الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 4th October,2004 العدد : 79

الأثنين 20 ,شعبان 1425

أخبار ثقافية من المستقبل
تخييل: عبدالله السمطي
ينظم المجلس الأعلى للثقافة بالرياض الندوة العالمية الخاصة بترجمة الإبداع السعودي بعد مرور عشر سنوات على هذا المشروع الذي أطلقه المجلس عبر لجنة الترجمة التي تضم 15 عضوا من الأكاديميين والباحثين، حيث قام بترجمة أكثر من 70% من الإنتاج الأدبي السعودي إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، من أعمال شعرية وقصصية وروائية وسير أدبية ذاتية لكافة الأجيال، يشارك في الندوة عدد كبير من المستشرقين الغربيين المهتمين بالثقافة العربية، فضلاً عن النقاد السعوديين بمجال الترجمة والنقد الأدبي وسوف يتم مناقشة دور هذه الترجمة في نقل الثقافة والقيم السعودية للقارىء الغربي، والتأثير الذي أحدثته في الأوساط الثقافية والغربية. وقد لقيت هذه الترجمات رواجاً لدى أوساط القراء في الغرب، ويأمل الناشرون الغربيون سرعة إنجاز الأعمال الأدبية الأخرى، حيث نفدت الطبعات الأولى من هذه الترجمات.
* تعكف لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقره الرياض على قراءة الدواوين الشعرية المقدمة لجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية التي سيتم إعلانها خلال الشهور الستة المقبلة، وقد صرح الشاعر المسؤول عن اللجنة بأن اللجنة انتهت من قراءة 55 ديواناً شعرياً جديداً من جملة 120 ديواناً تقدمت للجوائز، وأن أغلب هذه الدواوين طبع بمطابع الهيئة السعودية العامة للكتاب في العامين الأخيرين. يذكر أن قيمة الجوائز الشعرية تبلغ 350 ألف ريال منها 100 ألف للتشجيعية، و250 ألف للتقديرية، ويساهم رجال الأعمال والقطاع الخاص في دعم الجوائز السنوية التي تبلغ أكثر من 5 ملايين ريال سنوياً في 20 مجالاً ثقافياً وفكرياً وعلمياً واجتماعياً.
* يطير إلى فرانكفورت قريباً وفد ثقافي سعودي يمثل وزارة الثقافة والإعلام بدعوة من معرض فرانكفورت الدولي للإعداد للمشاركة في معرض فرانكفورت الدولي الذي يعقد في شهر أكتوبر المقبل، حيث تشارك مؤسسات الوزارة المختلفة وعلى رأسها الهيئة السعودية العامة للكتاب في المعرض بأكثر من 1500 عنوان جديد، فضلاً عن الأعمال السعودية المترجمة. يضم الوفد عددا من الأدباء والشعراء والناشرين ورئيس قطاع النشر بالهيئة. من جهة ثانية خاطبت وزارة الثقافة والإعلام اتحاد الكتاب السعوديين لإعداد قائمة الكتاب الذين سيشاركون في معرض فرانكفورت. يذكر أن معرض فرانكفورت استضاف الثقافة العربية منذ سنوات كضيف شرف في معرض العام 2004م وقد حدث هرج ومرج كثير بين المثقفين العرب، حيث ظن كل مثقف أنه (مثقف عالمي) وأصر على المشاركة، ولم تنجح تماماً الفعاليات العربية لأنها اعتمدت على الادعاء والدعاية أكثر من اعتمادها على الفعل الثقافي الحقيقي.
* ذكر الأستاذ مفلح الفالح رئيس اتحاد الكتّاب السعوديين أن الاتحاد سوف يقيم احتفالية ثقافية موسعة للمثقفين السعوديين
والعرب بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد، تستمر لمدة أسبوع حيث تقام خلالها أمسيات شعرية وقصصية وحلقات بحثية لنقاش المستجدات الثقافية في الساحتين المحلية والعربية، ويشارك فيها أعضاء الاتحاد من شعراء ومبدعين وروائيين وكتّاب، وقد وجّه الاتحاد الدعوة عبر الفاكس المتلفز المباشر لمجموعة كبيرة من المثقفين العالميين والعرب للمشاركة في هذه الاحتفالية التي ترعاها وزارة الثقافة والإعلام. وسوف يعيد الاتحاد طبع أعمال الأدباء المؤسسين للاتحاد منذ خمسين عاماً، على نسخ ورقية وأقراص مدمجة وسمعية بأصوات المبدعين المجسمة التي يحتفظ بها في خزينته الالكترونية، وتخصيص جوائز بأسمائهم وعلى رأسهم الكتّاب العشرة الذين تقدموا لمجلس الشورى بطلب إنشاء رابطة أو اتحاد للكتّاب والأدباء. يذكر أن عدد أعضاء الاتحاد يتجاوز 30 ألف كاتب وكاتبة.
* أعلن مسؤول المراكز الثقافية السعودية بوزارة الثقافة أن المركز الثقافي بأحد رفيدة بمنطقة عسير جنوب المملكة سوف يستضيف مجموعة من الكتّاب من الجوف للحديث عن تجربة المركز الثقافي بالجوف في مجال النشر، وذلك عبر البث التلفزيوني المباشر بين المنطقتين، وسوف يبث اللقاء عبر التلفزيون الخاص بالوزارة، ويمكن استقباله على المحطات الأرضية. وكانت فكرة تحويل الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون إلى مراكز ثقافية متطورة قد أخذت وقتاً طويلا، وأصبحت إدارة المراكز الثقافية منتخبة وبإشراف الوزارة بحيث أصبحت مدة رئاسة المركز الثقافي 4 سنوات ولا يجوز بقاء الرئيس أكثر من دورتين.
* صدر العدد الجديد من مجلة روابط التي يصدرها اتحاد الكتّاب السعوديين، وقد تضمن العدد ملفا عن أثر الثقافة السعودية في الثقافة الاسبانية، حيث تمت في الثلاثين عاما الاخيرة ترجمة أكثر من 1600 عنوان إلى اللغة الاسبانية، مما أحدث رواجاً ثقافيا في أندلسنا القديمة، ونبه إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة الموريسكية ذات الجذور العربية. كما تضمن العدد لقاء مع الأديب العالمي الحائز مؤخراً على جائزة نوبل في الآداب 2003م حيث حرص على زيارة المملكة ولقاء كتابها وأدبائها، وضم العدد دراسات نقدية عن الأجيال الشعرية والقصصية الجديدة بالمملكة كتبها عدد من النقاد الأكاديميين والعالميين، فضلاً عن النصوص الشعرية الفلاشية، وقصائد النثر، والبحوث الفلسفية. ومرفق مع العدد الأقراص المدمجة المصورة والمسموعة التي تضم موضوعاته المختلفة.
* زفت وكالات الأنباء العالمية خبر فوز الكاتب السعودي بالإيطالية محمد عبدالله بجائزة بوليتزر في مجال الرواية، حيث فازت روايته: (المملكة بلادي)
بإجماع المحكمين.. وتنقل الرواية صورة التحولات الاجتماعية بالمملكة، والقيم المتسامحة الأصيلة التي يحملها المجتمع السعودي، مما أعطى صورة مشرقة لم تكن معروفة تماما لدى الإعلام الغربي.
وللروائي عبدالله سبع روايات من قبل بعضها بالعربية، وبعضها الآخر بالإيطالية حيث يقيم بمدينة باري الإيطالية لكنه مازال يتواصل مع وطنه الأم، وهو عضو باتحاد الكتّاب السعوديين.
* بدأت مؤخراً الأعمال التوسعية للمركز الثقافي بالرياض، حيث أصبح المركز العتيق بحي الملز يضيق برواده يومياً من الكتاب والمثقفين، حتى أن حديقة المركز لم تستوعب الأعداد الكبيرة التي تدفقت لحضور إحدى الأمسيات الشعرية التي عقدت هذا الصيف من عام 1425هـ، وقد قام المركز مؤخراً بشراء الحديقتين المجاورتين له ليضمها إلى إنشاءاته الجديدة التي ستشمل مسرحاً كبيراً، ومكتبة الكترونية، وقاعة للسينما، ومقهى ثقافيا، ومركزاً لتعليم فنون اللغة والكتابة، وقاعات للفن التشكيلي، ومعرضاً دائماً لمطبوعات المركز التي تجاوزت أكثر من 20 ألف عنوان.
