|
مستقبل مسرح الطفل.. صورة مبهجة
|
|
ما من شك في أن المسرح وغيره من الفعاليات الثقافية هي نتاج لمجتمع وصورة لحضارة أفراده في فترة تاريخية ما. ولعل نظرة سريعة إلى تاريخ المسرح تكشف لنا تلك العلاقة بين ازدهار الحضارة وازدهار المسرح وتألقه، وليكن مثالنا مسرح عصر النهضة في أوروبا الذي خرج شكسبير بروائعه التي تعد مسرحاً لكل العصور. وليكن مثالنا أيضاً الفرق المسرحية التي تخاطب الصغار في تلك الفترة. فالحديث عن مسرح الصغار أو بمعنى آخر مسرح الطفل هو حديث اللبنة الأولى والبداية الأساسية التي يقوم عليها مسرح الكبار ومسرح المجتمع. وفي مجتمعنا السعودي نال المسرح من الأهمية درجة مقبولة، وإن اختلف محبو المسرح حول فعاليته من عدمها، إلا أنه موجود، يتصاعد أحياناً ويختفي أحياناً حسب ظروفه. ومسرح الطفل أخذ في الفترة الأخيرة أهميته، سواء في جمعية الثقافة والفنون أو خارجها من مؤسسات تربوية واجتماعية. والمتابع لمسرح الطفل يرى أن مستقبله سيكون وضاحاً ومبهجاً، خاصة بعد سماع أنباء عن إنشاء إدارة خاصة تهتم بشؤون الطفل، وتحمل هذه الإدارة اسم شخصية بارزة عُرفت باهتمامها ورعايتها ودعمها اللامحدود لكل ما يتعلق بالطفل السعودي والعربي معاً.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
