تباريح القوافي بشائر محمد الأحساء
|
عشقتك يا تباريح القوافي | فكم أسقيتني عذب السلافِ | وكم داويتِ من هم جروحي | بليل الصبّ أبديتِ الخوافي | وكم طوّحتِ لي بلذيذ نصح | بحبٍ بالغ حد الشغافِ | ابوح بروضك الغناء دوما | عن الآلام والحب المجافي | وأنثر من طموحي ما أداري | وأقضي الليل في وأد اعترافي | وانفضُ عن تعابيري وشعري | غبار الصمت بل طاغي السوافي | فمن اشجار حزنكِ ناح قطفي | ومن نهر البكا طاب اغترافي | رعاك الله من روض خصيب | الى حسن الربى جل انصرافي | بنسمات الغرام صحت ورود | وزهرات النوى صرن الغوافي | إذا هبّ الهوى عذبا شِمالا | تُراوح بين لين وانعطافِ | فيخشع بالهوى هيجان قلبٍ | رطيب الجرح محمود العفافِ | وفي اسفاري الولهى بشعرٍ | لكم جاوزتُ مقطوع الفيافي | وكم عانيتُ في سفر طويل | وكم أسقيتُ من سم الزعافِ | ولو نادتني الدنيا بشوق | لقلتُ لمثلها رومي خلافي | عشقت سباحة في بحر شعرٍ | وأدمنتُ الإيابَ إلى المرافي |
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|