| الدبلوماسية القديمة والمعاصرة
|
تأليف: علي الغفاري
دمشق: دار الأوائل، 2003
***
إن المتمعنين في مجريات الأحداث والمتغيرات والتحولات العالمية، لابُدَّ أنْ يتوافَّر لديهم يقين من أن الدبلوماسية هي الأداة الوحيدة لتنشيط ثوابت السياسات الخارجية للدول التي أخذت بالديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية، والحياة البرلمانية المبنية على المنافسة في الانتخابات، والحريات السياسية منها، والثقافية، والإعلامية، والاقتصادية.
من أجل هذه المبادئ والثوابت والمتغيرات في الأنظمة، يأتي هذا الكتاب، الذي دَوَّن فصلاً كاملاً بعنوان (دبلوماسية العلاقات الدولية):
(إن الدبلوماسية الجديدة بعد أحداث سبتمبر تُنبئ بما لا يدع مجالاً للشك بأنها دبلوماسية القوة، التي فاقت توقُّعات العلماء والخبراء، والمعاهد الاستراتيجية المتخصصة في القضايا القانونية والدبلوماسية والعسكرية، وذلك ليس بغريب، بعد أن انفردت الولايات المتحدة الأمريكية، باحتلال المرتبة الأولى في ترتيب أمور العالم، الذي يقف الآن أمام مرحلة جديدة، ونظام دولي جديد، تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بصياغته، وتعمل على فرضه على العالم كُلِّه تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وهكذا فإن دبلوماسية الرأي العام (المجتمع المدني) مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى للتأثير على الأنظمة السياسية لإتخاذ موقف موحد في سبيل وقف السياسات العدوانية كي تحل الشرعية الدولية محل سياسة الهيمنة، بعد كشف المستور، وقبل الشروع في (سايكس بيكو) جديدة على العالمين العربي والإسلامي.
يقع الكتاب في (240) صفحة من القطع العادي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
