من البطحي إلى أبي يعرب.!
|
إعجاباً مني بما رأيته من جهود لك مشكورة في ربط الصلة بين الرعيل الأول من أدبائنا الأفاضل.. وتعريف الجيلين الحاضر واللاحق بهم وبما بذلوه أقول وبكل اعتراف بالعجز والتقصير:
أبا يعرب لا دهتك المنون | ولا زلت سيفا يشوق العيون | على صهوة العزم دوما تصول | وكل عسير لديك يهون | حضنت الوفاء فطفت البلاد | تلملم ما ترك الأولون | تلملمه من هنا.. من هناك | ليورق بعد جفاف الغصون | لينظم عقد لأمثاله | وتلك العقود عطاء ثمين | عبرت طريقاً طويل المسار | وحبلك بالله حبل متين | كنسمة صيف تجوب الحقول | لتوقظ بالحث جينا بجين (1) | وتربط بين العقول الكبار | لينبض عهد طوته السنين | بوصلك جسرا على ضفتين | ضفاف الشيوخ.. ضفاف البنين | كأنك حارس ما أنتجوا | وإن كان ما أنتجوا منذ حين | رعيل تنادوا لرفع الشباب | لسقف المعالي صلاب المنون | تفانوا وما نظروا للثراء | شباع العقول خماص البطون | من ابن جهيمان عبدالكريم | إمام الرعيل النقي الأمين | لسعد(2) كذاك ولابن شباط | وأحمد يعقوب جبل بدين | لك الفضل والفضل للسابقين | فلا زلت للفضل حصنا حصين | ولا زلت في السبق نعم السباق | فأنت بكل ثناء فمين |
|
أخوك أبو إبراهيم
عنيزة 17-2-1423هـ
***
(1) ليسمح لي الأدب فهذا التعبير تعبير (بيوفيزيائي) وآمل أنه مفهوم.
(2) البواردي |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|