منذ التقيتك والفؤاد شظايا |
يهفُو إليك أصائلاً وعشايا |
مُنذْ اعتنقتك قصةً وقصيدةً |
ما أبقتِ الأشواقُ فيّ بقايا |
ودّعتُ وجهكِ ها هُنا وحملتُهُ |
ألقا يُرتبُ للمساء مرايا |
ضيّعت دربي والظلّلام يلفني |
وبحثتُ عنك فلم أجد إلاّ يا |
كلُ الجهات مشارقي ومغاربي |
تُهدي لطيفك بسمةً وتحايا |
هزت بناتُ الذكريات صبابتي |
وتساقط التّلويعُ في أحشايا |
والله ما لاحت طيوفك ليلة |
إلا وكانت أنُجمي وسمايا |