الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 7th April,2003 العدد : 6

الأثنين 5 ,صفر 1424

الأسئلة
الترجمة بين الحرفية والاختصار
إعداد علي سعد القحطاني
* نلاحظ في بعض الروائع العالمية الإبداعية، أنها مترجمة إما كاملة وفي مجلدات أو ملخصة في كتاب واحد، كيف يمكن التعامل مع هذين الأسلوبين؟
محمود خير الرياض
كلا الأسلوبين يمكن التعامل معه وكلا الأسلوبين له جمهوره الخاص به، فالنص المترجم الملخص يقرأه الصغار الذين تقدم لهم الأعمال الأدبية الكبرى ملخصة ومنقحة وربما تعاد فيها صياغة بعض الجمل لتلائم المستوى الثقافي الذي عليه هؤلاء الصغار وتلائم هذه الأعمال الملخصة هؤلاء الذين ليس لديهم الوقت الكافي لقراءة الأعمال الكبيرة وهذه الملخصات تقدم لهم فكرة واضحة عن هذه الأعمال الأدبية، أما الأعمال المترجمة الكاملة فإن جمهورها وجمهور الأدب الذي يريد أن يقرأ ويستمتع ويتذوق ويكتشف هذه الأعمال في لغتها الأصلية أو مترجمة ترجمة أمينة وفي هذه الحالة فإنها تقدم صورة وافية عن العمل الأدبي المترجم من اللغة الغربية.


د. أحمد صبرا


القراءة المكثفة
* مازلت في الصفوف الأولى من المرحلة الجامعية ولي رغبة في كتابة القصة.. فكيف أنمي تلك الهواية.
مبارك الدوسري
قسم اللغة الانجليزية كلية المعلمين بالرياض
لا بد من القراءة والمتابعة الجيدة وأن تكون ملماً بالحياة الثقافية المعاصرة التي لم تعد تكتفي بالتخصص، وإنما بمتابعة الأحداث العلمية والثقافية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم.. كما عليك أن تستفيد من تجارب الآخرين في هذا الميدان مع التأكيد على عدم التبعية لأي أحد منهم وإنما تقتصر استفادتك منهم على كيفية تطوير أدواتك ومهاراتك في الكتابة القصصية مع المحافظة قدر الامكان على أن تكون ذا شخصية مستقلة.

إبراهيم الناصر الحميدان

* لماذا يعتمد على النقوش الكتابية العربية القديمة لمعرفة بدايات الخط العربي؟

علي العنزي مصور آثار

تعد النقوش العربية المبكرة المصدر الوحيد والأساسي الذي يعتمد عليه في تتبع نشأة الخط العربي ومراحل تطوره، وهي وثائق حسية ملموسة أصيلة لم تطلها أيدي النساخ بزيادة أو نقصان أو تصحيح، فمن هنا تنبع أهميتها، فضلاً عن أنها من المصادر التي يصعب الطعن في قيمتها أو التشكيك في صحتها وأصالتها، وعن طريقها تمكنا من معرفة جذور الحرف العربي، ومراحل تطوره، ومن أين اشتق، وكيف نشأ، وكيف تطور.
د. مشلح كميخ المريخي
نقادنا والعالمية
* كيف ترى استفادة النقاد المحليين من التيارات الفكرية السائدة في العالم؟

سمير المالكي الرياض

نقادنا في المملكة في مجملهم أكملوا دراساتهم العليا في الجامعات الغربية، خصوصاً في بريطانيا وفرنسا، فكانوا على تماس مباشر مع التيارات النقدية الحديثة هناك، فدرسوها، وحاولوا أن يستفيدوا منها، وإذا اعتبرنا النقد جزءاً من الفكر بشكل عام، فينبغي أن نميز بين الأيديولوجيا والفلسفات التي تتكئ على أفكار ونظريات لا تعنى بالجانب العقدي المنحاز إلى اتجاه سياسي أو تيار موظف يخدم الرؤى التي من شأنها العبث بالمعتقدات والأصول والثوابت الدينية، بل ذات طابع تأملي ابداعي يهتم بالفلسفة الجمالية، وأغلب نقادنا ذهبوا إلى الغرب وهم في سن اكتملت فيها الشخصية وتبلورت ملامحها، ولهذا فإنني أعتقد أنهم كانوا مهتمين بثوابتهم متمسكين بها، أما في اطار تخصصاتهم فإنهم بلا شك عملوا على الاستفادة من منجزات الفلسفات الجمالية كإرث حضاري عالمي لابد من استيعابه والإلمام به.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
المنتدى
كتب
مسرح
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved