الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 04th September,2006 العدد : 169

الأثنين 11 ,شعبان 1427

نحو نقد المثاقفة
العقل السعودي في الميزان* 2
ثورة التغير ووعي الشراكة
إن فكرة الانتقال كصياغة لحامل ناتج تجربة التغير الاجتماعي والتي عبر عنها ابن خلدون في موضع آخر من المقدمة بالانقلاب حينا (وانقلبت الأحوال) والتبدل حينا آخر (وإذا تبدلت الأحوال) والتحول حينا ثالثا (وتحول العالم بأسره)، هذه التعددية التعبيرية التي أحسبها من قبل الكفاءة لغوية هي أول ما ينصرف إليها متأمل فعل التغير الاجتماعي الذي ترصده المقدمة، وهي ليست كما تبدو متقاطعة مع بعضها البعض، وهذا بالطبع لا ينفي خلوها من التشابك، الذي قد يوقعنا في خطأ قرائي،إذ إن كلاً منها لها حمولاتها الخبرويّة،ولها تقنياتها الخاصة في إيصال تلك الحمولات،هل بقولي هذا أرمي إلى بنائية الحكاية للمفهوم؟ هو كذلك، باعتبار أصل المفهوم مجموعة مواقف متجانسة تكوّن في وحدتها الموضوعية خطابا وهو ما يكفل لها المعطى الإيديولوجي في تمثيل الصور الاجتماعية كتدريبات لقاعدة الفكرة، لكن علينا أن ندرك أن هناك دوما اختلافا في تفسير صياغة الصورة الاجتماعية في علاقتي السبب والأثر،هل أنا بذا أسحب صياغة الصورة الاجتماعية لعالم المخيال؟ أحسبني أفعل ذلك أيضا،لأن كل أثر يظل ضمن دائرة التخمين الذي يمثل نصف محتواه مقاربة كجزء من الفعل التأثيري للمتكلم، قربه أو بعده عن حقيقة مسوغه،عادة ما تعتمد على كفاءة الناقل/السارد، والكفاءة هنا ليست كفاءة لغوية لأن قليلها وبسيطها يحقق مراد النقل، كما أنها ليست كفاءة سرديّة، لأن الرسالة كجسد محتوى المنقول لا تحتاج للتضخيم عبر قاعدة بيانات فنية، أو ما نسميها بتقنيات السرد، بل تحتاج إلى دلالة تربط بين الواقعة/ الخبر والمعنى، بما يوفره لها من وظيفتي الإسناد والهوية، وهو أمر لا يحمي المنقول من ذاتية الناقل، وهنا تنتقل الإحالة من المصدر إلى الناقل خلال تقمصه لشخصية السارد، مما يقحم الخبر/ الحادثة الاجتماعية في مجال تحولات الهوية السردية التي يحركها الخيال، وقد يقول قائل أن الخيال هو معين لمعرفة كل ماهو غير منظور، والخبر/ الحادثة الاجتماعية، هي منظور جاهز، فلماذا تحتاج إلى الخيال؟
الأمر يعود إلى طبيعة فعل الحكي الذي يمارسه ناقل/ سارد أثناء ممارسة النقل، كذلك انقطاع السند الذي يتيح للخيال ملء المنطقة الشاغرة من الحادثة الاجتماعية كما أن الخيال يوفر للسارد مجالا لتمثيل حسه العاطفي التعبيري للحادثة، وهو ما لا يوفره اقتضاب دلالة المحتوى الخبري وهنا يدخل الخيال منظومة الإدراك الحسي بموجب الانفعال الخاص (لتحصيل السلامة) كما يقول ابن رشد، وبذا يحمل الخيال أثناء نقل الحادثة الاجتماعية نوعا من الإزاحة النفسية للناقل إما إفراغا وإما إشباعا وهذا بدوره يحقق له متعة فنية بطريقة ما.
إن بناء الخبر يعتمد على لوحة المقولات (ماذا/ من/ متى/ أين/ لماذا وكيف؟) وتعود أهمية لوحة المقولات تلك إلى أنها تنظم تركيب معطيات الحادثة الاجتماعية كتجربة، لكن الناقل كوعي معيوش أو حتى كوعي فكري، لن ينقل لنا الخبر وفق البناء السابق، بل سينقله لنا كفعل حكي ينسي الناقل في العادة جزءا من محتوى الخبر لاندماجه في فعل الحكي، كما سينقل المحتوى الخبري عبر تمثيله لموقفه العاطفي للفعل التأثيري الذي يؤديه الناقل من خلال الكلام، متجاوزا الدلالة؛ لأن قصدية الفعل التأثيري للناقل التي يمارسها تحقق له قدرا من ضمان السيطرة على استجابة السامع، وهكذا تكون (في حكاياتنا شيء من التجاوز) كما يقول إبراهيم التركي، وهو تجاوز حصيلة تغير مصدر الإحالة وتكثيف الفعل التأثيري لمحتوى المغزى.
(كانت السيارة مسرعة) محتوى خبر، (كانت السيارة طائرة في الجو)، تعبير الناقل عن الخبر، فدخول الكفاءة البلاغية في تعبير الناقل الذي يهدف منها إضفاء التشويق للهيمنة على استجابة السامع، غير اتجاه الإحالة لمغزى الخبر، بواسطة المعنى المجازي الذي أضافه الناقل.
ومن رواية (في وجدان القرية) للدكتور عبدالرحمن العشماوي ينقل لنا واقعة التغير الذي طرأ على قريته كالآتي: (.. يتأمل جدرانه الصخرية التي تقوست ظهورها كما تقوست ظهور شيوخ القرية الذين امتدت بهم أعمارهم ليشاهدوا بأعينهم هذه النقلة العجيبة، بل هذه القفزة التي أخذت أبناءهم وأحفادهم بعيدا عنهم حتى أصبحوا بينهم كالغرباء)(6).
وفي كتاب (كان اسمه الغد) يعرض التركي مدونات التغير لناقل، فيقول (يوم الجمعة العصر الموافق 17/ ربيع الأول 1369 صبت مكينة الشوانية (والشوانية مزرعة معروفة في عنيزة، والخبر إشعار بانتهاء زمن السواني وبدء الميكنة الزراعية) ركبنا القز (وهو موقد الغاز) يوم الجمعة 1/ جمادى الأولى 1385 وفي 17 جمادى الآخرة خلص دبة (اسطوانة غاز) من الدباب (الاسطونات) وفي هذا الخبر نقلة أخرى في حياة الناس تلك الأيام، أول خباز في عنيزة يوم الجمعة 17/ ربيع الأول وباع الخبزة بقرش أربع ووزنها ثمن وزنه) (7).
إن حادثة التغير التي ينقلها لنا العشماوي بواسطة تلك العبارات من خلال المكان تتجاوز الواقعة كخبر رصدي عبر لغة المجاز وبالتالي تتجلى فيها دلالات متعددة نتيجة انتقال التعبير من فعل الكلام إلى فعل الكتابة، ولاشك أن هذا التحول من الكلام إلى الكتابة في صورة المجاز، يحمل بدوره تحولا في محتوى الرسالة ليس فقط على مستوى اتجاه الإحالة فقط، بل وأيضا كما يقول ريكور (في تفاعل الوقائع حين ينسطر الخطاب في الكتابة)، على العموم سأقف لاحقا على رواية في وجدان القرية لتحليل الخطاب السلفي من خلالها، أما التعبير عن حادثة التغير الذي ينقله لنا إبراهيم التركي وفق تدوينات إبراهيم الخليل فهي صورة أخرى لتمثيل واقعة التغير، لكننا نلاحظ أنها تخلو من الفعل المجازي وهو ما حفظ مصدر إحالة المغزى، وبلور قصدية المدوِّن في إثبات تأريخ إنجاز، وهكذا يتضح لنا،أن ناقل الحادثة الاجتماعية يقدمها وفق ما يقصده، رفضا أو قبولا أو تأريخا، وهنا يدخل المغزى في تبادل المقاصد، وتصور السالب والمنفي، وفي رواية في وجدان القرية يقول العشماوي (.. إن القرية القديمة هي الوثيقة المجسمة التي تشهد بمواقف الرجولة والصبر عند آبائكم وأجدادكم أيها المخدوعون) (8).
ويقول التركي (وتقف مجتمعات أخر في مواقعها حين يحجزها الخوف من التغير ومقاومته وربما رفضه) (9). ونستطيع من خلال رأي التركي أن نضمّن تفسيرا أوليا لموقف العشماوي كناقل خبر يقف متأملا على عتبة التغير، يحجز رؤيته الخوف من ذلك التغير والاحساس الداخلي برفضه.
هذا جانب والجانب الآخر هو، إن كل صورة اجتماعية هي أثر لحادثة اجتماعية، لكن من أين نمصدر الحادثة التي نصوغ في ضوئها قيم الصورة الاجتماعية؟، مصدرها من خلال رواية سارد أو مجموعة من الساردين، وبذا نستطيع أن نقول إن كل فاعل اجتماعي يحمل مشروع سارد، وهذا بدوره يدخلنا في إشكالية النص الحكائي للحادثة الاجتماعية، الذي يجتهد الفاعل الاجتماعي/ السارد/ الناقل لها، في تقديم أفضل صياغة لغوية للتعبير عنها كشاهد بمستوى رائي أو سامع، مضيفا إلى هذا التأنّق اللغوي للحادثة الاجتماعية، أيديولوجيته الخاصة وقيمه ومعاييره، وأحيانا بعضا من خياله، أو قد يكون العكس، فيُقصّر السارد/ الفاعل الاجتماعي/ الناقل في وظيفة الإيصال فيغفل عن المهم ويركز على الهامش، وقد تخونه اللغة في التعبير المُشبع للحادثة الاجتماعية، لكن المشترك بين النموذجين السابقين، المبالغ والمقصّر أن كليهما يُحمّل نص الحادثة الاجتماعية أيديولوجيته وقيمه ومعاييره (مقصده).
وهنا تشترك الحادثة الاجتماعية مع الحكاية في أن كليهما يمثلان خاصية (خبر) يحتمل الصدق أو الكذب، وبما تفرزه من دراما يسميها الغذامي بيانا تاريخيا، وهكذا تصبح دراما الحادثة الاجتماعية/ الحكاية، وثيقة تأريخ تجربة التغير، وهنا أجدني أعود لكتاب أستاذنا الغذامي (حكاية الحداثة) كتدريب على فكرة الحادثة التاريخية كبنائية حكائية، فالعنوان (حكاية الحداثة) يحول لنا تجربة التغير إلى دراما، يقول الغذامي (إن القصص الاجتماعية حكايات وهي في الوقت ذاته رموز كاشفة، وفي هذا الكتاب استخدمت القصص والمواقف بما أنها علامات ثقافية تخبر عن النسق الثقافي، وعن المضمر الاجتماعي، ورويت ما حدث على أنه سيرة وحكاية لمجتمع لا يريد الحداثة ويشك فيها، وعبر عن موقفه هذا بواسطة منظومة من الرموز والقصص هي في مقام البيان التاريخي عن تحول لا يملك المرء فيه سوى أن يضع يديه أمام ضوء الشمس فيحجب منه مقادير لكنه لن يسيطر على الشمس ذاتها، وهي قصص تستوجب الوقوف عليها للتعرف على الذهنية الاجتماعية والثقافية لمجتمع محافظ تواجه مع أصعب أسئلة الحداثة) (10).
إن تحويل الصراع أثناء عملية التغير إلى دراما، لا تشخصن مصدر إحالة تجربة التغير فقط، وشحن عاطفة السامع أو القارئ كما يفعل ناقل الخبر أثناء تدبيجه بأثر المجاز، بل الوظيفة الأهم في تحويل صراع تجربة التغير إلى دراما كما فعل الغذامي هي كفل ضمانات ريادة تجربة التغير، لأن تجربة التغير إذا تحولت إلى هوية سردية أضافت تجربة التغير إلى الفعل التاريخي، وهذا ما جعل فكتور هويجو يحظى بتقدير التاريخ أكثر من جاك روسو مع أنهما من مؤسسي التنوير، إنه سحر الدراما، وهو ما جعل كتب لدينا تحمل ذات الموضوع الحداثة لا تصل لمستوى دراما تجربة التغير عند الغذامي، مثل كتاب (الوهم ومحاور الرؤيا) للدكتور منصور الحازمي، وكتاب (الحداثة في ميزان الإسلام) للدكتور عوض القرني، مع أن كتاب الحداثة في ميزان الإسلام لم يخلُ من شحنه بتوترات، وإضمار نية الناقل لسردية الصراع إلا أنه لم يصل لمستوى الدراما، مع أن الكتابين حكاية الحداثة والحداثة في ميزان الإسلام يتفقان في أنهما يحملان بيانا تاريخيا (ولعل هذا البيان والإيضاح يكون فيه موعظة لمن خدع بالحداثة.. وليعلم أن التاريخ لا يرحم أحدا) (11).
لكن إشكالية دراما حادثة التغير الاجتماعي أننا لا نسلم من خاصية الاحتيال الذي يمارسه النص المُنتَج على قصدية المنتِج، معلنا الانفصال عن قصدية المنتِج وفاتحا باب التأويل للقارئ ومستقبلا تعدد المعاني بصدر رحب.
على العموم التقابل بين الكتب السابقة هو محور مطروح على خارطة هذه الدراسة أعود الآن إلى البحث عن مقصد ابن خلدون بكل من (الانقلاب والتبدل والتحول) في تجربة التغير؟ يرى الأستاذ علي أومليل بأن تلك المفاهيم قد (تضمر تصورا للتاريخ قوامه تغيرات جذرية، وبعبارة أخرى هل القطيعة حقيقية فعلية في التاريخ، والتغير بعد أساسي في العمران، أي من صميم طبيعته وليس أثرا بقوة متعالية؟) (12) ولعله هو التفسير الذي قصده ابن خلدون من خلال المغزى الذي دشن به خطابه، والذي ضمن وصوله للقارئ عبر الإيحاء بوجود إحالة يستنتجها القارئ بواسطة وثيقة كلامية، (فالمباينة بالجملة) هي الوثيقة الكلامية التي اعتمد عليها السيد أومليل لتفسير تلك المفاهيم بمعنى القطيعة، إلا أني قد أجد تفسيرا آخر لها، وهو أن كل منها هو ناتج ما يناسبه من عامل، فالانقلاب يرتبط بالسياسة كعامل من عوامل التغير، والتبدل يرتبط بالنظم والعلاقات الاجتماعيين كعامل من عوامل التغير، والتحول يرتبط بالتاريخ والدين وإن كان يأخذ المنحى العرضي، في حين أن السابقين يتجهان أفقيا.
إذن هو تقابل بين أسماء مختلفة، لمضامين تحفر في قاع تجربة حادثة التغير الاجتماعي التاريخي، أقرب من كونها تحمل معنى القطيعة التي يركز عليه السيد أومليل، أو على الأقل هكذا أتصور، وإن ظل مفهوم (المباينة بالجملة) التي اعتمد عليها السيد أومليل مفهوما مطاطيا يشدّ ويرخي وفق القراءة التي تضمه، ولذا أجدني مضطرة إلى التوقف قليلا معه. إن التسليم بما ذهب إليه السيد أومليل سيفشل إذا طبقناه على تجربة التغير عند الدولة الإسلامية،(فهل ينظرون إلا سنة الأولين، (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) (فاطر 43). هذه الآية تنقلنا إلى مفهوم الثبات والمتغير، في تجربة التغير الاجتماعي، وتضيف فكرة الاستثناء على مسلّمة ابن خلدون التي يفسرها السيد أومليل بالقطيعة والمباينة بالجملة، وهو الاستثناء الذي يصممه محمد قطب لفكرة ابن خلدون في التحول والتبدل فهو يرى أن مسلّمة الشيخوخة والنهاية التي يطبقها ابن خلدون على الدول والأمم تستثنى منها الأمة الإسلامية، أن هناك سنة تداول الدول بمقتضاها هي سنة الشيخوخة، فالدولة في رأيه تولد ضعيفة ثم تقوى ويشتد عودها وتعظم سيطرتها، ثم تهرم كما يهرم الفرد.
وقد يكون ما يقوله ابن خلدون صحيحا بالنسبة للجاهليات، فالجاهليات تقوم على شعوب بعينها، لكن أمة العقيدة لا تقوم على شعب بعينه إنما تقوم على العقيدة، وهي عنصر له صفة الدوام، وهذا فارق رئيسي بينها وبين الأمم الأخرى التي تنشأ في الجاهليات، فارق يجعل هذه الأمة خاضعة لسنة أخرى غير السنن التي تجري على الأمم الجاهلية، ويجعل مصيرها غير مصير هؤلاء) (13). هذه الرؤية اللاهوتية لمحمد قطب تتناول جدلية شكل خطاب الأصالة ومضمونه، وهو ما سوف أتوسع فيه أثناء تحليل معطيات المواطنة السعودية.
على العموم أعتقد أن ظهور الشذوذ لهذه المُسلّمة، أزمة ناتج إشكالية النموذج المتأمل الجسد الذي طبق عليه ابن خلدون تجربة التغير، فلم يحترز للاختلاف والخصوصية، وأضمر قيمة التشابه بداهة غير قابلة لإعادة الفهم والمعالجة، وهذا ما قد أوقعه في جمع نموذجي التجربة في جدول واحد دون مراعاة إشكالية الخاصية لكل نموذج والتي تعود إلى قيمة هوية البنى المجتمعية للعنصر البشري، إذ إن هناك استثناء في تطبيق قواعد التغير على الجماعات الإنسانية وهذا ما يجعل من الصعوبة، (على فرضية أو نظرية أن تتطابق مع جميع الوقائع التي تقع ضمن صلاحيتها) بمعنى أن هناك دائما وقائع غير متطابقة مع النظرية، وهكذا تتحول الوقائع التي لا تتسع لقواعد النظرية إلى نماذج شواذ، وكلما تمكنت النظرية من إيجاد احتياط لاستيعاب وعي شذوذ الوقائع، استطاعت أن تفلت من مطاردة القصور، التي تتبعه المقدمة، كمسلّم به مشروط بمقاصد وإمكانات وكفاءات تضمن المحافظة على هوية الجماعة الإنسانية الخاصة.
الإحالات:
6 رواية في وجدان القرية/ عبدالرحمن العشماوي (ص7).
7كان اسمه الغد/ إبراهيم التركي (ص153).
8 رواية في وجدان القرية/ عبدالرحمن العشماوي (ص6).
9 كان اسمه الغد/ إبراهيم التركي (ص171).
10 حكاية الحداثة/ عبدالله الغذامي (ص9).
11 الحداثة في ميزان الإسلام/ عوض القرني (ص14).
12 الخطاب التاريخي/ علي أومليل (ص87).
13 واقعنا المعاصر/ محمد قطب (114).


سهام القحطاني *
* أول دراسة سعودية في نقد المثاقفة

الصفحة الرئيسة
فضاءات
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved