من الواجهة إلى الاتجاه
الخريجي.. والعودة إلى المرابع
|
ثلة وأمثلة.. كانوا جيلاً.. بقيت ملامحهم.. مثلما ارتسمت أحلامهم.. على معالم رحلتهم التي جاءوا بها وجاءت بهم.. فوصلنا نحن..!
ففي الحين الذي كانت الجامعة فيه.. ترفاً.. وربما مضيعة للوقت ملهاة عن كسب القوت.. كان أولئك الأوائل يجوبون الأمصار والأقطار.. طلباً لتأسيس الذات ومنها إلى المجتمعات..!!
و(جامعة الرياض) جامعة الملك سعود كانت منارة التنوير الأولى ومنطلق المؤسسين الأوائل.. حينما كان المنصوران (الحازمي والخريجي)ومعهما محمد الشامخ وعزت خطاب وبقية الرعيل الأكاديمي الأول.. حيث ما يزال الأول دون أن يتحول تنويراً يبثه في العقول والألباب لتلاميذه ومريديه.. أما الثاني فرأى أن يتجه إلى العطاء الإداري للمؤسسات المدنية.. فكان وسيظل اسماً مهماً في تاريخ العمل الحكومي والإدارة المدنية..!
منصور الخريجي الحاصل على الماجستير في اللغة العربية والأستاذ سابقاً في جامعة الملك سعود والراحل مؤخراً عن العمل الرسمي.. غاب عن الصحافة والثقافة ردحاً من الزمن لكنه لم يغب عن ذاكرة تلاميذه وجيله وقرائه عندما كانت الثقافة بحراً غيّب نُتَفَ جزرٍ كانت حوله..! وعندما كان قلمه ووعيه رباناً تتبعه البحارة إلى أن استأثرت المؤسسة الحكومية بجل طاقاته وانطلاقاته..! هاهو يترجل بعد أن قدم ما يرضي به ضميره الغيور على وطنه ومواطنيه.. وهاهي (الجزيرة) تتأمل وتؤمل في أن يعاود الركض على طريقة الكبار فذاكرتها لا تنسى أو تتناسى الحقيقيين أمثاله..!
الثقافية
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
