الموسوعة الفلكية الحديثة
تأليف: عماد مجاهد
المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2002
|
هل حدث عزيزي القارئ أن وجهت بصرك نحو نجوم السماء وأنت في مكان بعيد عن إنارة المدن؟ وهل تساءلت يوماً عن عدد نجوم السماء؟ وهل طرحت على نفسك أسئلة تدور حول النجوم والشمس والقمر والكواكب السيارة والمذنبات وغيرها؟ وهل تمنيت أن تنظر من خلال عدسة المقراب الفلكي إلى جبال وفوهات سطح القمر أو حلقات زحل أو أقمار المشتري؟ وهل أن للكون بداية ونهاية؟ وهل تساءلت عن حجم هذا الكون وموقعنا فيه، وهل يوجد لنا في هذا الكون جيران أو ناس مثلنا يعيشون على أحد الكواكب؟
هذا الكتاب يحاول الإجابة عن هذه التساؤلات وعلى العديد من الأسئلة التي تدور حول الكون والفلك.
ويقول المؤلف: إن طريق البحث العلمي بحاجة إلى توفير وسائل البحث والدراسة في العلوم المختلفة، وهذا ما تسعى إليه الدول المتقدمة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، نجد أن المراقب الفلكية تتوفر في عدد من المحلات التجارية في متناول الجميع وبأسعار مناسبة، هذا إلى جانب العديد من المجلات والنشرات الفلكية الدورية التي تتابع الجديد في علم الفلك، ومعاهد بحوث الفضاء والفلك في معظم دول العالم.. يقابل هذا تراجع واضح في الاهتمام بعلم الفلك في العالم العربي، حيث لا مجلات متخصصة ولا معاهد لبحوثه، ولا اهتمام إعلامي أو أكاديمي مؤثر بهذا العلم الهام.. ومن هنا يطالب المؤلف برعاية أفضل لعلم الفلك عبر إنشاء المراصد والمعاهد والمجلات والنشرات المتخصصة في علوم الفلك.
يتضمن الكتاب خمسة وعشرين فصلاً، تغطي معظم قضايا الفلك، وذلك على النحو التالي:
تناول الكتاب في الفصل الأول تاريخ علم الفلك منذ أقدم العصور وحتى العصر الحالي، وفي الفصل الثاني تعريف بأسماء النجوم ومجموعاتها وطرق الاهتداء إليها، أما الفصل الثالث فكان عن المواقع الفلكية وإحداثيات القبة السماوية، وجاء الفصل الرابع ليعرف بأهم وسيلة يستخدمها الفلكي في رصد السماء وهي المقراب أو التلسكوب وكذلك بعض المعلومات الأساسية عن المرقب الفلكي، ثم يبدأ الفصل الخامس بتعريف القارئ على النظام الشمسي والمعلومات الأساسية عنه، أما الفصول من السادس وحتى التاسع عشر فقد تناولت أعضاء المجموعة المجموعة الشمسية ابتداء من الشمس مركز المجموعة الشمسية ثم الكواكب السيارة بحسب تسلسلها في بعدها عن الشمس، ثم القمر الأرضي والكويكبات والمذنبات والشهب والنيازك، ثم ينتقل الكتاب للحديث عن النجوم في الفصل العشرين وكذلك عن دورة حياة النجم في الفصل الحادي والعشرين.
وعن المجرات في الفصلين الثاني والثالث والعشرين، وعن الكون كله منذ نشوئه وتمدده والخصائص الأخرى للكون الذي نعيش فيه، وتحدث الفصل الرابع والعشرين.
واختتم الكتاب في فصله الخامس والعشرين، بالبحث عن حياة عاقلة أخرى في الكون والاحتمالات التي تدل على وجود حياة ذكية أخرى في الكون وخارج المجموعة الشمسية ثم الرسائل التي أطلقها العلماء من الأرض إلى الفضاء، وكذلك الصحون الطائرة.
يقع الكتاب/ الموسوعة في (368) صفحة من القطع الكبير.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
