الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 8th December,2003 العدد : 38

الأثنين 14 ,شوال 1424

الصحاف
وأسرار سقوط بغداد

إعداد: قسم التوثيق في دار الأمير
الناشر: دار الأمير، 2003م.
هكذا أصبح الصحاف وزير الإعلام للنظام العراقي السابق نجماً عالمياً، اكتسح العالم بقاموسه الجديد، ودخل التاريخ من خلاله.
يقول المعد: في الحقيقة أن الصحاف لم يأتنا بجديد، وإنما كل ما قام به هو استخدام هذه الكلمة «العلوج» الموجودة في كتب اللغة العربية، وجعلها في قاموس، أصبح الجميع اليوم يفضل تسميته ب«قاموس الصحاف».
ولو تخطينا المتخصصين، لوجدناها دخلت في قاموس الفن والطرافة والفكاهة. فراح كلٌّ يؤلف ويصوغ النكت حول هذه الكلمة وأشباهها، ويبادر إلى نشرها على المواقع الكومبيوترية والأجهزة النقالة و....، بل ظل العامة يتداولونها ويحاولون فبركتها، حتى دخلت بعض صالونات الحلاقة مثلاً، فترى كُتب على مدخل أحدها هذه اللافتة: ممنوع دخول العلوج.
في اليوم الأول للحرب أطلق الصحاف عنان الكلام ليتلفظ بألفاظ لم يعتدها السامع العربي، وكانت غريبة عليه وقد عبر عن احتقاره الشديد لوزير الدفاع البريطاني 191 جيف هون، الذي أعلن مشاركة القوات البريطانية في عمليات ليلية على العراق.
ووصف الصحاف الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا بأنهم: مرتزقة، وغزاة معتدون، ومجرمو حرب. بل ووصفهم أيضاً: بعصابة الأوغاد الدوليين.
كما وصف الرئيس الأمريكي، ب«الصغير والمجرم، متوعداً أن تتحول: أرض العراق إلى نار تحت أقدام الغزاة.
هكذا افتتح الصحاف قاموسه الجديد في اليوم الأول، ثم جاء ليردد ويطلق ألفاظاً جديدة على الشارع العربي، والمستمع والمثقف النخبوي، مما صدم البعض وأثلج صدور آخرين، وكان يطالب الشعوب بضرب الأوغاد ب«الكنادر» على الرؤوس. ولعل أشهر ما خرج من قاموس الصحاف كلمة «العلوج»، ثم تليها كلمة «الطراطير».
يقع الكتاب في «191» صفحة من القطع العادي.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
مداخلات
الملف
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved