الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 4th August,2003 العدد : 23

الأثنين 6 ,جمادى الثانية 1424

قصيدة
هل سَقَطَ الرشيد..؟!
صالح بن حسين المحضار
بغدادُ (حاضرةُ) الرشيدْ!
تلكَ التي قد قيلَ عن شمس الحضارةِ أنها: هيَ مهدُها
السارقون لمجدها:
وقفوا على أبوابها من كل حدبٍ (ينسلون)
فردوسُها..
ما عادَ (فردوسَ) العتيد
قل لهارونَ الرشيد:
الخارجونَ على الحضارةِ أضرموا أحقادهم في مجدها
والخاسرون رهانها
كثْرٌ على أشلائها (يتساءلون):
ماذا يدور بخلدهمْ،
ماذا يدور بخلدها!؟
يتراقصون:
أشربتَ ماءَ فراتها!؟
لا.. ليس بعد!
يتنازعون غطاءها:
ألذاكَ قد فطن الرشيد فما أحلَّ وثاقها
فتكبّلتْ، و(تكربلتْ)، وتمخضت عن قيدها
بغدادُ يا سيف العراقِ مجرداً عن غمدهِ
متجرداً عن غمدها
والحرب في ثكناتها سلمٌ يعود لرشدهِ
أو رشدها
(سيّابُها)
في نهر دجلة ما استطاع (لجاجةً)
ما أجاب السائلين لمجده ولمجدها
(بصراؤهُ) تبكي على بصرائها
ألماً يفسِّرُ ما بها:
ماذا يدور بخلدهِ
ماذا يدور بخلدها!؟
يتساءلون:
أظمئتَ يا نهر الفرات
اشرب إذن (نخب) العراق
وادعُ الرفاق على مشارفها لكي ما يشهدوا:
كم ينكث العهد مراراً في دهاليز العراق
والدم العربي كم فيها يراق
أما وقد نُصِبَ الضريح:
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved