| لا يا ابن ماجد لا تنبش لمدفوني |
| وتأتني بأحافيرٍ تُؤذيني |
| إن اليمامة ذكراها تسليني |
| كم وثقت خطونا في سير مأمون |
| عرفتها يا ابن ماجد في عكائزها |
| لم تدرها غضة تسبي ذوي الدين |
| عرفتها بعد دهر قد اناح بها |
| عن نهج منشئها فاترك لمدفون |
| تشيد بالزملا اهلا بمدحتهم |
| بدون قدحٍ لنشر للأساطين |
| لو خلتها بدنا السبعين قد مُلئت |
| بجوهر الفكر في نطق الميامين |
| لقلت روضة نجد لا مثيل لها |
| بالله شموا وخلوا النهر يرويني |
| كُتّابها من علوا فكراً ومنزلةً |
| ونهجها كبياض الصبح يهديني |
| فكل أولاءِ حقٌ أن نشيد بهم |
| هم المشاعل رواد الميادين |
| هم الألى علَّمونا كل شاردةٍ |
| وبصرونا باتقانٍ وتمكين |
| بداية النشر ما كانت تمكنهم |
| اخراجها الذي قد صار في الحين |
| "ما كل ماءٍ كصدَّاء لوارده" |
| جمال سطرك: سلسال بمضمون |
| خذها تذكر بالتوباء في ولهٍ |
| وشدو قيس بليلى ذاك يشجيني |