الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 4th October,2004 العدد : 79

الأثنين 20 ,شعبان 1425

قُدمت فيها مقترحات هادفة
التشكيليون وضعوا آمالهم في ندوتهم بالملتقى الثقافي الأول
* الثقافية محمد المنيف:

لا زال اثر الملتقى الأول للمثقفين السعوديين يتردد في ذاكرة المبدعين كل في مجاله وإذا كان هذا الصدى الجميل باقيا في الذاكرة للملتقى بشكله ومضامينه العامة فإن للفنانين التشكيليين مشاعر كما هي عند المبدع في الأدب أو الفنون فيوم الأحد الماضي كانت الجلسة الرابعة من جلسات الملتقى مخصصة للفن التشكيلي شارك فيها نخبة من الفنانين لكل منهم خبرات وتجارب وعلاقة وثيقة بمتابعة وتوثيق المسيرة التشكيلية إضافة إلى مساهماتهم المستمرة في الإبداع عبر اللوحة وإقامة المعارض فقد شارك في تقديم أوراق العمل كل من الفنان الأستاذ ضياء عزيز ضياء والفنان الدكتور محمد الرصيص والفنان عبد الرحمن السليمان والفنان محمد المنيف والفنانة حميدة السنان وأدار الجلسة الفنان عبدالعزيز عاشور وقام على تلخيصها وتقريرها الدكتور يوسف العمود.
لوحظ في طرح أوراق العمل تكرار للسرد التاريخي للفن التشكيلي مع أن غالبية الحضور من الفنانين ممن لديهم الإلمام الكامل بهذه الجوانب التي يتكرر طرحها واستعراضها في كل كتيبات الرئاسة العامة لرعاية الشباب الا أن ما جاء في المقترحات والتوصيات لامس فيها المشاركون هموم وشؤون وشجون الفن التشكيلي تبين فيها للجميع أن الهاجس مشترك وان ما لم يتحقق سابقا يؤمل في تحقيقه لاحقا مع أن ما جاء فيها لم يكن غريبا على الحضور بقدر ما يمثل هاجسا يسكن عقل ووجدان كل التشكيليات والتشكيليين على مستوى المملكة وخصوصا المساهمين بشكل مباشر في صناعة الساحة وبنائها على مدى الثلاثين عاما الماضية وحتى اليوم.
فالكثير منهم له دور بارز ومؤثر في الدعم والتقييم والواقع أن اقامة هذه الندوة ضمن هذا الملتقى تعتبر أول فرصة تتاح للفنانين التشكيليين ليتحدثوا بكل حرية وصراحة أمام المسؤولين عبر ما تقدم من أوراق عمل لم يتدخل أو يتصرف بمحتواها أي طرف فبقيت كما قدمت بكل ما تتضمنه من ايجابيات وسلبيات المرحلة السابقة مع ما يؤمل به في مستقبل الثقافة عامة والفن التشكيلي بشكل خاص، مع الاشارة إلى أن الفن التشكيلي لم يكن قبل هذا الملتقى وإعلان وجوده ضمن كوكبة الإبداع الثقافي يعرف عند الغالبية انه ركن من أركان الثقافة ورمز من رموز بناء الحضارة وإنما يرى انه نشاط ترفي ومجال من مجال الهوايات.
دور المرحلة السابقة
وقد ضمنت الورقة التي تقدمت بها للملتقى بعض الملاحظات والتوصيات مع شيء من استعراض بعض السلبيات ومنها أن الفن التشكيل مر بمراحل متلاحقة لا يمكن فصل بعضها عن بعض إلا أن بالامكان القول أن ما تم القيام به في تلك الفترة التي يصل عمرها إلى الثلاثين عاما بجهود عدد من المؤسسات كان لها دور مشهود يحفظه تاريخ الثقافة السعودية ويحفظه كل فنان صادق في مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى أن جاء من يتسلم الأمانة بحجمها الحقيقي، الا أن ذلك الدعم لا يتعدى دور التشجيع (عن بعد) عبر قنوات معينة تقوم على أعداد برامج وخطط إقامة المعارض
(دون مشاركة مباشرة) من الفنانين في صنع تلك البرامج أو تعديلها وتقويمها وتطويرها حفاظا عليها وتفاديا لاي تراجع في المستقبل، فقد كان للحركة الديناميكية المتلاحقة لهذا الفن دفعت بالعديد من المؤسسات الرسمية والخاصة للأخذ به، منها من وفق في التعامل معه ومنها من لم يكن المعنيين بها على دراية تامة بالواجبات قبل الشروع في تحمل مسؤولية إدراجه ضمن اهتماماتها ولم يكن لديهم خطة أو برنامج يمكنهم من بناء العلاقة الصحيحة مع هذا الإبداع ومع المبدعين فيه، وهذا ما يمكن أن نطلق عليها مرحلة التعرف أو التعارف بين كيان له خصوصيته وله مقوماته وحاجاته تمثله بعض تلك المؤسسات الرسمية والخاصة وبين مؤدي أو مبدع له حقوقه ومتطلباته.
منها على سبيل المثال:
تقديم مختلف السبل التي تكفل إنجاح خطوات هذا الفن من دعم مادي ومعنوي وتحميل الفنانين مسؤولية إدارة إبداعهم بأنفسهم بما يتناسب مع جهودهم وسعيهم للبحث والتجريب والارتقاء بمستواهم التقني والفكري وبما تسلحوا به قدر استطاعتهم بالثقافة بشكل عام مؤكدين بشكل خاص على الثقافة البصرية التشكيلية، متابعين لكل جديد في هذا المجال محليا وعالميا، ملتزمين بالمشاركة بمرونة وتفاعل مع ما يتطلبه تواجد الفن التشكيلي كعضو فاعل ومساهم في بناء الوطن أسوة بالإبداعات الإنسانية الأخرى مؤمنين بدورهم في الارتقاء بالذائقة عبر بحثهم عن التميز والتفرد، وإذا كنا نحتفظ بالتقدير لكل ما قدم إلا أن الفنان التشكيلي يطمح
بالكثير وتزداد حاجاته ورغباته كلما كبرت مساحة مسؤولية بحثه وتجاربه فكرا وتقنية.
مرحلة التراجع
وبما أن الامر يتعلق بمستقبل الفن التشكيلي فعلينا أن نضعه تحت المجهر لمعرفة انه مر كما يمر غيره من العطاءات الإنسانية بكثير من التراجع نتيجة تحكم ظروف مختلفة لا يمكن التنبؤ بها منها ما يتحمله الفنان ومنها ما يطرأ على الواقع مع إمكانية قبولها جميعا والرضا بها حتى يتم إعداد الطريقة المثلي للأخذ بهذا الفن ليعود إلى التألق من جديد، لهذا فقد شاب مسيرة الفن التشكيلي شيء من الهدوء والرتابة وتبدل فيها الرسم البياني بين ما كانت عليه في بداية نشاطها وبين ما هي عليه الآن نتيجة أسباب كثيرة نأخذ منه على سبيل المثال:
التدني في مستوى التقييم الحقيقي لنوعية المعارض ومستوى الأعمال المشاركة فيها.
عدم وجود تصنيف للفنانين في الساحة على غرار تصنيف الفنون الأخرى.
عدم وجود جهة محددة لها خصوصية هذا الفن ينتمي إليها الفنان تمنحه الحق في الترشيح وتقديم المقترحات وتقوم بمشاركته على دراسة وتخطيط مستقبل الفن التشكيلي.
عدم قيام تلك الجهات التي ينتمي لها هذا الفن بحفظ حقوق الفنانين المتمثلة في استنساخ اللوحات أو طباعتها على أغلفت الكتب والدواوين دون أخذ الإذن من أصحابها أو تجميل المرافق الحكومية أو الخاصة داخل الوطن بأعمال غير سعودية.
وجود ثغرات في جانب تحكيم المعارض ومنها الأخذ بمبدأ الاجتهاد والتشجيع عند تحكيمها مع أن غالبية تلك المعارض مهمة، يبنى على تحكيمها تقييم الساحة التشكيلية والارتقاء بها أو العكس.
تبعثر الإبداع التشكيلي مؤخرا في الواقع العام واستغلال اسمه وصفته التي بنيت على مدى الثلاثين عاما على نحو يحقق لها التواجد العالمي فأصبح يقدم بتلك التسمية أو الصفة معارض لا تمثل الفن التشكيلي الحقيقي وأعطيت الضوء الأخضر للعرض من منطلق التشجيع أيضا.
إقامة المعارض التشكيلية في الأسواق التجارية وفي أماكن مماثلة قلل من أهميته وأصبحت النظرة إليه نظرة مبتذلة.
مرحلة البحث عن ضمان الاستمرارية ونتيجة لمثل هذه الظروف التي لا يمكن تجاهل تأثيرها على حقيقة مسيرة الفن التشكيلي التي لا يراها الا الفنانين وصل الأمر الى أن يتجه أصحاب الباع الطويل من الخبرات والتجارب إلى إيجاد آلية جديدة تتواءم مع ظروفهم وتتناسب مع منجزهم وتسابق الزمن نحو القادم للحفاظ على اكبر قدر من الخلاصة أو الثمرة للانتقال بها من مرحلة التشجيع إلى مرحلة بناء القاعدة المدعمة بنظام يضمن الاستمرارية بحث فيها أولئك الفنانين المتميزين والبارزين عن موقع تشعرهم بتحمل مسؤولية اكبر للقيام بمهام أخرى منها على سبيل المثال المحافظة علي مكانتهم الفنية والإعلامية لئلا تذوب في هذا الكم من الاندفاع في أعداد الفنانين الهواة والشباب الموهوبين من المتلمسين لخطواتهم الأولى في طريق هذا الفن.
فنجد أن هناك من الفنانين من أكمل مسيرته بجهود ذاتية دون انقطاع عن المساهمة في حال دعوته للمشاركة إضافة إلى قيامه بخدمة فنه وإبداعه بالشكل الذي يراه مناسبا ومنها:
قيام بعض الفنانين بتأسيس قاعات خاصة مفتوحة لزيارة للجمهور جمعوا فيها أعمالهم ووثقوا بها تاريخهم الفني.
أنشأ بعض الفنانين مراسم في منازلهم أو خارجها يقدمون فيها أعمالهم ويدعون لها المثقفين والفنانين.
قيام الكثير من الفنانين بإقامة معارض خاصة لإعمالهم محليا وعربيا وأخرى عالمية بجهودهم
الذاتية دعموا بها التجربة ألام التي يمثلها الفن التشكيلي السعودي عامة وسعي للتعريف بتجاربهم الخاصة للطرف الآخر .
الفن التشكيلي مطلب حضاري
وإذا كنا قد اشرنا في الفقرة السابقة عن مرحلة أو ظاهرة البحث عن الخصوصية في الدعم والاعتماد على الذات للحفاظ على المكتسب الذي ولد في رحم الدعم السابق وسعي الفنانين إلى اكتشاف طرق وسبل جديدة تعين في تحقيق مكانة الفن التشكيلي وتتوازى مع ما نراه لدى الآخرين ممن سبقونا وأصبحنا منافسين لهم رغم فارق المنهج أو الآلية المتبعة فقد برز أيضا تحرك نحو سبل جديدة لمحاولة تأكيد قوة الجسد التشكيلي منها ما أضاف للمسيرة الكثير من الايجابيات على النحو التالي:
أولا: اهتمام العديد من القطاعات الحكومية بالفن التشكيلي وقيامها بوضعه ضمن مناسباتها الثقافية.
ثانيا: ظهور عدد من المؤسسات الخاصة تعنى بالفن التشكيلي رعاية وتسويق.
ثالثا: تأسيس المجموعات التشكيلية في مختلف مناطق المملكة بجهود ذاتية في غالب الأحوال وبدعم القطاع الخاص في حالات قليلة.
رابعا: افتتاح القاعات التجارية للفنون التشكيلية رغم محدودية عددها وتواجد غالبيتها أو أبرزها في مدينة جدة إلا أنها تشكل ظاهرة ايجابية لها دور فاعل في تحريك الساحة وتحديد مستوى الأعمال مما اقنع الكثير من روادها باقتناء الفن المحلي نستخلص من الطرح السبق النقاط التالية:
لم يكن الفن التشكيلي معروفا بهذه التسمية قبل تولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب إدارته وإنشاء قسم يحمل صفته الحالية حيث كان يطلق على المعارض السابقة معارض التربية الفنية للرسم والإشغال.
بروز الفن التشكيلي بشكل رسمي ابتداء من عام 1976م 1396هـ يمثله إقامة أول معرض جماعي في نفس العام تولت إعداده وتنظيمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب تبعها معارض ومسابقات شملت مختلف مناطق المملكة.
فترة السبعينيات والثمانينيات الميلادية أكثر فترات هذا الفن حركة ومنافسة وتميز في التجارب والأعمال.
حقق الفن التشكيلي تواجدا عالميا ونال فنانوه العديد من الجوائز العربية والعالمية .
قدم الإعلام دورا فاعلا تحقق من خلاله انتشار سريع لأخبار المعارض والفنانين.
أثمر هذا التحرك والاحتواء من مختلف القطاعات عن تواجد العديد من الفنانين الكبار ممن أصبحوا رموزا إبداعية على مستوى المملكة والعالم العربي.
استطاع العديد من الفنانين الباحثين والمجربين في الأساليب التشكيلية من إيجاد هوية محلية استلهمت مقوماتها من واقع الحياة في الوطن.
كان لهذا النجاح في الحركة التشكيلية دور في ولادة عدد من المؤسسات الخاصة المتخصصة فيه.
ازدياد اقبال الشاب من فنانين وفنانات من منسوبي اقسام التربية الفنية بالكليات والجامعات على المشاركة في مختلف المعارض.
(السلبيات)
اتساع دائرة الإقبال أدى إلى تراجع التقييم والتحكم في مستوى الساحة.
تدني مستوى التحكيم للمسابقات أدى إلى ابتعاد الكثير من رموز الساحة.
عدم وجود تصنيف للفنانين خلط الأوراق وظهرت نتائجه في تراجع مستوى ما يقدم في المعارض.
انتشار المعارض دون نظام يحكمها دفعت ببعض الجهات إلى إطلاق اسم أو صفة الفن التشكيلي على كل معرض مهما كان مستواه مما جعل المتلقي ينظر إليه
كنشاط ترفيهي ما تحتاج الساحة في مستقبلها من هنا وبعد أن تعرفنا على هذا القدر من حاضر الفن التشكيلي وما مر به من مراحل تعادلت فيها الكفتان بين مرحلة تميز وتألق وبين تراجع وتبعثر واقتراب من ضياع الهوية يمكن لنا أن نضع مطالب الفن التشكيلي وفي مقدمتها ايجاد صياغة آلية مناسبة تعيده إلى وضعه الصحيح ليكتمل البناء ويصبح للفن التشكيلي مكانه ومكانته الطبيعية والحقيقية أسوة بما تم تهيئته لأشقائه الفنانين في الدول العربية وهذا المطلب كان يراه بعض الجهات التي تولت تبنيه ودعمه عبئا لم يتم الاستعداد له من قبل.
ولنا أن نذكر بعضا من تلك المطالب أو الأسس ومنها:
إنشاء قاعات عرض على غرار القاعات العالمية وتهيئتها بسبل العرض العصرية.
إنشاء متحف للفنون يشتمل على مختلف الفنون البصرية بما فيها الفنون التشكيلية.
إنشاء جمعية مستقلة للفن التشكيلي كما هو معمول به في مختلف الدول العربية يمكن من خلالها الانضمام إلى اتحاد التشكيليين العرب، يشكل لها مجلس إدارة من قبل وزارة الثقافة والإعلام ويقوم على إدارتها فريق عمل مكون من مدير ونائب مدير وأعضاء يتم ترشيحهم من قبل الفنانين على مستوى المملكة من مهامها.
الاهتمام بالتأليف والبحث في مجال الفنون التشكيلية والاستفادة من أصحاب الخبرات في هذا المجال.
إنشاء مركز لتعليم الفنون يتم فيه إعداد وإقامة دورات للفنانين عامة وللفنانين الشباب.
وضع آلية لتصنيف الفنانين.
القيام بمهام إعداد أرشيف متكامل لمسيرة التشكيل المحلي.
منح الأعضاء بطاقة عضوية مقابل رسوم رمزية تؤكد انضمامه وتعرف به في المحافل التشكيلية والثقافية كما يحق له بها الاستفادة من خصم التذاكر وأجور السكن في حال اعتزامه إقامة معرض في خارج مدينته أو خارج المملكة.
رعاية ودعم الموهوبين في الفنون التشكيلية.
إعداد لائحة لتنظيم إقامة المعارض التشكيلية المحلية في مختلف القطاعات.
الإشراف المباشر على المشاركات الخارجية الجماعية منها والفردية لتقييم الأعمال بتحديد المناسب لمثل هذه المهمة الوطنية.
إعداد قاعات عرض بشروط ومواصفات عالميه.
المحافظة على ما تحقق للفن التشكيلي والأخذ بالرواد والمتميزين فيه إلى مرحلة تليق بجهودهم.
إنشاء صندوق لدعم الفنان التشكيلي
البحث عن مختلف السبل لإيصال الإبداع إلى المتلقي محليا ودوليا.
إصدار مجلة تعنى بالفنون التشكيلية تتلاءم مع ما تحقق من إنجاز في هذا الفن.
الحفاظ على حقوق الفنان وتوثيق أعماله لضمان عدم استنساخها.
الحد من زحف الأعمال الفنية المستوردة بالتعاون مع وزارة التجارة.
وضع لائحة لضمان تجميل المشاريع الحكومية والخاصة بأعمال الفنانين السعوديين فقط.
تقييم الأعمال المراد عرضها حفاظا على الهدف الذي أوجدت من اجله وهو الارتقاء بالذائقة والأخذ بالفن إلى مستوى الوعي الحضاري.
دور الاعلام في مسيرة الفن التشكيلي
قبل الختام وبما ان الثقافة أصبحت شقيقة للإعلام فوجب علينا أن نذكر دور الإعلام في التعريف والانتشار الإعلامي للفن التشكيلي منذ بداياته وحتى اليوم.

وقفات سريعة
حضور بدرجة مقبول
مع أن الرياض تضم عدد كبير من الفنانين ومجموعتين للفن التشكيلي هما:
مجموعة الوان ومجموعة الرياض فقد حضر من مجموعة الرياض رئيسها الفنان علي الرزيزاء ومن مجموعة الوان الفنان سعد العبيد الذي تشهد له الساحة بالتفاعل والحضور الدائم والدكتور يوسف العمود مقرر الجلسة كما حضر عدد قليل من مجموعة الدوادمي منهم الفنانون عبد العزيز الرويضان وعلي الطخيس وابراهيم النغيثر.
حضور من مختلف مناطق المملكة
استضاف الملتقى عددا من الفنانين التشكيليين من مختلف مناطق المملكة فمن المنطقة الشرقية الفنان الرائد عبدالله الشيخ احد رموز الحركة التشكيلية السعودية والفنان علي الصفار عميد التشكيليين في القطيف والفنان منير الحجي والفنان عبد العظيم الضامن كما حضر الفنان عبدالله الشلتي من ابها والفنان احمد الغامدي من مدينة جدة والفنان الدكتور فؤاد مغربل المتميز بإدارته لمجموعة المدينة المنورة وأحد الرموز التشكيلية على مستوى المملكة ومن الفنانات منيرة الموصلي رائدة الفن النسائي السعودي ومن حائل الفنان صالح الشغدلي.
حضور فاعل لقسم التربية الفنية
يعتبر قسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الملك سعود من اكثر الأقسام تفاعلا مع الأنشطة التشكيلية يمثله حضور الفنانين دكاترة القسم
مداخلات خارج السرب
بعض المداخلات من الجانب النسائي لم تكن موفقة فقد غردت خارج السرب كما جاء في طرح بعضها شيء من تصفية حسابات كشفتها مداخلة لإحداهن شنت فيه هجوما على الصحافة اعتقد الكثير من الحضور أنها لم تأخذ حقها من الإعلام.
معرض منتقى
لا زال التواصل مستمرا بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين وزارة الثقافة فالمعرض المقام ضمن فعاليات المنتدى جاء حاملا روح ورائحة المعارض المتميزة التي نراها بين حين وآخر ونطالب بها في كثير من الأحيان فقد كان انتقاء الاعمال موفقا وكان لمساهمة الزملاء في الرئاسة ما حقق النجاح للمعرض ولنا أن نشكر الأستاذ عبد اللطيف بلال والأستاذ محمد الخربوش على جهودهم المعروفة.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved