الشيخ عبدالرزاق الزهراني المشتهر ب(أبو رزق): حكاية .. لم تُروَ بعد..!
|
* الثقافية سعيد الدحية الزهراني:
على مر العصور والأزمنة هناك حقيقيون التاريخ نسيهم.. لأنه لم يتسن لهم؟!
ليس لأنهم لا يستحقون.. إنما لأنهم عاشوا مع ميتين.. مصمتين..!!
أولئك الحقيقيون.. عرفوا ما كان عليه الغابرون.. وما صار إليه اللاحقون.. ويزيد..!
إذ ذاك كان يُعد من يفك الخط.. علامة! فماذا عسانا أن نسمي من كان يسيل حينها مداد أقلامه..؟!.
الشيخ عبدالرزاق بن سعيد الزهراني.. المشتهر ب(أبو رزق) إحدى تلك الثروات المهدرة.. عندما وجد في الإمكانية الخطأ.؟!
عاش (أبو رزق) في روابي قبيلة بني حسن بزهران في أسرة فقيرة شأنها شأن جل الأسر آنذاك.. لكن ليس شأنه شأن أفراد ذلك المجتمع؟!
ففضلاً عن سفره في سن مبكرة إلى مواقع كثيرة طلباً للعلم ليس آخرها اليمن ومكة المكرمة.. فقد اشتهر بالفصاحة والبلاغة وحضور البديهة والحكمة.. الأمر الذي دفع بالمهتمين إلى رميه بالجنون و(العزلة).؟! فقتلوا فيه كثيراً من كثير.. وصلنا منه قليل.. مفرق..!.
شاخ (أبو رزق).. ولم تشخ ذاكرته.. ومعرفته..! وجاء الجيل الجديد وهم أبناء أولئك الآبار المهتمين.. ليضمدوا جراحاً في معرفة وذاكرة ذلك الحقيقي (أبو رزق) كان الآباء قد شرفوا بها ملامح مرحلة.. ربما لو أنها سلمت منهم.. لكانت منارة تهتدى..؟!.
عزاء حزين يحتفل به (أبو رزق) كلما التف حوله الأبناء (جامعيون من أساتذة ومتعلمين) في الاجتماعات والمناسبات..! ليبهرهم بمعرفة وأدب استقاهما من بطون الكتب وأمهات الأسفار..!.
بقي أن أعدكم بأن أثري صفحات الثقافية في وقت قريب إن شاء الله بلقاء مختلف مع الخارق (أبو رزق) بعد أن أسلمته المنون إلى انقطاع وغربة يعيشهما ويعيشانه.. في بني حسن التي قتلته وأحبها. وربما أحبته.. لكن بعد فوات الآوان..؟!.
وحدهم الحقيقيون .. لا يموتون..!!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|