الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 5th July,2004 العدد : 66

الأثنين 17 ,جمادى الاولى 1425

لا يعيب المهرجان أن يكون مديره عضواً في فرقة مسرحية
سعادة الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي حفظه الله..
مدير التحرير للشؤون الثقافية بجريدة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كنت وأنا اتصفح المجلة الثقافية الأسبوعية بجريدة الجزيرة في عددها رقم بتاريخ 1941425هـ أطالع باعجاب ذلك الطرح الثقافي الرصين والرائع والمثمر الذي تعودنا عليه وقد صدني جداً موضوع بهذا الملحق تحت عنوان (مهرجان أبها المسرحي جوائز للمنظمين).
وعرفت بعد قراءة الموضوع نوعية فكر صاحبه الذي لم يمل يوماً من كثرة ما يكتب مدحاً لنفسه وقدحاً لغيره وبأسماء مستعارة اختلفت نوعياتها واتفقت أهدافها. ولتوضيح الأمر لكم وللقراء الأفاضل أورد النقاط التالية والتي يفهمها جيداً سكرتير المهرجان سابقاً والذي تحول إلى مدير للمهرجان بناء على رغبته ثم أبعد بناء على تجلياته التي لم تنقطع يوماً والتي يعرفها القاصي والداني.
1 لا يعيب المهرجان أن يكون مديره عضواً في فرقة مسرحية وطنية وإلا لكان هذا الأمر يعيب مشعل الرشيد عندما كان مديراً للمهرجان بحكم كونه عضواً في جمعية الثقافة والفنون بالرياض وعضواً في فرقة الشباب التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب!!.
ولكان هذا الأمر يعيب الأستاذ محمد المنصور وهو يدير بنجاح مهرجان المسرح في الجنادرية لأنه عضو في جمعية الرياض ولكان هذا الأمر يعيب الأستاذ عبدالله باحطاب لأنه كان يدير مهرجان المسرح السعودي الثاني الذي أقيم بجامعة الملك عبدالعزيز، وأيضاً كان هذا الأمر يعيب الأستاذ جبران الجبران وهو يدير مهرجان المسرح السعودي الثالث الذي أقيم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
2 مسألة الخبرة مسألة مطاطة جداً ويستطيع الكاتب أن يفصلها على كيفه فيبعد من لا يحبه عنها ويقرب نفسه إليها، وخبرتي المسرحية معروفة فقد شاركت في الكثير من المهرجانات المسرحية المحلية والعربية، وقد عملت في المسرح منذ عام 1407هـ ومع أكثر من فرقة مسرحية ولم انقطع منذ ذلك التاريخ عن النشاط المسرحي. ولم أكن كغيري ممن يدعون الخبرة فيسرقون النصوص المسرحية باسم الإعداد أولاً ثم وبقدرة قادر يتحول هذا الإعداد إلى تأليف والوثائق لهذه التصرفات موجودة ويعرفها الجميع، ولم أكن يوماً متسلقاً.. منزلقا أسعى للوصول لغاياتي بكل الطرق والسبل، ومدح نفسي عن طريق أسماء مستعارة ومهادنة ومدح من أريدهم ومهاجمة من لا أريدهم.
3 ورشة الطائف المسرحية أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها ولكن للتذكير فقط.. فهي الفرقة المسرحية الوحيدة التي ظلت تعمل دون انقطاع منذ عام 1413هـ وحتى الآن وهي الفرقة الوحيدة التي شاركت في جميع المهرجانات المحلية دون انقطاع.
وقد شاركت هذه الفرقة في وجود مشعل الرشيد فلماذا لم يمنعها عن المشاركة وهذه الفرقة المسرحية حققت حتى الآن ثلاثين جائزة مسرحية داخلياً وخارجياً فهل كانت كل هذه الجوائز لأن الفرق التي تشارك معها ضعيفة..!! قليلاً من الانصاف يا سيدي الكاتب السري.
4 هل تعتبر جمعية الثقافة والفنون بالدمام من الفرق المسرحية الضعيفة؟! وهل تعتبر فرقة جمعية الثقافة والفنون بجدة من الفرق المسرحية الضعيفة؟ وهل تعتبر جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد من الفرق الضعيفة؟.
إن هذه الفرق هي بعض الفرق التي شاركت أثناء إدارتي للمهرجان وهي التي تحصد الجوائز على مستوى المملكة. وكل متابع لسير المهرجان يعرف مستوى الأعمال الهزيلة التي كانت تشارك سابقا تحت بند المسرح الجماهيري ولا يحضر عروضها إلا من ينقذهم بواسطة الباصات المعروفة.. ان في هذا الأمر مغالطة كبيرة لحاجة في نفس الكاتب. ثم إني لا امنح الجوائز لأحد ولجنة التحكيم هي التي تقرر وهي لجنة تضم خيرة الأسماء ولا يصح أبدا ان يتحدث شخص عنهم دون دليل قطعي وليس لمجرد القدح للانتصار للنفس.
إبراهيم عسيري
مدير أسبوع المسرح السعودي بأبها
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
حوار
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved