الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 04th April,2005 العدد : 100

الأثنين 25 ,صفر 1426

احتفالية العدد 100
محمد الخربوش

وها هي المجلة الثقافية الصادرة عن الجريدة الأم (الجزيرة) تواصل جموحها وحضورها وتوثبها الفاعل والقوي في الساحة الثقافية السعودية من خلال بلوغها الرقم 100 في عالم الركض الصحفي اللاهث خلف العطاء والإبداع.
هذه العروس الثقافية الناشطة وقد تكون شهادتي مجروحة بحكم تشرفي بالكتابة فيها من خلال صفحات الفن التشكيلي أقول: لقد استطاعت هذه العروس أن تستقطب كوكبة كبيرة من ألمع مثقفي ورواد وكتاب وشعراء وأدباء هذا الوطن المعطاء والذين قدموا ومن خلال عطاءاتهم وأطروحاتهم الأسبوعية باقة من معطيات الفكر الإنسان في الجوانب الثقافية المختلفة سواء في مجال الشعر والأدب أو القصة والمقالة والفنون التشكيلة والمسرح وخلافه من معطيات الثقافية الأخرى!!
ونظراً لارتباطي بهذه المجلة من خلال الفن التشكيلي فإنه بمقدروي الحديث بشكل خاص عن هذا الجانب الإبداعي المهم.
كون هذه المجلة من المنابر الإعلامية الجادة والنادرة في تقديم المشهد التشكيلي السعودي والاهتمام به وبأهله ومبدعية من فنانين تشكيليين وفنانات ومختصين ونقاد وخلافه إضافة إلى متابعة وتغطية المناشط التشكيلية المتعددة.
إلا أن ما يؤخذ على هذه العزيزة أو (عروس الملاحق الثقافية) هو عملية الترشيد في الصفحات التشكيلية مع أنها أصبحت مطلباً لأرباب التشكيل ومحبيه ومتابعيه ورواده أيضا كما أنني لست قارئا متابعا بصفة مستمرة لكل معطيات هذه المجلة على اختلافها وتعدد مشاربها إلا أنه ومن خلال متابعة متقطعة أجد أنني أمام واحة عامرة بكافة الأطياف الثقافية ومعطيات أرباب الفكر وبالتالي فإنها ومن هذا المنطلق تؤكد الدور الفاعل للصحافة ومدى تعمقها في نشر المنتج المحلي (الفكري) ودعمه وتشجيعه ودفعه خطوات واثقة إلى الإمام وعليه أيضا فإن كل هذه المؤشرات الإيجابية لهذه المجلة المتوثبة تتغلب وبجدارة على نواحي القصور (إن وجدت) والتي قل أن يخلو منها عطاء إنساني لأن الكمال الله سبحانه وتعالى.
لا يفوتني بهذه المناسبة (المئوية) إلا أن أشيد ومن باب رد الفضل إلى أهله بالقيادة الواعية لربان (الجزيرة) الماهر (أبو بشار) الأستاذ خالد المالك هذا المسكون بالعطاء والإبداع المتجدد كما أجدها فرصة أيضا للإعراب عن إعجابي بالجهد الخرافي والدور البارز للأستاذ إبراهيم التركي هذا العنصر الفاعل وبقوة في هذا الطرح الإعلامي المميز والذي يؤكد يوما بعد آخر أنه الرجل المناسب في المكان المناسب والتحية موصولة أيضا لبقية الكوكبة الفاعلة من الزملاء الأعزاء والذين من خلالهم يتواصل العطاء ويتجدد الإبداع.
عمرا مديدا بإذن الله لهذا البناء الثقافي العملاق.
والله من وراء القصد.
الصفحة الرئيسة
المئوي
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved