Culture Magazine Monday  04/06/2007 G Issue 201
الملف
الأثنين 18 ,جمادى الاولى 1428   العدد  201
 
البرفسور

 

 

التقيت الدكتور راشد المبارك لأول مرة عام 1405هـ في داره العامرة بالشميسي وكان الفضل في تقديمي له أستاذنا الجليل البروفيسور عز الدين عمر موسى وأصبحت منذ ذلك التاريخ عضواً دائم الحضور في أحدية د.راشد المبارك وكغيري من أعضاء الندوة المباركية فقد اتيحت لي الفرصة لتقديم الندوات وفي إدارتها حيث تعرفت على شخصية الدكتور راشد عن كثب فهو شخصية متفردة جمع بين العلوم التطبيقية والنظرية ورجل علامة ومفكر وأديب لا يشق له غبار.

وفوق كل ذلك فإنه رجل اجتماعي من الدرجة الأولى يشدك إليه بأدبه الجم وروحه الطيبة المرحة وكرمه الفياض ويشعرك دائماً بأنك جزء من أسرته يسأل عن الحضور والغياب في الندوة ويتفقد أحوال المشاركين فيها ويتواصل معهم في أفراحهم وأتراحهم.

وإن كان لي أن أتحدث عن شيء من الخصوصية فدار الدكتور راشد دار لأهل السودان أجمعين إذ ظل يستقبل مفكريها وقاداتها وزعماءها وسياسييها بمختلف توجهاتهم ومدارسهم الفكرية مشاركة منه في الهموم والقضايا السودانية وتكريماً وضيافة لأخوته في الإسلام والعروبة.

إن شخصية الدكتور راشد وموسوعيته وأسلوب تعامله جعل من (الأحبة) ندوة مميزة وغير عادية خرجت عن المألوف إذ إنها ساحة فكرية رحبة تعرض فيها شتى العلوم من علماء متخصصين، فهي بحق جامعة من نوع خاص قلما يتوافر مثلها في العالم.

وتظل دار الدكتور راشد تستقبل ضيوفه وأحبابه في حضوره وغيابه ليؤكد أريحية الرجل فبسام وأخوته أحباب وأصدقاء لأعضاء الندوة يقومون بواجب الاستقبال والضيافة بمستوى سماحة وكرم والدهم نسأل الله أن يطيل عمر استاذنا راشد ويمتعه بالصحة والعافية ويبارك له في أهله وذريته.

المستشار عبدالحميد محمد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة