ملعون هو صانع السلام
فيليب حبيب في مواجهة آرييل شارون (بيروت 1982)
|
تأليف: جون بويكن، ترجمة غسان غصن، تقديم: جورج شولتز.
بيروت: دار النهار، 2002.
فيليب حبيب (19201992) سياسي أمريكي من أصل لبناني، بزغ نجمه الدبلوماسي حين رأس سنة 1969 الوفد الأمريكي إلى محادثات السلام في باريس، والتي أدّت إلى إنهاء التورّط الأمريكي في فيتنام، وترقى في سلك الوزارة الخارجية الأمريكية بسبب خبرته في شؤون شرق آسيا وخاصة الأزمة الكورية، وتولَّى منصب وكيل وزارة الخارجية عام 1976، كما لعب دورا أساسياًَ في ترتيب اللقاءات التي أدّت إلى توقيع اتفاق كمب ديفيد عام 1978، واختاره الرئيس ريغن ما بين عامي 1981 و1983م مبعوثاً للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط. في هذا الكتاب نتعرَّف على نشأة فيليب حبيب، ونتتبع سيرته الدبلوماسية ووقائع مهماته في سلك وزارة الخارجية الأمريكية في شرق آسيا، ونعيش تفاصيل مهمته في الشرق الأوسط إبان الغزو الإسرائيلي للبنان، ونرى ما عاناه من تصلب وعنت وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك آرييل شارون الذي يصفه حبيب ب«أكبر كذاب على هذا الجانب من البحر المتوسط»، إضافة إلى معاناته من المواقف المتخبطة للإدارة الأمريكية تجاه الأزمة، وعدم قيامها بالضغط اللازم على إسرائيل لوقف اجتياحها الذي كاد أن يُشعل حربا مع سوريا، وتعرضه لضغوطات واتهامات بمحاباة الفلسطينيين، وصولاً إلى عقده اتفاقية انسحاب مقاومي منظمة التحرير الفلسطينية، وما تلاها من أحداث نقضت فيها إسرائيل بعض بنود الاتفاقية، كان أبرز دموية: مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982م.
يقع الكتاب في (468) صفحة من القطع العادي.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
