على ضفاف الجداول تفتح الورد ألواناً ليفتننا
|
* طغت مدافع الحرب على إيقاعات الحب، لذا أضحت جماليات هذه الحياة محدودة وبخاصة في هذا العصر.
* (المرأة - الوردة - الطفولة) قوى إحدى ركائز الجمال في الحياة.
* الناس ظامئون للجمال، فكم أراحت أنفسنا وأبهجت أعيننا أمانة مدينة الرياض وهي تنثر باقات الزهور وحقول الورد في شوارعها وطرقها وعلى أرصفتها.
هكذا ابتدأ ابن نجد الأستاذ حمد القاضي مقاله في واحته الرائعة التي نحن على موعد معها كلّ سبت، لنكون على ضفاف جداوله نستمتع بوقع الكلمات على أديم القلب وموسيقى قلبه الشاعر على أوتار السطور فنُفتن بكلماته التي فاح شذاها على صفحات الجزيرة عطراً وعبيراً كما مدينة الرياض التي اتخذت من حدائق الورد عنواناً وهوية لتكون اسماً على مسمى.
لقد تغيّر حقاً إيقاع العصر على أنغام الجمال ولوحته الساحرة، فعزفت قلوبنا أحلى أنغامها وعادت الحياة لتفتح أبوابها ورياضها وحلّقت أرواحنا تناغي السرور والبهجة.
بديعة هي الأحرف التي تحفزها الطبيعة لتخط بحبرها قصيدة يصبح اللون هاجساً له صوت واللوحة قصيدة مكتوبة كلماتها بالألوان.
كانت كلمات الأستاذ حمد والأبيات التي اختارها ليثري ذائقتنا بها هي حافزي لنشر قصيدتي:
موسيقى ..
تهطل الفراشات على بساط قلبي
كالمطر ...
تحمل العصافير جدائل الشمس
على أوتار حناجرها
فتعلن الصّباح ...
يتدفق نبضي كالشلال ..
أنصتُ ..
يُسمعني الكون صدى همسي ..
يصبح قلبي كالموسيقى
وحروفي ألحانا
ترقص روحي على أوتار منابرها ..
يعبر الرّبيع بوّابة الحياة
تستيقظ الغيمات .. وتزهر الأحلام
تسكُبُني آنية القلب نبيذا
كالتبرِ على هدب الشفتين
تسكن محرابي الشمس
تتحرّر من عمقي الآهات ...
للكون مغرب شمس
وأنا في مهدي تغرب أسراب الكلمات
ميسون أبوبكر
Mayson_yazeed@hotmail.com
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|