* أرسل مركز جزيرة فرسان الثقافي خطابا متلفزا إلى وزارة الثقافة يناشدها الإسراع بالانتهاء من اعتماد البرنامج الثقافي الشامل الذي أعده لأبناء المنطقة ويشمل أكثر من 50 ندوة، و40 أمسية شعرية وقصصية، و15 لقاءً مع أبرز المثقفين العرب والأجانب، فضلاً عن طباعة 500 كتاب لهذا العام الجاري 1425هـ.
* ينظم اتحاد الكتّاب السعودي لأعضائه رحلة بالقطار من الرياض إلى جازان، وذلك للتعرف على المواقع السياحية لمنطقة جازان، ولقاء كتاب وأدباء المنطقة الشباب في لقاءات مفتوحة بالمركز الثقافي هناك للتعرف على أبرز المنجزات الثقافية والفكرية هناك، خاصة وأن المنطقة قدمت عددا كبيرا من الكتاب والأدباء والشعراء من قبل.
* استقال رئيس المركز الثقافي بالباحة احتجاجاً على قيام أحد أعضاء مجلس إدارة المركز بطبع كتابه من ميزانية المركز المخصصة أصلا لكتب الشباب والباحثين، حيث اعتبر ذلك مخالفاً للوائح، وأن تبديد 150 ألف ريال في كتاب للعلاقات العامة أمر ينافي القيم الثقافية التي ينتهجها المركز.
وقد أدت الاستقالة إلى حدوث تداعيات بالصحف طالبت بتشكيل مجلس إدارة جديد.
يذكر أن المركز اشتهر بفاعلياته الصيفية، واستقطب عددا كبيرا من الجمهور في أمسياته ولقاءاته اليومية.
أعاد رئيس المركز الثقافي بتبوك خطاب الشكر الذي تلقاه مؤخراً من وزارة الثقافة مصحوبا بخطاب آخر يوضح فيه أن المركز ينهض بواجبه الثقافي تماماً ولا
يحتاج لهذا الخطاب.. وكان المركز قد نظم أكثر من 200 فعالية ثقافية مهمة، أبرزها المناظرة الثقافية العالمية بين رابطة الكتاب الفرنسيين، وأعضاء المركز، كما قام بترجمة وتوزيع موسوعة الأدباء السعوديين ما بين 20032004م إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالاشتراك مع أكبر دور النشر العربية.
* تعكف الأديبة السعودية العالمية ليلى الحاصلة مؤخراً على جائزة بوكر على مراجعة بروفات عملها الروائي التاسع الذي سيصدر في طبعتين عربية وإنجليزية ولم يتحدد عنوانه النهائي بعد إلا أنه يرصد القضايا والهموم التي تعانيها المرأة العربية بوجه عام، وقد تم الترتيب لطبع 50 ألف نسخة من الرواية بالعربية، ومثلها بالإنجليزية بعد الإقبال الذي تشهده الرواية السعودية عالمياً، كما تم الترتيب لإقامة حفل التوقيع بمكتبة جامعة أوكسفورد البريطانية وسيبث الحفل فضائياً، كما سيجري حفل مماثل بالرياض للطبعة العربية. وقد رشحت ليلى أكثر من مرة لجائزة نوبل، لكن البعض يرى أن هذا الترشيح يأتي بسبب علاقاتها الدولية الكبيرة مع دوائر المثقفين والمثقفات الغربيين، فضلاً عن ترجمة أعمالها للغات العالمية الحية.
* يزور مدينة جدة حالياً وفد نسائي ياباني كبير من وزارة الثقافة اليابانية للاطلاع على التجربة الثقافية النسوية بالسعودية، التي تشهد ازدهارا لم يسبق له مثيل، حيث اتجهت سيدات الأعمال السعوديات إلى الاستثمار في المجال الثقافي فقمن بإنشاء أكبر دار نشر في الشرق الأوسط تديرها جميعاً نساء عاملات، وإصدار عدد من المجلات والمطبوعات التي توزع أكثر من 100 ألف نسخة لكل عدد، كما قمن بتأسيس رابطة نسوية للمثقفات السعوديات هدفها العناية المادية والمعنوية بالمرأة الكاتبة، ونشر وترجمة وتوزيع إبداعاتها في الداخل والخارج. يذكر أن دار النشر هذه طبعت جميع الأعمال الأدبية والثقافية النسائية بالمملكة، وتفكر الدار في استقطاب الكاتبات العربيات بل والعالميات للنشر فيها.
* خصصت جامعة الملك سعود عامها الدراسي الحالي لقراءة الواقع الأدبي والثقافي والفكري والإعلامي لهذا العام، فألغت مؤقتا جميع المواد القديمة التي يدرسها الطلاب، وعكفت جميع كلياتها النظرية على تدريس الواقع الثقافي الفعلي، حيث تم إعداد مناهج لهذا العام تشمل دراسة الأجيال الأدبية الجديدة، ولأول مرة يتم تدريس ما ينشر بالصحف اليومية، وبمطبوعات هيئة الكتاب السعودية والمراكز الثقافية في المدن والقرى، وتنظم الجامعة لقاءات مفتوحة بين الأكاديميين والطلاب وبين الأدباء والمثقفين في جميع مناطق المملكة. ومن الطريف أن الجامعة فتحت أبوابها لعدد كبير من الكتاب والأدباء
لإلقاء شهادات ومحاضرات للطلاب عن تجاربهم الأدبية والثقافية. وهذه ربما تحدث لأول مرة وإن حدثت من قبل في الجامعة المصرية القديمة حيث كان العقاد يحاضر للطلاب على الرغم من عدم حصوله على أية شهادة جامعية.
* في خطوة مفاجئة قامت الصحف السعودية جميعا بإصدار ملاحق ثقافية أسبوعية ملونة خاصة برصد وتقييم الحالة الثقافية بالمملكة وبالعالم العربي والغربي، كما وسعت المساحة الثقافية بصفحاتها اليومية حيث تراوحت بين 46 صفحات يومياً، كما تصدرت أخبار الثقافة الصفحات الأولى لها، بل إن بعضها يقوم بنشر القصائد والقصص القصيرة جداً بالصفحة الأولى وعزا المراقبون الإعلاميون ذلك إلى هذا الزخم الثقافي الذي تشهده المملكة حالياً خاصة بعد مرور 10 سنوات على إنشاء وزارة الثقافة والنشاطات الكبيرة التي قامت بها، وظهور مؤسسات متعددة لها، كهيئة الكتاب، والمجلس الأعلى للثقافة، ومركز الترجمة العالمي. من جهة ثانية يدرس التليفزيون السعودي مضاعفة المساحة الثقافية لبرامجه خاصة وأنه أصبح يبث على مدار 24 ساعة يومياً.. وتتجه النية لإنشاء قناة ثقافية سعودية دولية.
* ينظم اتحاد رجال الأعمال للخدمات الثقافية لقاءهم الشهري لتدارس أحوال النشر والثقافة بالمملكة والوطن العربي، والوقوف على آخر مستجدات حقوق النشر التي يحتكرونها لعدد كبير من الكتاب والأدباء، حيث قام الاتحاد مؤخراً بصرف أرباح الكتب المبيعة في معرض باريس الدولي للكتاب والتي تجاوزت 70%.
كما يستعرض الأعمال الأخيرة التي قام بها، ومنها الاتفاق مع 100 أديب وأديبة سعودية على احتكار أعمالهم لمدة 5 سنوات بطبعها وترجمتها وتوزيعها، مقابل الحصول على 2 مليون ريال لكل منهم. كما أنه يعتمد خطة الأعمال الموسوعية الجديدة التي سيتكفل بتمويل طبعاتها، والإعداد لحفل توزيع جوائزه السنوية للمبدعين الشبان، وجدولة منح التفرغ لعدد من الكتاب.
* عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن معالي رئيس الهيئة السعودية العامة للكتاب قادما من شرق آسيا، حيث قام بالاتفاق مع الدار الوطنية الصينية للنشر على ترجمة الإبداع السعودي إلى الصينية، كما تم عقد اتفاقات مماثلة مع الدور الوطنية اليابانية والهندية والأندونيسية، وسوف تبدأ مشاريع الترجمة بعد اعتمادها من الشهر المقبل.
* يستأنف قسم النشر بالمجلس الأعلى للثقافة مشروعه الألفي لترجمة ألف كتاب من اللغات العالمية إلى العربية مواصلة إصداراته، حيث قام مؤخرا بترجمة عدد من الكتب الفكرية والروايات والمسرحيات العالمية.. حيث بلغت الكتب المترجمة في هذا المشروع حتى الآن 749 كتاباً، يذكر أن إصدارات هذا المشروع تلقى رواجاً خاصة لدى الطلاب الجامعيين، حيث قام المجلس بالاتفاق مع الجامعات السعودية بتقديم اشتراكات مخفضة للطلاب.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved