الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 08th May,2006 العدد : 152

الأثنين 10 ,ربيع الثاني 1427

الأخطاء المطبعية في صحافتنا بين الماضي والحاضر

*محمد بن عبد الرزاق القشعمي:
أتاحت لي فرصة تكريم الرواد من أدبائنا الأفاضل هذه الأيام أن أعيد تصفح الأعداد المتوافرة من صحفنا القديمة ? صحافة الأفراد - خلال الفترة من 1343هـ إلى 1383هـ وهي الفترة المزدهرة في عالم الصحافة في هذه البلاد.
لقد طلب مني عدد من الأصدقاء بحكم عملي في مكتبة الملك فهد الوطنية - أن أبحث عن مقالات متناثرة وغير محددة المكان والزمان فيما يتوافر من أعداد وبالذات عن بعض رموزنا الثقافية مثل من تُذِكِّر مؤخراً واحتفي به في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام، وفي الأسبوع نفسه احتفى به مع كوكبة من روادنا على هامش معرض الكتاب الدولي بالرياض وقبل ذلك أُقيم له احتفال تكريمي بنادي جدة الثقافي.
وبعد هذه الاحتفالات أقام له نادي مكة الأدبي الثقافي أمسية تكريمية أخرى أعني بهذا أستاذنا القدير عبد الله أحمد عبد الجبار شفاه الله وعافاه.
فلم تهطل عليه هذه الاحتفالات والتكريمات إلا بعد أن تجاوز التسعين من عمره على الرغم من أن إنتاجه الأدبي المهم قد ألف وطبع قبل نصف قرن، وعلماً بأن كل هذه الاحتفالات لم يحضرها لكبره وتوعكه.
لا أحب أن أطيل في هذه المقدمة فالحديث خاص بالأخطاء المطبعية التي كثيراً ما تصدمنا كقراء على الرغم من تطور العلم والآلة وكثرة العاملين والمختصين في مجال الطبع والمراجعة والتصحيح في كل مطبوعة، فإذا ما تذكرنا معاناة أصحاب الصحافة السابقة وأعني بها صحافة الأفراد فنجد أن اثنين أو ثلاثة أشخاص هم من يتحملون مسؤولية الصحيفة من ألفها إلى يائها من إعداد وصف حروف بالرصاص وطبع ومراجعة، فقليلاً ما نجد من أخطاء كما نجدها الآن، فقد تمر على أعداد كثيرة ولا تقع بخطأ واحد، وعلى الرغم من الإمكانات المتواضعة وقتها.
أما الآن - مع الأسف - فعلى الرغم من تقدم الإمكانات وكثرة الأشخاص المسؤولين إلا أنه لا يمر عليك عدد حتى تجد به الكثير من الأخطاء بل المقال الواحد قد تجد به عدداً من الأخطاء المطبعية وغيرها.
هذا خلاف تكرار الموضوع في العدد نفسه، إذ تجد أحياناً الخبر نفسه أو الموضوع منشور في أكثر من صفحة وبالصيغة نفسها وقد يكون من المحرر أو المراسل نفسه أيضاً.
أقول هذا بعد أن صبرت أو تجاهلت مثل هذه الأخطاء فأذكر مع بداية صدور مجلتنا الحبيبة (الثقافية) ان اشتكيت لمديرها الأستاذ إبراهيم التركي فقال: اكتب عنها، فكتبت محصياً مجموعة من الأخطاء في عدد واحد منها فانبرى بعد أيام أحد المصححين مدافعاً ومهاجماً ومدعياً بأن عليهم الكثير من الأعباء فلهذا يجب أن نحمد الله ونسكت ونقبل ما يقدم لنا.
وكي أطمئن أخي المصحح أو المراجع أنه ليس وحده من يقع بالخطأ فقد انضم له الكثير من المصححين في الصحف الأخرى، ففي الأيام الأخيرة أجد خبراً يتصدر الصفحة الرابعة من العدد 13745 ليوم الجمعة 11 محرم 1427هـ من صحيفة الرياض يقول: (انتخابات بلدية تكميلية في الدائرة الخامسة بعد تزوير رئيس المجلس البلدي) فإذا قرأت الخبر وجدت آخر كلمة به تقول (بعد توزير رئيسه السابق) وهكذا أصبح التوزير تزويراً، وهذا يذكرنا بما كان يتردد من المذيع الجديد الذي بدأ نشرة الأخبار متحمساً بقوله :(إليكم نخرة الأشبار).
وفي جريدة اليوم بالعدد 11950 ليوم السبت 4 صفر 1427هـ نجد اسم القاص عبد التواب يوسف يصبح عبد القوارب يوسف صفحة 14.
وفي جريدة عكاظ ليوم الأربعاء 15 صفر 1427هـ بالصفحة 48 يقرأ خبر الصفحة الأخيرة الرئيس (الدارة تتهم الباحثين بالتقصير في حق مكة المكرمة) وإذا بأمينها العام يصبح الدكتور فهد عبد الله الحارثي، بدلاً من اسمه الصحيح الدكتور فهد بن عبد الله السماري.
وقيل ذلك في الاستعداد لافتتاح المعرض الدولي للكتاب، إذْ نقرأ في الإعلان الكبير الذي ورد في الصفحة التاسعة من عدد 13744 من جريدة الرياض ليوم الجمعة 10 محرم 1427هـ ان البرامج الثقافية المصاحبة ستشتمل على ندوات ومحاضرات..إلخ.
ولكن العدد التالي يتدارك وتعود الكلمة بالضاد بدل الظاء ? للمحاضرات.
إذا استطعت أن التمس العذر للعاملين في الصحافة قبل عهدها الجديد - المؤسسات - أي قبل نصف قرن.
فالمسؤولون عنها لا يعفون أنفسهم من المسؤولية بل يكتبون في العدد التالي معتذرين ومصححين ما وقع فمثلاً نجد شيخنا حمد الجاسر رحمه الله - يخصص الجزء الأسفل من الصفحة (42) من العدد الرابع من مجلته الغراء (اليمامة) لشهر ربيع الأول 1373هـ نوفمبر1953م ويكتب بخط عريض (تصحيح خطأ) وقع في الاعتذار رقم (3) من غلاف العدد الخاص (لليمامة) خطأ إملائي جاء هكذا: لم يحض العدد.. وصوابه: لم يحظ.. ولذا لزم التنبيه.
ونجد الشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي حسان الملك عبد العزيز - يكتب في الصفحة الرابعة الأخيرة - من البلاد السعودية - في عددها 1804 في 27-7- 1374هـ -21 مارس 1955م مهاجماً الأخطاء المطبعية ومهاجماً صديقه الأديب الكبير عبد الوهاب آشي
لدفاعه وإنكاره لوجود تلك الأخطاء أو حتى الالتفات لها وقال: تفضل سعادة الأستاذ الكبير الشيخ عبد الوهاب آشي فأنكر ذلك علي إنكاراً شديداً..وعزاه إلى الارستقراطية الأدبية.. وأنه لا ينبغي إساءة الظن بالقارئ إلى درجة أنه لا يفرق بين ما هو خطأ مطبعي وما هو الصحيح أصلاً وفصلاً (...) وما مضى على الأخذ بهذه النصيحة الغالية إلا شهر واحد فقط كنت خلاله حريصاً كل الحرص على ألا أعقب على أي خطأ مطبعي مهما جل أو دق.. ومهما قسى أو رق.. فإذا بي اجابه حملة نقدية لا رحمة فيها ولا هوادة.. وفي كتاب مطبوع سيار..
رفعت أركانها وبنيت جدرانها على كل ما كان في واقعه خطأ مطبعياً صارخاً فاضحاً يجعل الحق كله في جانب النقد والناقدين ومع أني أول المعترفين بكل تقصير، وأنه لا غضاضة على الأديب أو أي إنسان يزعم الأدب أو يتمنى إليه أن يتقبل النقد مرحباً به ومتعظاً فيه وشاكراً له، إلا أنه مما يحز في القلب أن يكون قائماً على هذه (الأخطاء المطبعية) وألا يكون له تصحيح من قِبل الناشر... إلخ.
والأستاذ عبد الله عريف أشهر رئيس تحرير جريدة في المملكة في عصرها الحديث والذي رأس تحرير البلاد السعودية لأكثر من عشر سنوات (1365 - 1377هـ) وحولها من أسبوعية إلى مرتين فثلاث فسبع مرات في الأسبوع والذي كان يحرص على مراقبة وتصحيح كل ما يطبع فيها.
نجده بعد تركه رئاسة التحرير يحمل همه معه (همسة اليوم) إلى جريدة (الندوة) فنراه يكتب في الصفحة الأولى من العدد 19 لجريدة الندوة بتاريخ 9 شعبان 1378هـ الموافق 18 فبراير 1959م.
وضمن زاويته الشهيرة (همسة اليوم) يقول فيها: صرفني عن الكتابة منذ أكثر من شهر - صارف فني محض فقد ضقت ذرعاً بالأخطاء المطبعية.. وزاد عليها أني قرأت في بعض ما أكتب كلاماً لم أقله أو على الأصح جملاً وعبارات مخطوءة نحواً واملاءاً فآثرت أن أمتنع (...) وأخيراً فاجأني الصديق الزميل الأستاذ صالح جمال بأن طلب إليّ أن أشاركه التحرير في (الندوة) ولا أخفي القارئ، أن هذا الطلب صادف هوى في نفسي، فقد ضقت بفراغي وضاق بي الفراغ (...)، على شرط أن تعنى (الندوة) بالتصحيح أولاً وقبل كل شيء فإن لم تفعل ? هو ما أظنها كذلك - فسأعود إلى الصمت ؛ ولكنّ القائمين على (الندوة) كلهم أصدقاء وإخوان من أصغر عامل فيها إلى رئيس تحريرها ؛ ولي في نفوسهم مكانة خاصة أعتقد أنها ستحملهم على مراعاتي بصورة خاصة، فخذوها كلمة قلتها في (البلاد السعودية) من قبل ونفذتها ؛ أن رأيتم أني انقطعت عن الكتابة مرة أخرى فاعلموا أنها مشكلة التصحيح وأنا واحد من الكتاب الذين لا يطيقون أن يروا أثرهم الكتابي مشوهاً..!
أما أن وفت (الندوة) بوعدها بالعناية فسأستمر معها كما فعلت مع (البلاد السعودية) دون أي مقابل نقدي والله الموفق، هذا الكلام نشر قبل خمسين عاماً، وقبل هذا بثمانية أعوام يذكر الشيخان الأديبان عبد الله بن خميس وعبد العزيز المسند أنهما كانا طالبين بكلية الشريعة بمكة فجاءهما وهما يذاكران بالحرم الأستاذ عبد الله عريف رئيس تحرير جريدة البلاد السعودية وطلب منهما أن يزوراه بالجريدة وهكذا كان.
واتفق معهما على أن يقوما بتصحيح الطبعات (التجارب) الأولية وتجنب الأخطاء المطبعية واللغوية وأنهما لم يجدا مكاناً مناسباً غير (كسرة) الدرجة المؤدية للغرفتين حيث مقر الجريدة وان مكافآتهما صحن فول وخبزة تميس أو (سندوتش) شاطر ومشطور وبينهما طازج.
أقول: إن الأخطاء المطبعية ليست جديدة، ولكن الأمانة العلمية تقتضي الاعتذار عن الخطأ وتصحيحه ومحاولة عدم تكراره قدر الإمكان ولكن مع الأسف - في الوقت الحاضر يمر الخطأ كالجمل بسم الخياط ولا يعتذر عنه.
طرائف.. عن الأخطاء المطبعية في الصحافة المحلية قبل نصف قرن:
نجد شيخ الصحافة أحمد السباعي يخصص صفحة كاملة من مجلته (قريش) مع بدايتها للشاعر أحمد بن إبراهيم الغزاوي في زاوية له بعنوان (روادنا الأول يكتبون عن النهضة الأدبية) يستعرض عدداً كبيراً من الكتاب منذ عرفت أرض الحجاز الصحافة في العهود السابقة (الأتراك الأشراف) وفي بداية العهد السعودي..
وقد ذكر من ضمنهم في العدد (7) ليوم الإثنين 14 جمادى الآخرة 1379هـ الموافق 14 ديسمبر 1959م.
الشيخ محمد سرور الصبان، والذي قال عنه.. وكانت أولى هذه البواكير.. ما أخرجه للناس في حلة قشيبة ترفل في الحلل.. وتميس في الحلل معالي الوزير الشيخ محمد سرور الصبان في كتابه (أدب الحجاز) وكتابه (المعرض) الذي تلاه.. والشيخ محمد سرور وهو قطب الرحى للنهضة الشيوعية في هذه البلاد...
فنجد الشيخ السباعي يكتشف هذه الغلطة الشنيعة بعد بدء توزيع العدد في الأسواق، فما يكون منه إلا الاتصال بالصحف الأخرى ليكتبوا اعتذاراً لما وقع فيه إذ إنه لن يصبر للأسبوع القادم حتى يكتب اعتذاره..
فنجد جريدة البلاد في عددها (266) ليوم الاثنين 14 جمادى الآخرة 1379هـ الموافق 14 ديسمبر 1959م تبرز الخبر في الصفحة الثانية (غلطة مطبعية في قريش) تلقينا تليفونياً من الأستاذ أحمد السباعي صاحب ورئيس تحرير مجلة قريش بأنه حدثت في مجلته التي تصدر اليوم غلطة مطبعية شنيعة لم ينتبه لها إلا بعد نهاية الطبع واعدادها للتوزيع وذلك في مقال للأستاذ الكبير أحمد إبراهيم الغزاوي بعنوان: (روادنا الأول يكتبون) ذكر فيها جهود معالي الشيخ محمد سرور فقال : انه قطب الرحى للنهضة الشيوعية في بلادنا وصوابها: النهضة الشائعة في بلادنا كما لا يخفى على فطنة القارئ العزيز.
وطالعتنا صحيفة الخليج العربي في عددها 23 ليوم الخميس 6-3-1381هـ وقد كتب رئيس تحريرها عبد الله الشباط في الصفحة الثانية خبراً بعنوان (قف لا تطبع) في الصفحة السادسة من هذا العدد وفي الصفحة الخاصة بشؤون المجتمع بالذات اضطررنا لاقتطاع جزء من باب (دبابيس) هذا الجزء لا صلة له البتة بالباب ويبدو أن عامل الصف وضع بعض أسطر لا وحدة موضوعية تتحد بها كانت قد حذفت في عدد مضى بعد أن ضاق نطاق الصفحات عن استيعابها ووضعها ضمن مواد الباب، ولما كان نشرها بشكلها المزري قد يقابل بالكثير من الاستهجان فضلنا اقتطاعها، خصوصاً أن المصحح لم يلتفت إليها قبل الطبع.. فنعتذر آسفين لما حدث وفعلاً صدرت الصحيفة وقد اقتطع منها 10سم x 4سم وفي وسط الصفحتين (4 و 5).
ورد في العدد الخامس من جريدة القصيم مقال بعنوان (بذخ مقيت) بقلم الأستاذ زين بن فياض واعتذرت عن الخطأ الجريدة في عددها السادس الصادر في 6-7-1379هـ في الصفحة الثانية خبر بعنوان (البذخ المقيت) المقال المنشور في العدد السابق تحت عنوان (من أجل حياة أفضل ? بذخ مقيت) بقلم الأستاذين بن فياض، هو للأستاذ زيد بن فياض وليس ? زين - ولذلك وجب التنويه مع الاعتذار للأستاذ الصديق زيد.
وحتى الاعتذار لم يسلم من الخطأ إذ ورد في النص كلمة الأستاذين بن فياض، فقد وردت (ين) بدل (زيد).
* وفي العدد نفسه (السادس) (ص5) تنشر قصيدة (سنعود..!!) للشاعر إبراهيم المحمد الدامغ ?ويكتب اسمه إبراهيم المحمد الدافع ويتكرر الخطأ نفسه في العدد (9) ص(10) بتاريخ 27-7-1379هـ.
* وفي الصفحة (13) من العدد نفسه المذكور نقرأ خبراً يقول: سافر مساء أمس إلى جدة سيادة الأستاذ عبد الله الدهيبي مدير عام التعليم الابتدائي لتفقد التعليم في المناطق التعليمية في الإقليم الغربي من هذه المملكة، وقد ورد اسمه خطأ، إذ كان اسمه -رحمه الله- الوهيبي، أمين عام جامعة الملك سعود فيما بعد.
* وفي العدد السابع من الجريدة نفسها الصادر في 13-7-1379هـ 12 يناير 1960م ينشر في الصفحة الثانية خبر بعنوان جامعة الملك سعود يقول: (ستعقد جامعة الملك سعود بالرياض في النصف الثاني من الشهر القادم - شعبان - حلقة لوضع نظم ولوائح ومناقشة في خطط الدراسة في كلياتها المختلفة، كما ستنظم رحلات في خلال انعقاد هذه الحلقة لزيارة بعض مدن المملكة ومعالمها، وستدعو لهذه المناسبة بعض الشخصيات البارزة التي تهتم بشؤون التربية والتعليم ليشاركوا مجلس إدارة الجامعة وأساتذتها الرأي والمشاورة فيما يعود بالخير العميم للبلاد والأمة العربية السعودية) وكان أن استبدل صاف الحروف الإسلامية بالسعودية.
* ورد في الصفحة الثانية من العدد التاسع (القصيم) الصادر في 27 رجب 1379هـ 26 يناير 1960م ضمن خبر رؤساء تحرير الصحف الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي عقده صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وولي العهد المعظم - الأمير فيصل - والذي تم فيه إلغاء الرقابة على الصحف، وهم: إبراهيم الشورى المدير العام للإذاعة والصحافة والنشر، وحمد الجاسر (اليمامة)، وأحمد السباعي (قريش)، وأنور زعلوك (مجلة الزراعة)، وحسن الأشعري (مجلة الإذاعة)، وحسن قزاز (البلاد)، وصالح محمد جمال(الندوة)، وعبد الفتاح أبو مدين(الرائد)، وعبد الله الحصين (أم القرى)، وعلي حافظ(المدينة المنورة) وعبد الله شبط (الخليج العربي)، وعلي المسلم (القصيم)، كما حضره عبد الله عريف الصحفي المعروف وأمين العاصمة الجديد.. وهكذا ورد خطأ اسم الأستاذ عبد الله الشباط باسم (عبد الله شبط).
* وفي العدد (الخامس عشر) منها الصادر يوم الثلاثاء 11 رمضان 1379هـ الموافق 8 مارس 1960م يختتم مقال الأستاذ سعد البواردي (بين الفينة والأخرى.. أمام المحراب) في الصفحة الأخيرة العاشرة، ويكتب اسمه سعيد البواردي بدلاً من سعد.
* وورد في الصفحة السابعة من العدد التاسع عشر وفي قصيدة إبراهيم الدامغ (سنعود) حيث ورد في البيت السادس والعشرين ما نصه شعر (يرنو إلى هيكل الورود ويلثم الزهر الخضيب) وصحته كما ورد في العدد التالي (20) (يرنو إلى خضل الورود ويلثم الزهر الخضيب)، كما أن الشاعر صالح الوشمي رحمه الله - قد قال قصيدة على منوال الأولى بعنوان (ومتى نعود) وقد نشر البيت الثامن عشر منها على هذا الشكل الخاطئ شعر(سنعود والأطياف تكسوها زهور الياسمين)، والصحيح كما ورد في العدد التالي (سنعود والأكتاف تكسوها زهور الياسمين).
* وفي العدد (22) بتاريخ 7-11- 1379هـ في الصفحة الخامسة ورد في ختام (حديث المرأة) بالمدرسة السعودية للبنات بأم سليم بالرياض وردت (بال سويلم) بدلاً من اسم الحي (أم سُليم).
* وفي العدد (36) (6) يتحول اسم مدرسة جبرة إلى مدرسة جيرة الفصل الرابع.
* وفي صحيفة أخبار الظهران نجد العدد (7) الصادر في 15 رمضان 1374هـ يكتب51 رمضان بدلاً من 15.
وفي مجلة اليمامة في عهد المؤسسات الصحفية نجد في عددها (138) ليوم الجمعة 17 شوال 1386هـ الموافق 27 يناير 1967م يكتب في العنوان أن التاريخ هو 17 شوال بينما بقية الصفحات يكتب عليها 16-10-1386هـ.
وهذا ليس تتبعاً للأخطاء المطبعية بشكل دقيق، بل مجرد ملاحظات رأيت الإشارة لها أو التوقف عندها قليلاً، لعل المعنيين بالمراجعة والتصحيح والإعداد أن يرحموا ويراعوا ذوق القراء وشعورهم.
 
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved