ضمّ صوراً لبعض أعماله
التشكيليون في معرض وزارة التربية والتعليم التشكيلي يكرمون الواسطي
|
* كتب محمد المنيف:
احتفل التشكيليون والتشكيليات من معلمات ومعلمي ومنسوبي إدارات التعليم بمنطقة الرياض الأسبوع الماضي بالمحطة الأولى لمعرض الواسطي أعدته وأشرفت عليه وكالة الشؤون الثقافية الإدارة العامة للثقافة بوزارة التربية والتعليم ونفذته إدارة تعليم الرياض النشاط الفني والذي ستستمر إقامته سنوياً في مختلف مناطق المملكة بالتناوب لاتاحة الفرصة للفنانين من منسوبي التعليم في مختلف مناطق المملكة من تقديم أعمالهم والتعريف بقدراتهم وقد أقيم المعرض برعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أحمد الرشيد وافتتحه نيابة عنه الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي بحضور كل من مدير عام إدارة تعليم منطقة الرياض ووكيل الوزارة لشؤون الطلاب الدكتور محمد الرويشد ووكيل الوزارة للتعليم الموازي الدكتور صالح الضبيان وعدد من مديري إدارات التعليم في محافظات المنطقة.
كما حضر الافتتاح الفنانون المشاركون وعدد كبير من الفنانين التشكيليين والمعلمين وقد قام الدكتور الشدي بجولة مع مرافقيه استمع خلالها لشرح الفنانين من التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين والنحاتين بعده قام الدكتور الشدي بتوزيع دروع المشاركين وتكريم اثنين من الفنانين المعلمين المتقاعدين من سبق لهم الخدمة في مجال التعليم والفنون التشكيلية.
المعرض فكرة وتجسيد
رافق المعرض كتيب عن المعرض والمشاركين فيه ضم عدداً من الكلمات لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أحمد الرشيد جاء فيها «كم هو جميل ان يقام هذا المعرض لنخبة من المبدعين والمبدعات من منسوبي التعليم ونحن نفخر نباهي بأن الكثير منهم قد مثّل المملكة في عدد من المعارض الدولية كما اننا على يقين بأن الفن بمجالاته المتعددة ومنها الفن التشكيلي عطاء يعتمد على الإبداع الذي يتسم به الفنان وانه ينمي الذوق ويصقل الابتكار ويسهم ايضا في التفوق في كثير من العلوم والصناعات ويضيف معاليه بقوله: هدفنا من هذا المعرض تشجيع المعلمين والمعلمات ودعمهم لأن المعلم المبدع القادر أداة فاعلة في إعداد طلاب مبدعين حيث يعمل المعلم والمعلمة على تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا الإبداعية والمهارات الذهنية ويساعدهم ليشعروا بجمال ما حولهم في إطار تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا الأصيلة». ويؤكد معاليه في كلمته على الجانب الفني بقوله: «نحن في وزارة التربية والتعليم لا نقول الفن للفن ولكن الفن لتهذيب النفوس بتوجيه من إسلامنا العظيم الذي يشجع على العلم ويرقى بالذوق ويهذب السلوك».
كما تحدث الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي في كلمته قائلاً «تمثل المعارض الفنية أداة مهمة للتعريف بالفنون الجميلة وتنمية مواهب وقدرات المعنيين بها ولهذا حرصت وزارة التربية والتعليم على إقامة هذه المعارض». وحول المعرض قال الشدي: «يأتي تنظيم الوزارة لمعارض المعارف الواسطي للفنون التشكيلية بمنطقة الرياض بداية سلسلة من المعارض الفنية التي قررتها الإدارة العامة للثقافة بالوزارة تنظمها بشكل دوري في مناطق المملكة امتداداً لجهود الوزارة في المساهمة في أوجه الثقافة وتنشيط الحركة الثقافية في بلادنا» ويعلق الدكتور الشدي على فكرة المعرض بقوله: لقد اختير لهذا المعرض اسم على علم عربي في مجال الفنون وهو الواسطي الذي لم ينل حقه من الذكر بين المنتسبين لهذا الفن، وقد خصص له في هذا المعرض جناح لعرض صور لنماذج من أعماله الفنية للتعريف به وبفنة، وللإشارة إلى إسهام المبدعين العرب في مختلف المعارف والفنون والآداب.
ويختتم الدكتور الشدي ان المعرض يقام في الرياض بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالرياض، مشيراً إلى انه سيتبع ذلك محطات أخرى في مختلف مناطق المملكة.
نجاح المعرض يسعد إدارات تعليم الرياض
وفي كلمته تحدث الدكتور عبدالله المعيلي في كتيب المعرض مبدياً سعادته بهذا الإنجاز المشترك بين الوزارة والإدارة باعتباره حلقة من حلقات التواصل الدائم لتحقيق الأهداف التربوية ودعم المبدعين، مضيفاً ان ما شاهده من حسن تنظيم وإدارة للمعرض استحق عليها الزملاء المشرفون وكل من قام على هذا العمل الشكر والتقدير، مؤكداً ان إدارة تعليم الرياض لن تألو جهداً في تسهيل سبل العمل المخلص الذي يخدم الوطن وأبناءه في مختلف مجالات العطاءات التربوية والتعليمية بما فيها النشاطات التي تزخر بها مدارسنا وتثمر بالعديد من المتميزين من طلبة ومعلمين يعتز التعليم عامة بانتمائهم له، مشيراً إلى ان المعرض يعتبر من المعارض النادرة في الهدف فقد خصص للتذكير بفنان عربي له دوره الكبير في مجاله إذ يعتبر مرجعاً بصرياً وفكرياً للباحثين والدارسين لهذا استحق ان يذكر.
تكريم فنانين لهم بصمتهم التشكيلية
في بادرة جميلة من إدارة تعليم الرياض تم خلال افتتاح معرض الواسطي تكريم اثنين من الفنانين التشكيليين ممن كانوا معلمين للتربية الفنية ولهم ومواقعهم البارزة في الفنون التشكيلية على مستوى المملكة وهما الفنان سعد العبيد والفنان علي الرزيزا وقد كان لهذا التكريم وقع لدى كل منهما حيث تحدث الفنان علي الرزيزا قائلاً إن التكريم لا يمثله درع أو شهادة تقدير فقط بل يبرز فيما وجدناه من احترام وتقدير المسؤولين في إدارة تعليم الرياض وعلى رأسهم الدكتور عبدالله المعيلي ولكل مبدع ومعلم أدى دوره بأمانة واخلاص كل في مجاله.
دروع للفنانين المشاركين
قام الدكتور الشدي بتكريم وتسليم الدروع للفنانين المشاركين بعد افتتاح المعرض والذين بلغ عددهم تسعة وعشرين فنانا تشكيليا بينهم سبع فنانات تشكيليات من منسوبات التربية والتعليم كما أعد للمعرض دليل اشتمل على أسمائهم وصور لأعمالهم في مجالات الفنون البصرية وهي الرسم التصويري الزيتي والنحت والتصوير الفوتوغرافي كما ضم الكتيب أسماء أعضاء اللجان المنظمة للمعرض.
محاضرة عن إبداع الواسطي
من جانب آخر أقيمت محاضرة شاملة عن حياة الواسطي وإبداعه قدمها الفنان والناقد عبدالرحمن السليمان على مسرح كلية المعلمين حضرها الدكتور إبراهيم الشدي وعدد من المسؤولين ودكاترة الكلية والمعلمين ونخبة من دكاترة وطلبة جامعة الملك سعود ورافق المحاضرة عرض لأعمال الواسطي، بعد ذلك دار حوار ومداخلات أثرت المحاضرة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
