تكوين سعيد بن مصلح السريحي محمد الدبيسي
|
قبل عقد من الزمن «اعتلى» منبر نادي المدينة المنورة الأدبي..
* ولمَّا يزل المشهد «حينها» يتخفف من «انعكاسات» وجيب الحداثة.. وقضاياها!
* فقال: «كلما أتيت إلى هذا المكان.. تأملت قول الله تعالى {يّا أّيٍَهّا الذٌينّ آمّنٍوا لا تّرًفّعٍوا أّصًوّاتّكٍمً فّوًقّ صّوًتٌ النَّبٌيٌَ }!
صبَّ في أفئدة الحاضرين من «المتربصين» وجه الحقيقة.. وتجلى البيان..!
فطفقوا مشدوهين.. يألمون ما لا يأملون؟!
* وتحدث يومها عن «أركولوجية الكرم عند العرب» ارتجل حديثه مباشرة.. في تماسك منهج.. واحتشاد رؤية.. وبصيرة قارئ خبير!
* «رسالته للدكتوراه» تراجيديا ممعنة في الأسى!
لكيفية تعاطي العلمي/ بمعمول الشخصي.
ولرداءة مخرجات التعدد والاختلاف..
وأقاويل وروايات.. يبدد بها «المنطفئون» سأم احساسهم بقوة حضوره!
* تصدَّر ندوات ومؤتمرات ثقافية في الخارج.. فكان السفير المفوض لمعرفة الصحراء.. وثقافة الصمت..! وتحدث.. وغامر.. وناظر في الداخل.. فكان المستنير المثير.. العابئ بالرأي.. الباحث عن الحقيقة..
كتب.. وبحث.. وألَّف فألفينا علمية التناول النقدي.. المؤسس على ثقافة تراثية ثرة.. وانفتاح على ثقافة العصر وانجازاتها.. كان المتغير الأكثر اغراء.. في خطابنا النقدي.. وكان الوجه المحمَّل.. بتطلعات المعرفة.. «خارج الأقواس»!
* لم يشكل وجوده «الصحفي» إعلاناً دعائياً لمثقف.. حاول «الموتورون» إسكاته..!
فانبرى.. يمنهج طرحه الصحفي..
برؤى.. تتلمس دقائق المهمل.. والمضمر في واقعنا الاجتماعي.. في معالجات لم يخجل من مفارقتها لمساره، الثقافي.. كما فهمها بعض «القاصرين»!
* بكل الوجوه.. والحيثيات.. هو «سعيد» لدأبه على «المشاكلة» وفاقاً..
ولحرصه على «الاختلاف» افتراقاً..!
* ها هم يبحثون في «ماضيه» عن حضور يضيء عتمتهم!!
فلا يجدون إلا أقلام «الفارس» تواصل «نصالها» اختراق فاقة بصائرهم..!
* وستدلل دائماً باسم.. كافح ليبقى الرأي الحر والثقافة.. خيارنا..!
ولا يزالون «داخل الأقواس» يا سعيد بن مصلح السريحي!
md1413@hotmail.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|