(قتل الشهود)
إصدار جديد يتناول قضايا اغتيال وقتل المراسلين العرب في العراق
|
صدر كتاب جديد بعنوان (قتل الشهود) لمؤلِّفه باسل يوسف النيرب، يتناول الاستخدامات السياسية للصورة الإعلامية (الفوتوغرافية والتليفزيونية)، وقد جعل المؤلِّف عنواناً فرعياً شارحاً وهو (الاغتيالات الأمريكية للصورة الإعلامية العربية).
جاء الفصل الأول من الكتاب بعنوان (إعلام الأزمات والحروب) ليؤكِّد المؤلِّف من خلاله على أن الجمهور في العموم يميل إلى تتبع وسائل الإعلام وخاصة في أوقات الأزمات، حيث استعرض العديد من الدراسات الإعلامية التي تؤكِّد هذا الاستنتاج، كما تناول روايات وشهادات المراسلين الحربيين خلال أوقات الحروب والأزمات العالمية ومنها على سبيل المثال ما قاله مراسل قناة (العربية) علي نون: إنه لا حماية للصحفيين تحت نيران القصف وإن الأسلحة الذكية اتضح مدى غبائها في حرب العراق الأخيرة. وغيرها من الشهادات لصحفيين ومصوِّرين عاشوا الحروب وويلاتها في شتى بقاع العالم.
ويستعرض في الفصل الثاني الذي حمل عنوان (الصور الإعلامية) عدداً من الصور
الإنسانية التي لا تُنسى مثل مشهد قتل الطفل محمد الدرة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وغيره من المشاهد التي لا تُمحى من ذاكرة القرن، حيث أكَّد الكاتب أن الهدف من وراء هذه الصور وتكرار ظهورها واستخدامها إعلامياً هو جذب أكبر عدد من المتلقين.
وحمل الفصل الثالث عنوان (الحصار الغربي الصهيوني للصورة الإعلامية).
ويتناول الفصل الرابع (الاهتمام الغربي بالصورة.. العراق نموذجاً)، أما الفصل الخامس فحمل عنوان (التضليل بعيون أمريكية صهيونية).
وفي الفصل السادس والأخير الذي جاء بعنوان (حرب الأفكار ماذا نحن فاعلون؟) تناول الكاتب أوجه التغيُّرات التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية من خلال إطلاق الولايات المتحدة العديد من الإذاعات والمجلات والقنوات الفضائية ليؤكِّد على أن التسارع الأمريكي في غرس مثل هذه المحطات الإعلامية ما هو إلا بمثابة أحد أدوات تحقيق الهيمنة الإعلامية، ليخلص المؤلف في الختام إلى القول: إن إدراك
لم يتخذ صنَّاع القرار السياسي ورجال الأعمال والإعلام خطوات جادة لمواجهة هذه الحرب الفكرية فإن العقول ستذهب كما ذهبت الأرض.
الكتاب من الحجم المتوسط، ويقع في 125 صفحة صادر في 1425هـ عن دار غيناء للنشر في الرياض.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
