الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 12th April,2004 العدد : 54

الأثنين 22 ,صفر 1425

اتجاهات
فواز أبو نيان
باجنيد أعقل المجانين
جمع يحيى باجنيد بين موهبة الكتابة.. وموهبة الرسم عبر قصصه القصيرة الجميلة (ناس نعرفهم).. وأصبح القارئ يتأمل الرسوم المعبرة لكل قصة.. ويستمتع كثيراً بتلك الحكايات التي يقدمها العم يحيى مسترجعا إياها من أرشيف الذاكرة التي لا تطالها الشيخوخة ويشاركه الضحك في كل مرة رغم اصرار باجنيد على انه يضحك وحده كما يفعل عقلاء المجانين إذا رأوا شر البلية!!
كتاب لكل مليون عربي!!
أظهر تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003 أننا في العالم العربي نعاني من الأمية فهناك 40% من العرب أميون.. ولدينا ما معدله كتاب لكل مليون عربي مقابل 920 كتابا لكل مليون إسباني.
أيام لها تاريخ
كان الكاتب أحمد بهاء الدين يقرأ كثيراً ويستشهد في كتاباته بالتاريخ فكان يبدو وكأنه في أواخر الخمسينيات بينما هو في مطلع العشرينيات.. وقد جعله ذلك كمن حضر الأحداث لكثرة اطلاعه عليها في كتب التاريخ وكذلك الصحف والمجلات القديمة.
واستفاد من هوايته الأخيرة حين عمل في الصحافة رئيساً للتحرير وقال: ما يصنع الجريدة ليس الماكينة التي تطبع آلاف النسخ في الساعة ولا الماكينة التي تطبع بالألوان ولكن الصحفي هو السبب في ظهور الجريدة وهو أهم مائة مرة من الأجهزة والآلات.
فرح الحياة
سُئل الشاعر السوري سليمان العيسى عن السر في حرصه على الكتابة للصغار فقال: اكتب للصغار لأنهم فرح الحياة ومجدها الحقيقي.. لأنهم المستقبل والنبات الذي تبحث عنه أرضنا العربية لتعود إليها دورتها الدموية التي تعطلت الف عام وعروبتها التي جفت ألف عام.
المقالح.. والمنزل القديم
عرف عن د. عبدالعزيز المقالح الشاعر اليمني عشقه لمدينة صنعاء.. وهو دائم الكتابة عنها.. ويعترف بعجزه عن رسم أبعاد الدهشة التي تتملكه عند رؤية صنعاء عن قرب وهي مغمورة بشمس الظهيرة..
يقول المقالح: أحب صنعاء القديمة فأنا دائم الحنين إلى السير فيها والتنقل في أحيائها وكأنني اكتشفها لأول مرة.. وأشعر بأسى عميق لأنني لأسباب خارجة عن إرادتي لا أستطيع السكن في منزلنا القديم على الرغم من أن والدتي لم تغادره ولا تزال متشبثة به كحلم تخشى لو فارقته أن يتبدد أو يضيع منها كما تضيع سنوات العمر.
أين السلام؟
رسام الكاريكاتير السوري رائد خليل رفض استلام جائزة من رابطة المراسلين بالأمم المتحدة فور علمه ان الرسام العالمي الذي تحمل الجائزة اسمه من أصل يهودي.. وكان خليل قد فاز برسم كاريكاتير يعبر عن السلام والحب في العالم إلا انه رفض الجائزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للمجازر وسفك الدماء.
مدرسة التنوير
وصف الأستاذ عبدالله الجفري شيخ النقاد عبدالله عبدالجبار بأنه تاريخ لمدرسة التنوير في وطننا، لافتٌ في حقبة من هذا التاريخ.
وقال: كأني به اليوم في صمته وتأمله يراوح في هذا المنتصف الذي يولد أسئلة ضرورية عن شيء يتهتك وينشرخ مما يلامس الفكر الإنساني وإبداعات الإنسان.. فلا يقاوم ولا ينطلق!!
إنه من اعلام المثقفين.. من جيل الرواد الذين نحتوا الصخر، وأسرجوا خيول الوعي.
تميز المثقف
أكد الأديب محمد العلي ان الثقافة في المجتمع تتشكل من تأثير مجموعة كبيرة يستطيعون تشكيل تيار، وهم الذين يضعون الثقافة في المجتمع.. فالمثقف في المجتمع متميز من ناحية التفكير المستقل والمكتسبات المعرفية الذاتية.. وثقافة المجتمع يرثها الناس من الجغرافيا والتاريخ ومن حركة الالتقاء الاجتماعي.
الحوار.. خطوة أولى
طالب د. غازي القصيبي بالمزيد من الحوار بين فئات المجتمع لأنه دليل صحة وحيوية.. ولكونه الخطوة الحقيقية الأولى نحو التسامح الركيزة الأساسية لبناء مجتمع يقبل التعددية ويحترم الآخر.
وأكد ان ثقافة الحوار أهم من التوصيات والقرارات وانه لا يمكن الوصول إلى كلمة سواء إلا عن طريق الحوار.
أسماء مستعارة
كشف الكاتب محمد القشعمي عن عدد من الألقاب والأسماء المستعارة التي كتب من خلالها عدد من الأدباء والكتّاب في الصحافة خلال سنوات مضت وكان من بين الأسماء:
عبدالله الصيخان (أعور).
عبدالله الماجد (أبو فراس).
عبدالله مناع (متفرج)، (خبير)، (أحدهم)، (واحد).
عبدالله نور (ابن السوداء).
عبده خال (نيفين عبده)، (رمزي السماوي).
علي العمير (صعصعة).
غالب حمزة أبو الفرج (إنسان)، (غادة).
محمد السنوسي (هزار الجنوب).
محمد العوين (ابن بطوطة).
معيض البخيتان (الجرجاني).
هيا العريني (غيداء المنفى)، (غجرية الريف).
يحيى محمود بن جنيد (الساعاتي).
العرفج:لنفتح النوافذ
لا نريد الحياة غرفة بملايين الجدران كما هو تعبير الشاعر محمد الماغوط. إن مهمتنا تتمثل في توسيع الفتحات، وفتح النوافذ، وتبادل الهواء الطلق عبر نوافذ الغرف.
هذا ما يراه الكاتب أحمد العرفج الذي تعلم من النافذة ان الحياة تمور وتلُجُّ في عتو ونفور..
تسمح بدخول الشمس إلى زوايا الظلام لتكتشف باطن الغرفة مستخدمة سلاح الاضاءة!!
يقول العرفج: لنفتح النوافذ، لنجعل الهــواء والضياء يدخلان طالما شعرنا بأن جذور المبنى (والمبنى) ثابتة في عروق التراب وصلابة الأرض.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved