الثقافية - أنور العمير:
أشار الزميل الدكتور إبراهيم التركي في زاويته (السبتية) إلى مقال نشره الدكتور زهير الأيوبي سجل فيه جانباً من سيرته الإعلامية الثرية، وقد بعث الأيوبي الرسالة التالية:
تأخرت في رسالتي إليك هذه كثيراً فلا تؤاخذني بارك الله فيك.
لكنني وددت من خلال كلماتي المتواضعة هذه إليك أن أرد لك التحية بمثلها على الأقل، هذه التحية التي وجهتها إليَّ وإلى قارئيك الكثيرين، في مقالك الوجيز البليغ الشافي قبل أكثر من أسبوعين، وشرفتني بتسميته بكنيتي (الأيوبي)..
لقد جعلتني كلماتك الصادقة أُوقن أننا لا نزال بخير، وأن الذاكرة لدى بعضنا على الأقل لا تزال قوية حادة، وأن هذا البعض قادر تماماً على التفريق بين الغث والسمين، وبين ما يذهب جُفاءً وبين الذي يبقى فينفع الناس.. لقد شعرت بسعادة غامرة وأنت تذكرني وتُذكِّر قراءك بعبارة الشيخ (كفتارو) عليه رحمة الله: إن أردنا أن تعود للمسلمين عزتهم وقوتهم وكلمتهم وقيادتهم لغيرهم، فلا بد لنا أن نرى في طول بلاد المسلمين وعرضها مئذنة المسجد تعانق مدخنة المصنع.. أقول: وما ذلك على الله بعزيز.