حديث الأحداث شعر: عبد الله محمد باشراحيل
|
طوارئ في المدى تطرأْ
كأنَّ الضَّعفَ ميلاد
تَرَبَّى طفله في الدّهرِ نبضاً
فهو لا يهدأْ
غُبارُ الذل أشباحٌ
وجوهٌ لونُها أسود
تَنامُ على جليد الشمس
تشربُ دمعها المسكوب أقداحاً
وكلُّ حياتها تظمأْ
قواريرٌ هي الأطيافُ
كالأحلام في الاحداق
والمِضْمَارُ هذا الدهر
سَبْقُ خيوله الأعمارُ
والفرسانُ آجالٌ إلى صهواتها تلجأ
غريقُ البَحْر جِسْمُ الخوف
تيارٌ إلى الأعماق
فيه الليل قد أبحر
عقولُ السَّبح في الأحقاب لم تصدأ
كأن الرملَ عمرُ الأرض
تنبت حوله الأنواءُ
ثمارٌ طعمها علقم
تُحدِّث دورة الأفلاك
أن عوالماً أُخرى
تعيشُ بها ولا تعلم
هنالك عالمٌ من قبل قد أظلم
وذلك عالمٌ
أسراره تبدأْ
وقطّعت السنونُ الفِكْر
سارتْ نَحوَ أبواب مُغَلَّقَةٍ فما تُفْتَحْ
تَدُقُ على خَيال الوهْم
تسألُ عن شَتَات الحِسِّ
والأنداء والسَّوسن
فُصول والخريف البحر والمرفأْ
كروبٌ ليتها تَقْنَعْ
ممالِكُهَا من الأحزان والآلام
تيجانٌ على الأزمان
عناقيدٌ من الأوجاع
دمعٌ جَادَ لا يَرْفَأ
تجلَّى الشَّك ميراثٌ
يجوبُ الكونَ يستبصر
يمرُ على خُطَى الأحداثِ
يقرأُ في كتاب الغدرِ
يحفظُ كلما يقرأْ
يُنمِّقُ شِرعَةَ التَّضْلِيل لا يفتأْ
يُبيح لنفسه ما شاءَ
قِدِّيساً وإن أخطأْ
وتصرُخُ ملء سمعِ الغاب
أنفاسٌ من الأحقاد والأغلالِ تستنكرْ
هو الطُّغْيَانُ
صارَ عبيدُهُ الزُّرَّاعَ والرعيانَ والأوطانْ
يَرسُمُ بالدماء الحمرِ أشلاءً من الأقوامْ
ينسجُ من خيوط الضَّيم أسْمَالاً من الأرزاءْ
تنشأ حولَه الأجيالُ
تَهْدِمُ كلما أنشأْ
طوارئ في المدى تطرأْ
كأنَّ الضَّعفَ ميلاد
تَرَبَّى طفله في الدّهرِ نبضاً
فهو لا يهدأْ
غُبارُ الذل أشباحٌ
وجوهٌ لونُها أسود
تَنامُ على جليد الشمس
تشربُ دمعها المسكوب أقداحاً
وكلُّ حياتها تظمأْ
قواريرٌ هي الأطيافُ
كالأحلام في الاحداق
والمِضْمَارُ هذا الدهر
سَبْقُ خيوله الأعمارُ
والفرسانُ آجالٌ إلى صهواتها تلجأ
غريقُ البَحْر جِسْمُ الخوف
تيارٌ إلى الأعماق
فيه الليل قد أبحر
عقولُ السَّبح في الأحقاب لم تصدأ
كأن الرملَ عمرُ الأرض
تنبت حوله الأنواءُ
ثمارٌ طعمها علقم
تُحدِّث دورة الأفلاك
أن عوالماً أُخرى
تعيشُ بها ولا تعلم
هنالك عالمٌ من قبل قد أظلم
وذلك عالمٌ
أسراره تبدأْ
وقطّعت السنونُ الفِكْر
سارتْ نَحوَ أبواب مُغَلَّقَةٍ فما تُفْتَحْ
تَدُقُ على خَيال الوهْم
تسألُ عن شَتَات الحِسِّ
والأنداء والسَّوسن
فُصول والخريف البحر والمرفأْ
كروبٌ ليتها تَقْنَعْ
ممالِكُهَا من الأحزان والآلام
تيجانٌ على الأزمان
عناقيدٌ من الأوجاع
دمعٌ جَادَ لا يَرْفَأ
تجلَّى الشَّك ميراثٌ
يجوبُ الكونَ يستبصر
يمرُ على خُطَى الأحداثِ
يقرأُ في كتاب الغدرِ
يحفظُ كلما يقرأْ
يُنمِّقُ شِرعَةَ التَّضْلِيل لا يفتأْ
يُبيح لنفسه ما شاءَ
قِدِّيساً وإن أخطأْ
وتصرُخُ ملء سمعِ الغاب
أنفاسٌ من الأحقاد والأغلالِ تستنكرْ
هو الطُّغْيَانُ
صارَ عبيدُهُ الزُّرَّاعَ والرعيانَ والأوطانْ
يَرسُمُ بالدماء الحمرِ أشلاءً من الأقوامْ
ينسجُ من خيوط الضَّيم أسْمَالاً من الأرزاءْ
تنشأ حولَه الأجيالُ
تَهْدِمُ كلما أنشأْ
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|