سيرة البدء
< «سيرة البدء» في قصائدي هي آلامي الإنسانية الأولى..
<لا أضع لنصوصي أولويات أو ثانويات حتى تكتمل تماما
الشاعر أحمد صالح الصالح «مسافر»:
|
إعداد: عبدالحفيظ الشمري
الشاعر أحمد صالح الصالح «مسافر» قامة شعرية متميزة أثمرت العديد من الأعمال الشعرية المميزة.. بل أن الشاعر «مسافر» عرف وعلى مدى ثلاثة عقود أو أكثر بانتاجه الشعري المتدفق حيث ظل الشاعر وفياً للحزن والألم الإنساني ليكتسب من هذا التواصل روح التفاهم بينه وبين قارىء قصائده.. حتى أصبحت تجربتهُ الشعرية مثار إعجاب وتفاعل مع شريحة من القراء.
فحينما يكتب الشاعر «مسافر» قصائده تجد الأصداء الواسعة والأقبال الكبير.. ذلك الذي لا يليق إلا بشاعر له قامة المسافر وحضوره.
زاوية «سيرة البدء» لهذا الأسبوع تستقصي بدايات الشاعر أحمد الصالح.. تلك البدايات التي لا تذهب في عمق التاريخ فقط انما تقارب في كيفية صياغة البداية لدى شاعرنا حينما تشتعل في ذاته القوافي، وتقف القصيدة على مشارف البوح الفاتن.. ها هي المداخلة المستفهمة مع الشاعر «مسافر» تأتي على هذا النحو:
< الشاعر أحمد الصالح.. كيف تنهض الفكرة الأولى للقصيدة لديكم؟
وهل ترتبط بمعاني الأحداث والمعاناة الآنية..؟
<< الفكرة الأولى للنص تنهض من خلال المعاناة التي يعيشها الشاعر قد تكون في اللحظة الأولى للحدث التي وَلَّدَتْ المعاناة لهذا الحدث وقد تكون من خلال تفاصيل وأحداث هذا الحدث أو بعد انتهاء زمن الحدث بزمن قد يطول وقد يقصر.. والفكرة الأولى لديَّ في معظم حالاتها تنهض مع أحداث المعاناة الأولى ولكن الاستجابة الابداعية قد تتأخر عن ذلك بزمن لا يمكن تحديده لأن لحظة الالهام الشعري إذا آذنت لا يمكن التأخر في كتابتها لأن أي تأخير في إفراغها في عمل إبداعي سيغتالها إلا لمن وهبهم الله حافظة قوية تختزن كل ابداعاتهم.
< هل تضع النشر الصحفي من أولويات عملك الشعري...؟ بمعنى ان تجد في النشر نافذة تطل منها على القارىء..؟
<< اصدقك القول أنني لا أضع النشر الصحفي من أولويات عملي ولا من ثانوياته؛ ولكن بعد إكتمال النص الشعري لديَّ يخضع من قبلي إلى مراجعة للغته ومفردات بعض الكلمات وهذا ليس من أجل النشر الصحفي ولكن من أجل الارتفاع بلغة النص.
< شاعرنا المبدع «مسافر» لحظة أن تعد الديوان كاملاً للنشر أي القصائد هي الأثيرة لديك..؟
<< لا أخفيك ان قلت أن جميع قصائدي أثيرة لديّ ولكن عند إعداد الديوان أحاول أن أنوع النصوص لكي يجد فيها القارىء ما يرضي اهتمامات متعددة لديه.
< استاذنا أحمد: هل تفضل نشر جميع القصائد عبر الصحف والمجلات..؟ أم أن لديك تقشفاً في امدادها بعطائك الشعري..؟
<< ليس دائماً... حيث أن القصائد الاخوانية تحديداً يندر أن أرسلها للنشر ولكن بعض الأصدقاء يرسلون ما أرسله لهم للنشر أحياناً..
< كيف تنظرون إلى الآراء التي تأتيكم من قبل قارىء الصحف والمجلات..؟
<< القراء مجتهدون وتختلف أذواقهم واهتماماتهم، وثقافاتهم؛ ولذا آخذ تلك الآراء بالاعتبار كما أقدرها في نفسي وأنا ممتن لجميع هذه الآراء والاجتهادات.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
