولذلك علينا تبيان هذا النشاط والتعريف به.
من جانبه تحدث الأستاذ خالد الحميضي رئيس مجموعة فناني الدوادمي قائلا إن المجلة الثقافية بشكلها العام أصبحت ذات تواجد في عيون المثقفين وأصبحت ملتقى للقراء مع أدبائهم وفنانيهم كما أن للفن التشكيلي حقه من الاهتمام من قبل هيئة تحرير المجلة، ولنا في مجموعة الدوادمي علاقة جميلة مع جريدة الجزيرة التي تولت دعمنا منذ تأسيس المجموعة، كما أن لنا علاقة جميلة أيضا بالمجلة التي أكملت تلك العلاقة، وان كان لي مطلب فهو في إضافة صفحات أخرى للفن التشكيلي لاستيعاب ما يتم من أنشطة تشكيلية.
الفنان عبد الله نواوي رئيس لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بعث لنا بتهنئته وإعجابه وتقديره للمجلة عامة وللصفحات التشكيلية التي تتابع كما يقول كل جديد الساحة، مؤكدا تواصله مع المجلة بشكل اسبوعي والاطلاع على محتواها الثقافي عامة والفنون التشكيلية بشكل خاص. يرغب الفنان النواوي في ان لا تقتصر التغطيات التشكيلية على منطقة دون أخرى، فقراء المجلة كثيرون ومن مختلف مناطق المملكة، ولهذا فالصفحة بمثابة حلقة وصل بين الجميع، ولهذا فتغطية الندوات واللقاءات امر يستحق المتابعة في حال وجوده كما يتمنى تكثيف القراءات النقدية المعتمد فيها على معرفة مستفيضة بتاريخ الفنانين وميزتهم التشكيلية.
الفنان زمان جاسم لم يكن بعيدا عن مشوار المجلة إلى أن وصلت المئة عدد حيث تحدث بإسهاب كبير عن دورها في الثقافة عامة واستشهد بمتابعته لعدد من الملفات الثقافية التي طرحتها المجلة، كما انه من المتابعين للصفحات التشكيلية فيها، مؤكدا على أن هناك الكثير من الأمنيات والرغبات التي أغنته المجلة ببعضها، مؤملا أن تكمل معه ما بدأته من إضافات قادمة من أهمها في نظره لون المجلة والذي ضاع كثير من جمال ألوان اللوحات.
الفنان النحات عبد العزيز الرويضان احد اعضاء مجموعة فناني الدوادمي ذكر لنا انه يتابع الصفحة منذ أن تم إضافتها لصفحات الجزيرة قبل عشرين عاما، مشيرا في مشاركته بانه صديق صادق الوعد معها كما هي صادقة مع قرائها، كما أسعده وجودها في المجلة الثقافية التي أصبح لها في مكتبته مساحة خاصة جمع فيها غالبية أعدادها. الرويضان يميل إلى تخصصه ويطالب أن يعطى النحت حقه من التغطيات والكتابة والتعريف به، كما يهنئ الجزيرة وهيئة تحرير المجلة على هذه الخطوة المائة. الفنانة علا حجازي صوت تشكيلي مسموع ومشاهد على مستوى المملكة والخليج تقول: ما أحوجنا ونحن نعيش عصر التكنولوجيا إلى كتاب دافئ كلماته أو إلى مجلات ثقافية، وندوات فنية وأدبية تغذي الروح والعقل ربما مع غزو الانترنت بيوتنا، بدا لي أن لمس الأوراق بات مستحيلا، لذا لا بد أن نتبارى في صحفنا المحلية بمجلات ثقافية من اجل تعويد أجيالنا قيمة القلم والكلمة، فكانت المجلة الثقافية الملحقة بجريدة الجزيرة مرشدا أدبيا لكل متعطش للأدب، ومعلما سياحيا لمن رغب بالاستزادة الجمالية والفنية، فكثر المتذوقون لقراءتها لأنها المعين على معرفة المستجدات الفنية والأدبية لنرتقي بها إلى الأمام فلا تقف عند نقطة الجمود، فلا بد من السعي وراء بعض الكتاب العالميين أو الفنانين المتميزين في كلمتهم في المشاركة في نشر هذا الوعي المعرفي، كي تكتسب المجلة الثقافية حق الوصول إلى العالمية.
الفنان الطائفي فيصل الخديدي احد ابرز فناني الطائف يقول: عند الحديث عن ملحق ثقافي أو مجلة ثقافية في عصر تنوعت فيه وسائل الاتصال وتعددت المصادر الثقافية، فإننا أمام تحد كبير لا يثبت فيه ويصمد إلا مجلة بحجم المجلة الثقافية الملحقة بصحيفة الجزيرة، هذه المجلة التي أصبحت موسوعة ثقافية تطالعنا أسبوعياً بطرح متنوع وشمولية في المواضيع وتنوع في جميع أوجه الثقافة، بحيادية وموضوعية في الطرح، ومعاصرة ومواكبة لمستجدات الساحة الثقافية عالميا وعربيا ومحليا، وحلة تميزت في الإخراج. أما صفحاتها التشكيلية فكانت بمثابة معرض تشكيلي أسبوعي. فالمجلة أصبحت محط أنظار ومتابعة المثقفين على اختلاف مجالاتهم. وبالنسبة لنا كتشكيليين فإننا نرى فيها نافذة تطل بنا على المعارض التشكيلية بتنوع مدارسها ومختلف أقطارها بقراءة نقدية واعية وحيادية، وتميز وتنوع الأقلام التي تلون الصفحات التشكيلية صارت سمة لمجلتنا الثقافية، فلم تقتصر مواضيعها على أصحاب الخبرة والباع الطويل في المجال التشكيلي بل أفسحت المجال للأقلام الواعدة بتقديم طرحهم، فبحق أصبحت صفحاتها التشكيلية رقعة تواصل برؤية معاصرة وطرح ثقافي عالي الرقي.
أخيرا. هذه شموع نقتدي بها مع الكثير منها ممن يعشقون العطاء ويباركون النجاح لكم ألف تحية من هيئة تحرير مجلتكم ومن صفحاتكم التشكيلية.
الصفحة الرئيسة
المئوي
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved