هل هدأت العاصفة؟ الأسماء المغيّبة سوف تذكر في المجلد الحادي عشر
|
* الثقافية علي سعد القحطاني:
مما يحمد لموسوعة الأدب السعودي أنها قد حركت المياه الراكدة في أدبنا المحلي، وظهر هناك ثلاثة تيارات إزاءها، تيار يؤيد منهجيتها ويبارك خطاها فيما قامت به من رصد واهتمام وتناول للأجناس الأدبية المختلفة وتيار ساخط متبرم من وجودها، يصب جام غضبه على أعضاء هيئة تحرير الموسوعة، وتيار ثالث يقف في الوسط يجمع ما بين إيجابيات التيارين، فهو يحمد خروج الموسوعة ويثني على جهود الزملاء، ويدعو إلى احتواء الأصوات الغاضبة وان تجد أسماؤهم مساحة في الطباعة اللاحقة للموسوعة، ومما يحمد لتلك الموسوعة أيضا أنها أصبحت حديث الساحة الثقافية لعل من أبرزها الاحتفاء بالدكتور منصور الحازمي وزملائه إزاء ما قاموا به من جهد كبير في سبيل طرح الموسوعة في الساحة الثقافية خصوصاً وان الموسوعة خلقت مناخاً للنقاش وطرحاً لتساؤلات حول المادة الأدبية التي ضمتها الموسوعة. ولكن لنا أن نتساءل لماذا هدأت العاصفة بعد كل هذه الضجة التي أحدثتها الموسوعة، خصوصاً ونحن بحاجة إلى عواصف مثل تلك لكي تنفض عن أعيننا غبار الكسل وقد التقت الثقافية بالدكتور عبدالله المعيقل الذي تحدث قائلاً: كل ما قيل عن الموسوعة سلباً أو إيجاباً سوف تقوم لجنة الموسوعة بالنظر فيه مع الأخذ في الاعتبار بالنقد الهادف، والموسوعة تستعد لإصدار المجلد الحادي عشر وسوف يستوعب هذا المجلد الأسماء التي لم تذكر وغابت عن مجلدات الموسوعة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|