(الثقافية) التي ل(الجزيرة) |
ابنة.. لم تعد برأيي صغيره |
أنجبتها من نحو عامين أم |
في ظروف، كما يقال، عسيره |
كنت أعني ظروف حرية الفكر |
وما شابها طوال المسيره |
رغم أنف الصعاب، شبت عن الطوق |
وبنت العامين صارت كبيره |
هي فعلا جذابة.. غير أني |
لا أراها كما أود.. مثيره |
بعض أهل الوقار يلقون ظلا |
فوقها يمنع الغيوم المطيره |
كل من يكتبون فيها.. تراهم.. |
فالتصاوير تبعث القشعريره |
لا تفتش عن ابتسامة كهل |
خاض عمرا من الصعاب المريره |
بينما الكاتبات يبقين في الظل |
وراء الأسماء.. دون جريره |
تلك في (الشكل) نظرة (الكلب) طبعا |
قبل أن نبحث الأمور الخطيره |
إن بحث (الموضوع) يستوجب الدرس |
بعمق، في جلسة (مستديره) |
صدقيني، الشعر فيها (عتيق) |
وبنات الأفكار فيه أسيره |
ليس في أغلب القصائد سعي |
باحث عن قضية مستنيره |
بينما الرسم، يمنح النفس مأوى |
فيه تبقى بعض العيون قريره |
أكتفي اليوم بانطباع سريع |
ربما في غد تطول السيره |
بيضت طفلة الجزيرة فعلا.. |
وجهها أي وجوه كل العشيره |