أستاذ الجيل
|
كلما أفكر بعبدالسلام العجيلي، كلما أشعر بهذه الشخصية النبيلة التي أسست في الأدب السوري، فمنذ الأربعينات والعجيلي بعد مجموعته القصصية (بنت الساحرة) (1948) ما زال يرصد قصصياً وروائياً تحولات المجتمع المشرقي في سوريا بكافة أطيافه وألوانه، ولا سيما الطيف البدوي الذي لا نعرف عنه كثيراً، نحن أبناء المدن.
إلى جانب ذلك تعتبر كتب المحاولات التي نشرها العجيلي من أهم الشهادات التي تروي الأحداث المتعاقبة على تاريخ المنطقة وبلاد الشام بخاصة، ترويها بصدق وعفوية وتندر.
لقد خسرنا برحيل عبدالسلام العجيلي أديباً ساخراً بامتياز حرك الجو الأدبي خلال ستين عاماً، ودفع إلى الواجهة الأدبية بجيل شاب سيدين دائماً لأستاذه.
د.جمال شحيّد
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|