الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 10th November,2003 العدد : 36

الأثنين 15 ,رمضان 1424

سعد» يشاكس. . هل سيعود..؟
الأديب القاص سعد عبدالله الدوسري صاحب «انتفاضة الولد العاصي» القصصية، و«الرياض نوفمبر» الروائية، و«باتجاه الأبيض» المقالية.. بل إنه فيما يبدو مواظباً على المتابعة لكل ما يطرح وإن كان يتهرب من الدخول في غمار إبداع هذه المرحلة التي لازال يرقبها بحذر وتشكيك..
حينما تعود رايات «الدوسري» البيضاء تلوح بالانسحاب سرعان ما يعود ذلك العاشق أبداً للإبداع ليفتش في مخابىء ذاكرة الوعي عن مشروع هم القارئ بتناسيه لينفض عنه غبار «النسيان» الذي يلف معالمه.
ليس أدل من ذلك على ما كتبه في مقالته وحمل عنوان «شهيق القصيدة» حينما استعاد مشروع ابداعنا المحلي التي يرى أن الحياة دبت به على مدى «عشرة أعوام» لكنه يحتاج ـ فيما يعتقد ـ إلى معجزة كي يعيده إلى الحياة؛ فمشروعنا يا سعد الرائع أصيب بفتنة كبرى تمثلت بصعود الأقزام شجرة الابداع لكنهم لم يستطيعوا النزول.. وفي بقائهم لم يستطيعوا أن يقدموا شيئاً؛ ففي كل مشهد ثقافي ترى المتعالي، وترى الصغير الذي أصبح شيئاً وهو لا شيء.. حتى القصيدة جاءت ملفقة والقصة قدمت مزورة والمقالة مُظَلِّلة ومَظَلَّلة.
الأديب المبدع وحينما يتذكر فرسان الشعر والقصة في عالمنا العربي نجده وقد أدرج محمد الحربي ومحمد الثبيتي وخديجة والصيخان، و«مسافر» والزيد وإضمامات شعرية وقصصية أخرى نعتقد أن «سعد الدوسري» يكن لها الكثير من الود والاحترام.. بل يطرب لها ويأنس ببريق عطائها.
ترى هل هذه المشاكسات هي من قبيل محاولة العودة إلى ذلك الوهج الابداعي الجميل.. نعم ولماذا؟ ما الذي يمنع هذه الكوكبة من العودة إلى العطاء لنرى قصائد أحمد الصالح «مسافر» وقد اينعت من جديد..
ولم لا تشرق سرديات سعد وعبدالعزيز الصقعبي، وجبير المليحان وآخرين سيقدمون للقارىء ما يعيد ذلك الألق.. ولتكنس هذه الابداعات العائدة بعض تلك الهلوسات السردية التي قد يجمع عشرون حاضراً على سوئها.. حتى أن تلك المقدمات المضحكة لبعض الأعمال هي ما جعلت مشروعنا الابداعي يقف في عرض الطريق.. نحن بحاجة إلى إطلالة هؤلاء من جديد لعلنا نعيد ذلك الأمل الابداعي.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مسرح
مداخلات
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved