ما قلّ ودل
عبدالغفور عبدالكريم عبيد
المجلة الثقافية
|
قرأتها للمرة الأولى في 68 ووجدت أنها تضم نخبة جيدة من الزملاء والذين أقرأ لهم بين الحين والآخر، وجاءت كلماتهم مليئة بالأمنيات والتطلعات لغد مشرق للمثقفين السعوديين بحول الله تعالى، وهم كثرة، لكن لا يضمهم سقف واحد ولا مرجع يرجعون إليه عند أزماتهم.
لقد نجحت الثقافية حين فتحت صدرها لكل هؤلاء الكتاب لكي يكتبوا بكل حرية ويتنفسوا ما في صدورهم إيجابا أو سلبا، لأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وأنا أضم صوتي الى أصواتهم واقتراحاتهم المفيدة وأضيف بأنه ينبغي للمؤسسات الثقافية أن تفتح أبوابها وقلوبها للقراء والكتاب ولا تغلق أبوابها كما تفعل بعض المؤسسات الثقافية (للأسف الشديد) وهذا يؤخرنا إلى الوراء كثيرا ثقافيا واجتماعيا بالرغم من توافر الامكانات الهائلة في بلادنا العزيزة.
كما هو معروف أن هذا الملتقى الأول للمثقفين السعوديين الذي بدأ أعماله في 118 قد أوشك على الانتهاء والكل ينتظر توصيات فعالة تنفذ على أرض الواقع ولا تبقى محبوسة الأدراج.
ومن نافلة القول أن هذه البلاد هي مهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين دينيا وفكريا وثقافيا، وتقام على أرضها عشرات المحاضرات الثقافية والمسابقات الدولية وهذا يتطلب أن تكون لدينا جمعيات للمثقفين والكتاب والنشر وهذا لا يحصل إلا بإيجاد معايير واضحة لاختيار المثقفين الحقيقيين علما ومعرفة ودراية.. هل يتحقق هذا عاجلا أم آجلا ؟ لعل وعسى
سكتة:
إن الثقافية هي نافذة يتنفس عبرها المثقفون بكلماتهم الراقية الصادقة المضيئة، وهذا لم يتحقق لولا الجهد الأسبوعي الرائع من الزميل الأستاذ إبراهيم التركي.. جزاه الله خيرا.
* مكة المكرمة
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
