|
هل «حاطب الليل» يدعى ليحاضر.
|
تحية طيبة مباركة.. وبعد:
فقد قرأت في العدد الماضي الرسالة الموجهة اليكم من سكرتير احد الاندية الذي اشتهر بكونه من اوائل المستفيدين من العمل في ناديه، استفادة مادية، ومعنوية إلى أقصى حد حيث لم يكن شيئا يذكر قبل ان تتاح له الفرصة بالواسطة، وليس بالكفاءة للعمل في النادي ولذلك كان من الطبيعي ان يدافع حتى بالباطل عن ناديه.. مصدر رزقه، وشهرته الخافتة، وذلك بتعليقه على مقالاتي عن «الاندية الادبية» حيث قال بكل استهتار مشين: «العمير لم يقل شيئا» وهذا هو عنوان الرسالة إياها.
وزاد في استهتاره، وتطاوله.. فقال ما لا يليق بأي إنسان لديه أدنى احترام لنفسه أن يقوله:
«فما يقدمه الأستاذ العمير نتاج رديء لحاطب ليل، وحاطب الليل يخشى النور».
ترى كيف يخشى النور؟!
كل هذا، ورسالته عبارة عن بضعة أسطر فحسب فكيف لو كانت مقالا، أو احدى قصصه التي تبعث على الضحك، والسخرية، والازدراء، والاستهجان؟!
قبل أكثر من «18 عاما» تلقيت خطابا من رئيس ناديه مع كثير من إلحاحه المتواصل، هو بالذات من أجل موافقتي على إلقاء محاضرة في ناديه، وقد اضطررت لذلك اضطرارا تحت وابل إلحاحه.
وكان هو شخصيا مرافقي طيلة إقامتي بمدينته
فهل «حاطب الليل» هو الذي يدعى للمحاضرة في ناديه، ويلح عليه هو نفسه كل الإلحاح؟! ولا أريد أن أقول غير ذلك.. فهو لا يستحق القول عنه.. حفظكم الله.. ورعاكم.
++
علي محمد العمير
++
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
