| يا راكبٍ من عندنا بكسٍ أصفر |
| إنحر حبُودل وقلْ ترى الخفس مازان |
| سلَّم عليه عداد مزنٍ تظّهر |
| وعداد ما ينبت من العشب حُوذان |
| سلامٍ أحلى من حليبٍ بسكر |
| وأحلى من البارد على كبد عطشان |
| قله ترى خادمك قام يتفكر |
| من يوم شاف الخفس من عقبكم شان |
| هذا ينزَّل فيه وهذا يحدَّر |
| خِربتْ المكينة يوم جونا المريكان |
| وركِّب على القت الحويل الدركتر |
| حطوا مكانه كافَ لاورَ وبديان |
| وأكياس عيشٍ كل يوم تظهَّر |
| والزرعَ كلَّه ما يجي وجبة حصان |
| قال من عالمٍ بأمثاله يقوس |
| قبل يافع قايسٍ قُوله قياس |
| يالله يالمطلوب يا محي النفوس |
| يا مريفٍ يالغصن عقب اليباس |
| إن تساعدني على دهر عبوس |
| شاب راسي منه وأحدث بي عماس |
| زلت أيام الطرابة والعروس |
| ذا زمان أمريك والمستر كواس |
| عقب مني في زراعتي مريوس |
| عقب كيل الهيل بخشوم الطياس |
| راح راس الروس قلاع الضروس |
| ما بقي إلا اللحاس وقمام الكناس |