رسائل ربما تصل! إلى الأصدقاء أحياناً! إبراهيم الشمراني
|
كالأساطير هم.. تعطيك معنى لحكاية الحياة
تدهشك وجوه الحدث فيها!
يمتعك وجودُها.. يشدك حديث العمر في خاتمتها!
هناك هم.. مثلها تقيس بهم المسافة بين الحقيقة والخيال!
تتلو في سكون ذهابهم بين احتضار الوفاء
وقبل أول طعنة في القطيعة بخيبة!
***
الأصدقاء ال كانوا!
تهبّ الريح وتمحو ابتساماتهم وأملك بهم!
تتلاشى تلك الأوطان الصغيرة إلى فلاة
وحده في المرآة يحضن زهرته..!
يبحث عنك عني ويزرع في قلبك الطمأنينة!
***
تتشتت سحابات الصيف وتصفو السماء!
تحتضر الليالي القمراء..!
تندس في خجل منك أمانيك وشيمتك!
يتناثر الهباء ويذهب الزبد جفاء!
ويمكث في الأرض سمو الصداقة والصادقين!
***
تذوب الذكريات في بلل الأسى!
وترحل أسماؤهم مع بريق المصالح والأرقام!
تخفف من مرجحة يديك التي تتلاقاهم!
لكنهم يغافلونها ويسقطون للمرة الأخيرة!
تتفرَّج على جنازاتهم..
وتفكر بمنجل ضيق ولا تجد إلا شفقتك!
***
تعزّي دعوات الأسحار..!
تطوي سجل الأساطير!
تمد يدك بيضاء للمرآة!
تكتشف أنك أنت!
بزهرتك تحضنها منذ البدء وحيداً!
تبتسم لطيبتك وتمضي!
ss999@hotmail.com
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|